عُدنا والعودُ أحمدُ .
*
الْعَازِفِون عَلَى أوْتَارِ القُلُوبِ الْضَّعِيفَة !
إنَّ الْمُتَأمِّل لِحَالِ هَؤُلَاءِ يَرَى حَقِيقَتُهُم ( الْبّيّنَة الْجَلِيَّة ) وَأنَا أقْصِدُ بِقَوْلِي الْمُتَأمِلِينَ بِعُقُولِهِم لَا لِلْعَوَاطِفِ عِنْدَهُم أيُّ مَجَال .
أصْحَابُ الْمَلَاحِم الْرَُمَانْسِيَّة ( الْقَطِيع ) بِإخْتِلَافِ أدْوَارَهُم ،
أشْخَاصٌ فَارِغِين لَا يَعْرِفُونَ الْحَيَاة إلَّا بِشَهَوَاتِ أنْفُسَهُم الْخَبِيثَة ، خُشُبٌ مُسَنّدَة ، يَدَّعُونَ الْمَشَاعِر وَيَتَسَمَّونَ بِالْعُشق وَ يَعْمَلُونَ بِمَا لَا يَعْلَمُونَ .
دُنْيَاهُم بُؤْسٌ وَشَقَاء وَبِإعْتِرَافٍ لِألْسِنَتِهِم الْتَي أنْطَقَهَا الْإلَه الْذِي أنْطَقَ كُلَّ شَئ .
وَلَكِنْ عَنْ أيَّ شُهْرَةٍ تَتَحَدَّثُُ ؟
أهِيَ شُهْرَة الْإنْسَان الْرَّقِيقْ ذُو الْإحْسَاسَ الْعَمِيق ؟
أمْ شُهْرَة الْشَقَاء وَالْعَفَنْ الَّذِي وحَتَّى إنْ أخْفَتُهُ مَا تُرَوِّجُهُم - أقْصِدُ وَسِائِل الْبَث الْمُخْتَلِفَة - فَإنَّ الْبَارِي جَعَلَهُم عِبْرَةٌ لِمَنْ يَعْتَبِر .
تَقُولُ مارلين مونرو " الْأسْطُورَة الْسِينَمَائِيَّة الْعَالَمِيّة " كَمَا اشْتَهَرَت !
وَهَيَ تَحْكِي خُلَاصَةُ تَجْرُبَة لِبَنَاتِ جِنْسِهَا " احْذَرِي الْمَجْد ، احْذَرِي كُلُّ مَنْ يَخْدَعَكِ بِالأضْوَاء ، إنَّي أتْعَس امْرَأة عَلَى هَذِهِ الأرْض لَمْ أسْتَطِع أنْ أكُونَ أمَّاً "
وَوِجَدَتْ مُنْتَحِرَة وَهِيَ فِي أوَجّ شُهْرَتِهَا بَعَدَ الْتِهَامِهَا الْكَثِير مِنْ الْحُبُوب الْمٌنَوِّمَة .
نَسْألُ الْإلَه الْوَدُود بِأنْ نَلْقَاهُ لَا فَاتِنِنَ وَلَا مَفْتُونِين .
وَمَا أشَدُّ الْخَطْب ، إذَا إخْتَلَّ الْمَنْطِق ، وَانْتَكَسَتْ الْمَفَاهِيم !
وَلَكِنْ ثِقْ تَمَامَاً ( وَأنَا أتَكَلَّمُ هُنَا وَبِصِفَتِي أنْثَى ) أنَّ الْقَنَاعَات لَا تَتَغَيّر وَإنْ رَأيْنَا مِثْلُ تِلْكَ الْمَشَاهِد / الْمَلَاحِم الْمُزَيَّفَة .
أنَارَ الْرَّبُّ الْعُقُول .
قَاهر الروس . لِفَيْضِكَ جَ ـنَّة
!!!
آخر من قام بالتعديل ميـرال; بتاريخ 28-10-2010 الساعة 04:31 AM.
|