|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
أَعُودُ لأُكْمِلَ حَديثي وَسَوْفَ أَسْتَرْسِلُ وَأُكْمِلُ الرَّدَ عَلى هَذا الكَلامْ أُخْتَنَا الكَريمَة كَلامي لَيْسَ مِنْ جِيبي بِدَايَةً ، فَمَنْ رَأى لَيْسَ كَمْن سَمِعْ ، وَالحَيَاةُ بِالغَرْبِ بِمُجْمَلِهَا لَيْسَتْ صَالِحَة للمُسْلمينَ وَخَاصَّةً دُول الخَليج ، كَوْنَ لَهم حَيَاتَهُم الخَاصَّة وَبِيئَتُهم المُحَافِظَة ، وَ مِمَّا رَأيْتُهُ وَعِشْتُهُ أَيَّامًا وَسنينْ ، فَعنِّي لَوْ انْتَهت حَيَاةُ قَريبَة لِيْ أَنْ يَكُونَ رِزْقُهَا فِي الغَرْبِ لَهَانَ عَليَّ أَنْ أَكُونَ مُتَسَوِّلاً عَنْ وُجودِها هُنَاكَ وَلو بِحُجَّةِ الدِّرَاسَة ، مَع الضَّوابِط الشَّرعيَّةِ التي وَضَعهَا العُلمَاء لِذَلك إلا لِعِلاجٍ لا يُوجَدُ إلا هُنَاكَ - لا سَمَحَ الله - . عَمَّنْ أَفْتَاكُم بِجَوازِ كَشْفِ الوَجْهِ لَيْسَ بِمُسْتَغربٍ أَنْ تَجدوا أَحَداً كَذلِك ، وَسَتجِدُون مَنْ يُبيحَ لَكُم سَمَاعَ الغِنَاء وَالتّبرّجِ ، والمَشي بِدونِ عَبَاءَة وَ غَيْرِ ذَلِكَ كَمَنْ أَجَازَ لإحْدَى الأخَوات حِينمَا طَلَبَتْ مِنْهُ عَلى الهَوَاءِ مُبَاشَرَةٍ أَنْ يَدعوا لَهَا بِالهِدَايَةِ كَوْنَها تَلْبِسُ بِنْطَالاً - مَعَ قَرَارَةِ نَفْسِهَا بِخَطئِهَا - بَارَكَ لَهَا فَعْلَتَها وَزَيَّنَهُ بِعَيْنِهَا واللهُ المُسْتَعان ، وَهؤلاءِ لَيْسُوا قِلَّة ، وَلِذلِكَ لَمَّا قَال النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم اسْتَفْتِ قَلْبَكَ أَكْمَلَ عَليْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلام بِقَوْلِهِ - وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ ، وَ وَاللهِ لَوْ أَفْتَى العَالَمُ أَجْمَع بِجَوازِ كَشْفِ الوَجْهِ لِمَحَارمي مَا فَعَلْتُ وَعِنْدي كِتَابُ اللهِ وَأحَاديثُ نَبيِّهِ وَمَا فَعَل الصَّحَابَةُ والتَّابعينَ وَقَالوا . أَذْكُر فِي إِحَدى الجَامِعَاتِ الأُوربيَّة كَانَتْ هُنَاكَ مُحَاضَرة لِشَيْخٍ مِنْ أَقْرَبِ الأصْحَابِ لابْنُ عثيمينَ رَحِمُه الله وَكُنْتُ حَاضِرًا لِهَذهِـ المُحَاضَرة ، فَجَاءَهُـ سُؤالٌ مِنْ إِحْدَى الحَاضِرَات أَنَّهَا مُلْتَزِمَةٌ بِحِجَابِهَا الكَامِلْ إلا أَنَّ زَوْجُهَا يُحَاوِلُ ثَنيَهَا فَأرَادَتْ نَصيحَةً لَه . غَيْرَ أنَّ الشَّيخَ ضَحَكَ سَاخِرًاُ مِن هَذا الزَّوجْ الذي مِنْ المُفْتَرض أَنْ يَفْرَحَ بِهَذا التَّمَسُّكِ الذي عَليْهِ زَوْجَتَهُ وَ نَصَحَهُ وَذَكَّرَهـُ ، وَلَمْ يَقُلْ لَهَا بِرُخْصَةِ كَشْفِ الوَجْهِ رُغمَ أَنَّه هُو يُفْتيهَا في أَحْضَانِ الغَْربِ بِأنْ تَتَمَسَّكَ بِمَا هِي عَليْهِ . النُّقْطَةُ الثَّانيَة لا نَعْلَمُ مَا هِيَ الحَاجَةُ المُلِحَّةُ عَلى الدِّرَاسَةِ فِي الخَارِجِ سِوَى أَنَّهَا مَوْضَة مَع الحِفَاظِ في قَرَارَةِ النَّفْسِ مِنْ الهَدفُ الرَّئيسي للإبْتِعَاثْ وَهو التَّغريبُ للعُقولِ وَكَسْرُ الحَواجِز الدِّينيَّة ، خُصُوصًا للمَرأةِ المُسْلِمَة ، وَإني لأتَعَجَّبُ وَاللهِ حِينمَا أَجِدُ فَتَاةً تَتَخلَّى عَنْ شَيءٍ مِنْ أُمورِ دِينهَا مِنْ أَجْلِ دُنْيَاهَا ، وَ كَأنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَشْتري الدَّنيَا بِالآخَرة نَسْألَ اللهَ أَنْ يَهْدينَا جَميعاً . أَمَّا عَنْ أَن الأسَاتِذَةَ مُتعَاونُون ، فَأُحِبُّ أََنْ أَقُولَ لَكِ أَيَّتُهَا الكَريمَة ، أَنَّ هَذهِـ المَقُولَة لَيْسَتْ حَقيقيَّة ، فَكَوْنُكِ تَجْلسينَ في أَيِّ مَكَانٍ في قَاعَةِ المُحَاضَرَات لَيْسَ تَعَاونًا مِنْ الجَامِعة بَلْ هِيِ حُريَّةٌ شَخْصيَّة للطَالِبْ ، وَ لَكِنْ حِينَمَا تَمْتَلئُ القَاعَة وَيَكُونُ عَلى يَمينِكِ شَابٌّ وَعَنْ شِمَالكِ كَذَلِك لَيْسَ لَكِ الحَقَّ بِمَنْعِهِ مِنْ الجُلوس بِجَانِبك ، وَلو طَلَبْتِ ذَلِك لَقِيلَ لَكِ هُم أَحقُّ مِنْك هُنَا ، إِنْ كُنتِ سَتدرسينَ هُنَا فَاقبلي كُلِّ شَيءٍ مِنّا . وَبِسَبب ذَلِكَ يَتَخلَّى كَثيرٌ مِن الفَتيَاتِ عَن أُمورِهنَّ الدِّينيَّة مِنْ أجلِ الدِّرَاسَة بِالخَارج زَاِعمَاتٌ أَنَّ ذَلِكَ سَيَدْمُجُهُنَّ مَعَ المُجْتَمَع الغَربي - عَلى حِسَابِ دينهن - وَكَأنَّ الأرْزاقَ التي يَسُوقهَا اللهُ لِعِبَادِهِـ انْحَصَرَتْ في الغَرب ، وَتَنَاسوا قَولَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى : [ وَمَنْ يَتّق اللهَ يَجْعَلَّهُ مَخْرَجًا ] وَمَنْ تَرَكَ شَيئًا للهِ عَوَّضَهُ اللهُ خَيْرًا مِنْه . لِيَ صَاحِبٌ كَانَتْ تَدْرِسُ زَوْجَتهُ هُنَاك ، وَ مَا كُنْتُ أعْرِفُ فَتَاةً تَدْرِسُ بِحِجَابِهَا الكَامِلِ وَسَتْرِ يَديهَا سِوى هِذهـِ التي قَادَتني لأَتَعرَّفَ عَلى زَوْجِهَا ، وَ بَعْدَ فَترَةٍ قَابَلْتُهُ وَسَألْتُهُ عَنْ دِرَاسَةِ زَوْجَتِهِ - مَعَ أَنَّهَا قَطَعت شَوطًا لَيْسَ بِالسَّهْلِ اليَسيرِ - قَالَ أَوْقَفْنَا الدِّرَاسَة ! وَبَعْدَ إلحَاحيَ عَليْهِ عَنْ السَّبَبِ ، لأنِّي كُنْت أُحِبُّ خِدْمَتَهُ فَهُو وَ اللهِ وَزَوْجَته مُشَرِّفٌ لَنَا وَلِعَلاقَتي بِالجَامِعَة قَال لِي " لَنْ يَقْبَلَ أَحَد بِدِرَاسَةِ أَحَدِ مَحَارِمِه هُنَا إلا مَيِّتُ غِيرَة لا يَخَافُ عَلى عِرْضِهِ ولا يُثَمِّنُ شَرَفه " وَمَنْ هَذا الذي يَتَكَلَّم ، الذي كَانَتْ تَحْضُر زَوْجَتهُ بِكَامِلِ حِجَابِهَا . ثُمَّ أَنَّ الكَثير مِن الفَتَيَاتِ وَحَتى الشَّبَاب فِيْ المَرَاحِل الثَّمَانيَةَ أَشْهُرٍ الأُولَى يَفْرَحُونَ بِهَذا الخُروجِ الذي يُزيِّنُ البَعْضُ لِنَفْسِهِ أَنَّهُ بِهَذا الخُروج سَيَكُونُ حَديثُ النَّاسِ في المَجَالِسِ وَيُقَدَّرُ وَيُحْتَرَمُ وَتـَكْبُر نَفْسُهُ في عَيْنِهِ ، وَمَا أَنْ يُكْمَلَ السَّنَةَ حَتَّى يَعضُّ أَصَابِعَ النَّدَم في لَحَظةٍ قَرَّرَ الخُروجَ فيهَا ، وَكثير مَنْ أَعْرِفُهم مَنْ رَجَعوا وَلَمْ يُكْمِلُوا غَيْرَ الذين ذَهبُوا و - تَمَرمَطوا - عَجِزوا أَنْ يَأتوا بِالدّرَجَات المَطْلوبَةِ عَليْهم في اللُّغَة . وَعَنّى شَخصيًّا وَرُغْمَ أَنّ البُلْدَانَ مَفْتوحَة لِي حَتى التي أَغْلَقَتْهَا وُزارَةُ التَّعليم ، وَرُغْمَ أَنِّ الغَرْبَ لَيْسَ مَحطَّة جَديدَة لِيْ - وَلا شَرَفَ بِذَلِكَ - إلا أَنَّي فَضَّلتُ إكْمَالَ الدِّرَاسَةِ في السُّعوديَّة وَهَا أَنَا أَنْتَظِرُ القَبُولَ أَسْأل اللهَ أَنْ يَكْتُبَ لَنَا مَا فيهِ خَيْري الدُّنيَا وَ الآخِرة .
__________________
![]() إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 11-11-2010 الساعة 09:09 AM. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: أقيم وأؤذن في المسجد ... واذا كشتنا أقيم وأؤذن في الهواء الطلق
المشاركات: 976
|
قاهر الروس
تكفى عندي تساؤل مشكل علي .. المذاهب الاربعه كلها تقول بأن كشف الوجه فقط للمرأة بدون زينه حلال .. الا المذهب الحنبلي.. وشلون يعني ؟؟؟ الا يجوز ان تأخذ المرأة على رأي مذهب غير مذهب احمد بن حنبل وتكشف عن وجهها..؟؟ بارك الله فيك ![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
بِدَايَةً نَحْنُ أُمَّة تُقَدِّرُ عُلمَائَهَا وَتُجِلُّهم ، وَ تَسْمَعُ لَهُم وَتُوقِّرُهم وَ لا يُمْكن لأَحَدٍ أَنْ يَسْتَنْقِصَ مِنْهُم إلا جَاحِدٌ حَاقِدٌ عَلى هَذا الدِّينِ وَأهْلِهِ ، وَلِكنَّنَا نَأخُذُ الدِّينَ مِنْ الدَّليل لا مِنْ الأشْخَاصْ ، فَنَحنُ أُمَّةً مَهمَا اخْتَلفَ عَليْنَا شَيءٌ فَإنَّ مَرْجِعَنَا كِتَابَ اللهِ وَسُنَّة نَبيْهِ وَمَا فَعَل أَصْحَابُه رُضْوَانُ اللهِ عَليْهِم مِنْ بَعْدِهم ، فَهُم خَيْرُ القُرونِ ، وَ مَعَ تَقْديرِنَا لِعُلمَاءِ المَذَاهِبِ الأرْبَعةِ إلا أَنَّ كَلامَهُم لا يُمْكِنْ أَنْ يَكُونَ قُرآنًا لا يُؤْخَذُ مِنْه وَيُرَد ، وَ لِمَاذا عُدْتَ لأهْلِ المَذَاهِبِ الأرْبَعةِ ، وَلَمْ تَرْجِع لِمَنْ هُم قَبْلَهُم وَأقْربَ مِنْهم لِعَصْر النُّبوةِ وَ كَمَالِ الدِّينِ ، وَقَدْ قَالَ أَحَدُ عُلمَاء الصَّحَابَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنْهُم أَجْمَعين : " يُوشُكِ أَنْ تُمْطِرَ عَليْكُم السَّمَاءَ حِجَارَة ، أَأقُول قَالَ اللهُ وَقَال الرَّسُول وَتَقُولُونَ قَالَ أَبُوبَكْرٍ وَقَالَ عُمَر " أهـ وَ مَنْ يَرْجِع لِلأدِلَّةِ في ذَلِكَ لَيَجِدَ الحَقَّ بَائِنٌ ظَاهِر عَلى الوُجوب لِتَغطيَةِ الوَجْهِ ، وَإنْ اخْتَلفَ بِهِ العُلمَاء ، فَلنَا مَصْدَرُ التَّشريعِ الأوَّل في ذَلِك مَعَ بَقَاءِ مَحَبَّتِنَا لِعُلمَائِنَا الأجِلاء ، فَمَنْ يَرْجِع للأحَاديثَ الدِّينيَّة وَالعَقْليَة يَجِد الإخْتَلاف . فَالمَذَاهِبُ التي اخْتَلَفَتْ أَجْمَعَتْ عَلى وُجوبِ تَغْطيَةِ القَدمينِ ، يَا تُرَى هَل قَدمُ المَرْأةِ أَفْضَلُ مِنْ وَجْهِهَا الذي فيهِ جُلُّ المَحَاسِنِ مِنْ رَسْمٍ وَخِلْقَةٍ وَعُيونٍ وَأنْف ؟! وَهَلْ هُنَاك امْرَأةٌ تَقُولُ بِأنّ قَدَمَهَا أَفْضَل مِنْ وَجْهَهَا ؟! وَالآيَاتُ والأحَادِيثُ وَفِعلُ نِسَاءِ الصَّحَابَة جَاءَ بِتَغْطيَةِ الوَجْهِ وَهُنَّ أَقْرَبُ لِعَصْرِ الوَحي مِمّن اخْتَلفَ بِهِ ، وَلِذلِكَ قَالت عَائشَةٌ رَضيَ اللهُ عَنْهَا : " كَنَّ النِّسَاءُ يَخْرُجْنَ لا يَعْرِفُهنَّ أَحَدٌ مِنْ الغَلَس " وَالغَلس سَوادُ الليَّل ، فَهَل نَفْهَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُنَ كَاشِفَاتٌ للَوجهْ . والأَحَادِيثُ كَثيرَةٌ لِمَنْ قَال بِالتَّحريمِ ، وَمَنْ قَالوا بِالجَوَازِ لا يَملِكُونَ سِوَى بِضَعْةِ أَدِلَّةٍ لا تَتَعَدَّى أَصَابِعُ اليَدِ الوَاحِدَة ، فَلِمَاذا يُهْمَلُ أَكْثَرُ مِنْ عِشرونَ دَليلاً وَيُؤْخَذُ بِثَلاثَة مَعَ أَنَّ وَاِحدٌ مِنْهُنَّ فُسِّرَ عَلى ظَاهِرِهـِ . وَقَدْ قَال أَحَدُ العُلمَاء أَنَّ المَرأةَ تَأخُذ بِمَا يُطَبَّقُ في البَلَدْ ، وَلو لَم يَكُن كَمَا تُريد ، و ابْنُ عُثَيْمينَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى لَمَاَّ سُئِلَ عَن الإنْكَارِ في مَسألَةِ الحِجَابِ مَعْ أَنَّ فيهَا قَولاً مُخَالِفاً لَمْن قَال بوجوبِ سَتْرِهِـ فَهُنَاكَ مَنْ يَقُول لا يَجِبُ الإنْكَار فَهَلْ هَذا صَحيح ؟! فَقَال رَحِمَهُ الله : [ لا، هَذَا غَيْرُ صَحِيحٍ، لأَنَّ المَعَاصِيَ قِسْمَان: قِسْمٌ لا تَضِرُّ إلا صَاحِبَهاَ فَهَذا نَدَعْهُ وَرَأْيَهُ إِذَا كَانَ أَهْلاً لِلاجْتِهَادِ. وَقِسْم تَضُر غَيْر صَاحِبِهَا، وَلا شَكَّ أَنْ كَشْفَ المَرْأةِ وَجْهَهَا لا يَخْتَصُّ ضَرَرهـُ بِهَا هِيَ، بَل يضر غَيْرهَا؛ ... إلخ ] هُنَاكَ الكَثيرُ مِن الأدِلَّة عَلى الوُجوبِ في مَقْطَعٍ صَوتيٍّ للشَّيخ مُحمد العَريفي حَفِظَهُ الله الكَلامُ يَطُول وَإنْ كُنتَ المَزيد فَأهلاً بِك
__________________
![]() إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
للأخْت الفَاضِلَة فَسفُوريَّة وَالجَميع هُنَا
هَذا مَقْطَعٌ للشَّيخ ابن عُثيمينَ رَحِمَهُ الله تَعَالى وَعلى مَا أَظُن بِأنَّهُ في أمريكَا سُئِلَ عَن الحِجَاب وَهَلْ يَجب تَغْطيَتُهُ فَإليْكُم الجَواب :
__________________
![]() إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|