|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: أقيم وأؤذن في المسجد ... واذا كشتنا أقيم وأؤذن في الهواء الطلق
المشاركات: 976
|
قاهر الروس
تكفى عندي تساؤل مشكل علي .. المذاهب الاربعه كلها تقول بأن كشف الوجه فقط للمرأة بدون زينه حلال .. الا المذهب الحنبلي.. وشلون يعني ؟؟؟ الا يجوز ان تأخذ المرأة على رأي مذهب غير مذهب احمد بن حنبل وتكشف عن وجهها..؟؟ بارك الله فيك ![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
بِدَايَةً نَحْنُ أُمَّة تُقَدِّرُ عُلمَائَهَا وَتُجِلُّهم ، وَ تَسْمَعُ لَهُم وَتُوقِّرُهم وَ لا يُمْكن لأَحَدٍ أَنْ يَسْتَنْقِصَ مِنْهُم إلا جَاحِدٌ حَاقِدٌ عَلى هَذا الدِّينِ وَأهْلِهِ ، وَلِكنَّنَا نَأخُذُ الدِّينَ مِنْ الدَّليل لا مِنْ الأشْخَاصْ ، فَنَحنُ أُمَّةً مَهمَا اخْتَلفَ عَليْنَا شَيءٌ فَإنَّ مَرْجِعَنَا كِتَابَ اللهِ وَسُنَّة نَبيْهِ وَمَا فَعَل أَصْحَابُه رُضْوَانُ اللهِ عَليْهِم مِنْ بَعْدِهم ، فَهُم خَيْرُ القُرونِ ، وَ مَعَ تَقْديرِنَا لِعُلمَاءِ المَذَاهِبِ الأرْبَعةِ إلا أَنَّ كَلامَهُم لا يُمْكِنْ أَنْ يَكُونَ قُرآنًا لا يُؤْخَذُ مِنْه وَيُرَد ، وَ لِمَاذا عُدْتَ لأهْلِ المَذَاهِبِ الأرْبَعةِ ، وَلَمْ تَرْجِع لِمَنْ هُم قَبْلَهُم وَأقْربَ مِنْهم لِعَصْر النُّبوةِ وَ كَمَالِ الدِّينِ ، وَقَدْ قَالَ أَحَدُ عُلمَاء الصَّحَابَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنْهُم أَجْمَعين : " يُوشُكِ أَنْ تُمْطِرَ عَليْكُم السَّمَاءَ حِجَارَة ، أَأقُول قَالَ اللهُ وَقَال الرَّسُول وَتَقُولُونَ قَالَ أَبُوبَكْرٍ وَقَالَ عُمَر " أهـ وَ مَنْ يَرْجِع لِلأدِلَّةِ في ذَلِكَ لَيَجِدَ الحَقَّ بَائِنٌ ظَاهِر عَلى الوُجوب لِتَغطيَةِ الوَجْهِ ، وَإنْ اخْتَلفَ بِهِ العُلمَاء ، فَلنَا مَصْدَرُ التَّشريعِ الأوَّل في ذَلِك مَعَ بَقَاءِ مَحَبَّتِنَا لِعُلمَائِنَا الأجِلاء ، فَمَنْ يَرْجِع للأحَاديثَ الدِّينيَّة وَالعَقْليَة يَجِد الإخْتَلاف . فَالمَذَاهِبُ التي اخْتَلَفَتْ أَجْمَعَتْ عَلى وُجوبِ تَغْطيَةِ القَدمينِ ، يَا تُرَى هَل قَدمُ المَرْأةِ أَفْضَلُ مِنْ وَجْهِهَا الذي فيهِ جُلُّ المَحَاسِنِ مِنْ رَسْمٍ وَخِلْقَةٍ وَعُيونٍ وَأنْف ؟! وَهَلْ هُنَاك امْرَأةٌ تَقُولُ بِأنّ قَدَمَهَا أَفْضَل مِنْ وَجْهَهَا ؟! وَالآيَاتُ والأحَادِيثُ وَفِعلُ نِسَاءِ الصَّحَابَة جَاءَ بِتَغْطيَةِ الوَجْهِ وَهُنَّ أَقْرَبُ لِعَصْرِ الوَحي مِمّن اخْتَلفَ بِهِ ، وَلِذلِكَ قَالت عَائشَةٌ رَضيَ اللهُ عَنْهَا : " كَنَّ النِّسَاءُ يَخْرُجْنَ لا يَعْرِفُهنَّ أَحَدٌ مِنْ الغَلَس " وَالغَلس سَوادُ الليَّل ، فَهَل نَفْهَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُنَ كَاشِفَاتٌ للَوجهْ . والأَحَادِيثُ كَثيرَةٌ لِمَنْ قَال بِالتَّحريمِ ، وَمَنْ قَالوا بِالجَوَازِ لا يَملِكُونَ سِوَى بِضَعْةِ أَدِلَّةٍ لا تَتَعَدَّى أَصَابِعُ اليَدِ الوَاحِدَة ، فَلِمَاذا يُهْمَلُ أَكْثَرُ مِنْ عِشرونَ دَليلاً وَيُؤْخَذُ بِثَلاثَة مَعَ أَنَّ وَاِحدٌ مِنْهُنَّ فُسِّرَ عَلى ظَاهِرِهـِ . وَقَدْ قَال أَحَدُ العُلمَاء أَنَّ المَرأةَ تَأخُذ بِمَا يُطَبَّقُ في البَلَدْ ، وَلو لَم يَكُن كَمَا تُريد ، و ابْنُ عُثَيْمينَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى لَمَاَّ سُئِلَ عَن الإنْكَارِ في مَسألَةِ الحِجَابِ مَعْ أَنَّ فيهَا قَولاً مُخَالِفاً لَمْن قَال بوجوبِ سَتْرِهِـ فَهُنَاكَ مَنْ يَقُول لا يَجِبُ الإنْكَار فَهَلْ هَذا صَحيح ؟! فَقَال رَحِمَهُ الله : [ لا، هَذَا غَيْرُ صَحِيحٍ، لأَنَّ المَعَاصِيَ قِسْمَان: قِسْمٌ لا تَضِرُّ إلا صَاحِبَهاَ فَهَذا نَدَعْهُ وَرَأْيَهُ إِذَا كَانَ أَهْلاً لِلاجْتِهَادِ. وَقِسْم تَضُر غَيْر صَاحِبِهَا، وَلا شَكَّ أَنْ كَشْفَ المَرْأةِ وَجْهَهَا لا يَخْتَصُّ ضَرَرهـُ بِهَا هِيَ، بَل يضر غَيْرهَا؛ ... إلخ ] هُنَاكَ الكَثيرُ مِن الأدِلَّة عَلى الوُجوبِ في مَقْطَعٍ صَوتيٍّ للشَّيخ مُحمد العَريفي حَفِظَهُ الله الكَلامُ يَطُول وَإنْ كُنتَ المَزيد فَأهلاً بِك
__________________
![]() إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
للأخْت الفَاضِلَة فَسفُوريَّة وَالجَميع هُنَا
هَذا مَقْطَعٌ للشَّيخ ابن عُثيمينَ رَحِمَهُ الله تَعَالى وَعلى مَا أَظُن بِأنَّهُ في أمريكَا سُئِلَ عَن الحِجَاب وَهَلْ يَجب تَغْطيَتُهُ فَإليْكُم الجَواب :
__________________
![]() إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|