|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
لِلَجْمِيعِ هُنَا مَا كَتَبْتُهُ هُنَا لَمْ يَكُنْ مِن جَيبي ، وَ إِنَّمَا مَبْنيٌّ عَلى كَلام عُلَمَاءَ رَبَّانيينَ أَجِلاء
أَهلاً بِالحَبيبِ الغَائِبْ عِطرُ الأمَاكِنْ مَا زَاَلَتْ قُلوبُ أَحْبَابِكَ تَذْكُرُك ..! لا شَكَّ أَنَّ طَاعَةَ الزَّوجِ وَاجِبَة ، وَطَاعَةُ وَلي الأمْرِ وَاجِبَة ، وَ لَكِنَّ هَذهِـ الأوَامِرُ تَتَلاشَى حِينمَا يَأتي الأمْرُ تَطبيقاً للشَّريعَةِ أَو بِحُكْمٍ شَرعيّ فَلا يُمْكِنُ أَنْ تُبَرِّرَ زَوْجَةً مَثلاً كَشْفِهَا لِوجْهِهَا ، خَوْفًا لِمَعْصيَةِ زَوْجِهَا وَأنَّه لَو أَمَرْتُ أَن يَسْجِدَ إنسَانٌ لأَحدٍ لَأمَرْتُ الزَّوجَةَ تَسْجد لِزَوْجِهَا لأَنَّهُ لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِيْ مَعصيَةِ الخَالِق .
التَّرفيهِ وَالنُّزهَة لَمْ يَكُنْ فيهَا تَحْريمٌ عَلى وَجْهِ العُمُوم ، فَالنَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم كَانَ يَخْرُجُ يَتَنَزَّهـُ ، وَ لا شَكَّ فِي ذَلِكَ ، وَلَكِنْ مَاذا يَتَرَتَّبُ عَلى ذَلِك ، فَالسَّفَرُ وَالتِّرحَالُ في دَاخِلِ البِلاد أَسْلَمُ وَآمَنُ وَأحْفَظُ مِنْ خَارِجِهِ ، حَتَّى فِي البُلْدَانِ العَربيَّة أَو الإسلاميَّة التي مَا زَالَتْ تَئِنُّ مِنْ بَقَايا فَسَاد الآسْتِعمَار أَخلاقيَّاً وَسُلوكيًّا ، وَمِنْ انْحلالاتٍ اجْتِمَاعيَّةٍ تَمْتَلئُ بِهَا المُنْتَزَهَاتُ وَالطُّرقَاتِ والأسْوَاق مِنْ لِبَاسٍِ سَافِرٍ وَنِسَاءٍ مُتَكَشِّفَاتْ ، وَ مَا سَيُجْبرُ المَرأةَ عَلى تَصويرِهَا لاسْتِخرَاجِ وَثَائِقَ لِذلِكَ وَللعُلمَاءِ كَلامٌ عَنْ هَذا . وَ لَنَنْظُرَ مَنْ يُسَافِرُونَ للدُّول الخَليجيَّةِ مَثلاً والتي لا تَخْتَلِفُ عَن السُّعوديَّة بِشَيءٍ إلا بِالمَرَاقِصَ وَالقُرى المَائيَّة المُنحَلَّة ، وَالمُنَتجعَات ذَات المَنَاظِر المُزْيَة ، وَحِينمَا يَتعَذّر بَعْضُهم بِالسَّفَر يَقُولوا بِأنَّهم يَتسَوَّقُونُ هَنَاك ، وَ الغَريبُ أَنَّ أَهلَ تِلْك الدِّيَار يَتَسَوَّقُونَ عِندَنَا وَيَتسيَّحونَ في دِيَارِنَا . بِالعَربي غَالِبَ الذينَ يَذْهَبُونَ يَسيرُونَ عَلى قَاعِدَة [ كُلُّ مَمنُوعٍ مَرْغُوب ] !
مَنْ يَذهَب إلى تِلْكَ البُلْدَانَ الخَليجيَّة لا شَيءَ يُغَيَّرُ فِيهَا الأجْوَاء ، أَمَّا مَنْ يَذْهَبُ للعَربيَّة فَكَمَا قَالَ الطَّنطَاوي رَحِمه اللهُ عَنْ حَالِ بُلْدانِهم وَ أَنّهَا بِيئَةٌ وَ كَأنَّهَا لَيْسَتْ مُسْلِمَة حِينمَا حَذَّر السُّعوديَّة مِنْ مَغَبَّةِ التَغيير ، والأجْوَاءُ والطَّبيعَةُ لَن تَكُونَ وَسَيلَة للتَّبريرِ للخُروج سِوَى أَنَّها مَوْضَة سَتَتَلاشَى ، لأنَّ مُجْتَمَعنَا مُتَّبِعٌ وَليْسَ مُتَّبَع .
الغَلاءُ في كُلِّ مَكَانٍ مِنْ الدُّول الخَليجيَّة إلى أُوربَّا وَأمريكَا الجنوبيَّة ، أَمَّا في بَعْضِ الدُّول العَربيَّة فَسَتَلْحقُ بِهَذا الغَلاءِ حِيمَا يَزيدُ الطَّلب فَهي قَاعِدَة اقْتِصَاديَّة ، وَ كُلٌّ لَهُ رَأيُهُ وَمَا يَرى بِعَيْنِهِ ، وَأنَا أَرى السِّيَاحَة في رُبوعِ بِلادي أَعَزُّ عَليَّ مِنْ خَارِجَهَا وَأثمَنُ ، مَعَ أَنِّ لِيَ مَا لِي في عِدَّة دُولٍ مُجَاورَة .
وَ بِمَا أَنَّهُما أَفْضَلُ سِيَاحةٍ في العَالَمِ ، لَنْ تُثنينا الأجْوَاءُ وَالطَّبيعَةِ عَنْهُمَا ، فَلا أَحَد يَعْرِفُ قِيمَةَ الشَّيءِ إلا إذا افْتَقَدَهُـ .
حَتّى الإكْمَالُ لَنْ يُعْجِبُك ، بَلْ زَادَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذا ذَهبَ ابْنَهُ خَارِجَ البلاد ، لا يَجوزُ لَهُ أَنْ يُعينُهُ بِالمَال ، وَهُنَاكَ كَلامٌ للعُلمَاءِ غَيْرُهُـ .
وَهِيَ عَلى صَوَاب ، وَلَو طَلَّقَهَا زَوْجُهَا فَمَنْ تَرَكَ شَيئًا للهِ عَوَّضَهُ اللهُ خَيْرًا مِنْه ، وَلا يَجِبُ أَنَّ نَكُون كَالذي لامَ وَشَنَّعَ بابنِ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى بِفَتْوَاهـُ بِعَدَم جَوَازِ جُلوسُ المَرأةِ مَعَ زَوْجهَا إلا اذا صَلَّى ، وَقَالَ بِأَنَّ هَذهِـ الفَتوى تَهْدِمُ بُيوتًا كَثيرَة ..! هَذا لَيْسَ ذَنْبُ الدِّين ، بَلْ ذَنْبُ النَّاسِ وَخَطأخهم
وَ لَنْ يَمسكُ أَحَدٌ وَيَمْنَعَك ، سَافِر وَ افْعَل مَا تَشَاء كَمَا أَنَّ أُنَاسًا يَقُولونَ لَنْ نُسَافِر وَلو فُتِحَتْ الدُّنيَأ هُنَاكَ لَنَا ، فَكُلٌّ بِعَقْلِهِ مُبْصِرٌ ، فَمُتَّبِعٌ عُلمَاء وَمُتَّبعٌِ نَفْسَهُ .!
أَعْتَذِرُ عَنْ إزْعَاجِ تَوقيعي لَكَ ، وَكُلَّ هَذا الإهْتِمَامِ مْنك لا عَلَيْكَ هُو عِبَارةٌ عَنْ مَوضُوع سَأُنْزِلُهُ بَعْدَ أَيَّام إِنْ شَاءَ الله .! إِليْكَ هَذا الرَّابِط : إليك يا من عزمت السفر إلى الخارج شُكْرًا لَك
__________________
![]() إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 12-11-2010 الساعة 02:52 AM. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|