|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
مرحبا بك أخي الكريم معاني ,,, أشكرك لمرورك وتعليقاتك الجميلة بالنسبة للضمير المنفصل في قوله تعالى : " اسكن أنت وزوجك الجنة .. " فهو توكيد لفظي للضمير المستتر في الفعل : اسكن , لا محل له من الإعراب , ولكن ليس معناه أنه زائد , لأن الجملة محتاجة إليه معنى وإعراباً , فالعطف على الضمير المتصل يجب أن يكون بعد ضمير منفصل كما قال ابن مالك : وإن على ضمير رفع متصل ,,, عطفت فافْصِلْ بالضمير المنفصل والضمير المستتر من قبيل المتصل .. أما بالنسبة لموضوع العامي والفصيح فلعل الزمن يجود بشيء من ذلك إن شاء الله , ولدي كلمات كثيرة من هذا القبيل , لعل الله أن ييسر جمعها وظهورها ...
شكرا جزيلا على الإطلالة ....
بارك الله فيك ..
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
الفريدة الحادية عشرة : مع الضمائر : 1. ضمائر المتكلم إما للإفراد نحو : ( أنا , إيايَ , التاء في قمتُ ) , وإما للجمع نحو : ( نحن , إيانا , نا قمنا ) , ويعبَّر عن المثنى بضمير الجمع كما قال إبراهيم وإسماعيل : " {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (128) سورة البقرة , وهذا يدل على أن الاثنين جمع , كما هو رأي كثير من أهل العربية والشريعة , حيث قرروا أن أقل الجمع اثنان ... 2. في ضمائر المتكلم لا فرق بين المذكر والمؤنث , فالاستخدام واحد ( أنا , نحن , إياي , إيانا , قمتُ , قمْنا ) كلها صالحة للمذكر والمؤنث , وكأن اللغة توحي بأنه لا فرق بين جنس المتحدثين , وإنما الفرق في الحديث نفسِه . 3. ضمائر الرفع المنفصلة ( أنا , أنت , هو ) غالباً ما يكون إعرابها أحد خمسة أشياء : · مبتدأ : أنا حاضر , أنتَ كريم , هو نائمٌ . · خبراً : الكاتبُ أنا , الكريمُ أنتَ , الشجاع هو . · فاعلاً ( ولا يكون إلا مستتراً ) نحو : زيدٌ يكرم أضيافه , الفاعل في ( يكرم ) ضمير مستتر تقديره ( هو ) ( إلا إن وقع الضمير بعد حصر فإنه يكون بارزاً ) نحو : إنما أكرمَك أنا , ما قام إلا أنتَ , فالضمير ( أنا , أنت ) في المثالين السابقين : فاعل مرفوع . · نائب فاعل : الكلام فيه كالكلام في الفاعل : ما أُكْرِمَ إلا أنا . · بدل من ضمير سابق , كقول : لا إله إلا هو , فالضمير المنفصل ( هو ) بدل من الضمير المستكنّ في الخبر , كما هو مشهور في إعراب كلمة التوحيد .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2009
البلد: بريده
المشاركات: 157
|
بارك الله فيك أخي ..
هل قوله تعالى ( فقد صغت قلوبكما ) داخل في قاعدة جوازجمع الأثنين في ( قلوبكما )بدلا من قول ( فقد أصغى قلباكما ) أرجو الإفادة بارك الله فيك
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||||
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
سؤال جميل أخي الكريم
ولكن هذه الآية داخلة ضمن قاعدة أخرى , وهي أنه إذا أضيف اثنان إلى اثنين , فإما أن يحصل لبس وإما ألا يحصل . فإن حصل لبس وجبت التثنية في الاثنين ( المضاف والمضاف إليه ) نحو : قرأتُ كتابي ابن تيمية وابن القيم ,, فعندنا المضاف ( كتابي ) مثنى , والمضاف إليه ( ابن تيمية وابن القيم ) مثنى أيضا , وحينئذ يجب تثنية المضاف حين أريد التثنية , لأنك لو قلت : قرأتُ كُتُب ابن تيمية وابن القيم , فيُعلم هنا أنه قرأ جميع الكتب وليس اثنين فقط . أما إن زال اللبس فإنه يجوز أن يُجمع المضاف والمراد به المثنى كما قال تعالى : " فقد صغت قلوبكما " فقد أضيف اثنان وهما القلبان , إلى اثنين , وهو الضمير ( كما ) ومن المعلوم أن الإنسان له قلب واحد , والمخاطب اثنان , وحيئنذ جاز جمع المثنى ( المضاف ) لعدم وجود اللبس . ومثله في الحديث : " إذا أويتما إلى مضاجعكما " " فذبباه بأسيافهما .. " ونحو ذلك .. والله أعلم .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|