[معاني17]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها •°انكسار الأماني°• لا أرى في الموضوع ما يستدعي الحديث عن غباءِ المرأة وذكاؤها ! لقد سمعتها تناديني مسافة شهر - إني مظلومة فانتصري - فمن الذي جلبها عنوةً إلى هذا المتصفح ؟ ربما تلك النظرة السيئة من المرأةِ إلى المرأةِ في مجتمعنا . فتحاول جاهدةً إلصاق كل صفة مثيرة للألم فيها ، بواسطة ( صمغ أبو جني ) . غبيات , إمعات , ساذجات ، الموضة تعبث بهن كعبث الهواء بأغصان الشجر إلخ إلخ إلخ لا يهم ... كل ما فهمته من موضوعك هو إسقاط شيء في غير محله - إن لم أخطىء الفهم - دعاية تحتمل رجل وفتاة يسرقها إعلامنا المليئ ( بالذهانة ) فيحذف عنصر أساسي من العرض ليتناسب مع مبادئ البلد . حروفك تذكرني بصديقتي قبل سنوات ليست بالكثيرة حينما تحدثت حول ما يشابه حديثك . وهو إستخدام الكثير من أفراد مجتمعنا لعبارة ( هارد لُك ) ففهموا أن لُك بالإنجليزية هي ذاتها لك الضمير بالعربية حتى وصلت بهم الحال إلى قول ( هارد لكم ) وحينها لا معنى للجملة : ) وتكثر الأمثلة ... وتكثر الذكريات ... ففكرتك قاربت بيني وبين الحنين إلى صديقتي . كان فكرها جميلاً وأسلوبها لا يقلُ جمالا ، إنها تُشبهك كثيراً أيها المعاني السامية . فشكراً لك حيث منحتني فرصة لتذكرها ما بين السطور . ..

*

الآن أيقنت أن موضوعي حقـّا متميز ..
طالما انه استطاع نداء قلم كقلمك من مسافة شهر
***
بالرغم من عدولي عن إضافة كلمة ( الغبيـّات ) إلى العنوان ..
والاكتفاء بالسادة الأغبياء !
والبدء بالتغني بالنصيب الأوفر الذي حازوه من جوهر الموضوع
( ولست أذر الرماد في العيون , بل هي حقيقة !)

كنت أحدث نفسي وأنا أكتب الموضوع وأقول : ..
هي فرصتي أن أقول ما أشاء عن سذاجة المرأة وغبائها ..
طالما أن ( انكسار ) في سبات شتوي منذ شهر !!
فمسافة شهر تجعلها بمنئـًى عن هوايتها المفضلة .. ( نصرة الأنثى ) في كل الأحوال !!
فقد أتعبت خيلها بصولاتها وجولاتها في هذا الميدان ..
وآخر صوت سمع لها هنا قبل شهر , كان في هذا السياق ..

أيتها المصونة ..

يبدو أن انكسار أمانيك خلـّف لديك (حاسة سادسة ), وذبذبات حوائية تكشف عن بعد ..
أي محاولة مساس بكيان الأنثى , ومن ثم الدفاع عنها وجبر أمانيها !

كم أحترم ذوات المبادئ الثابتة ..
ويقيني يحدثني أنكِ منهن ..

***

أيتها النبيلة ..
شكرا لكِ .

*