|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#9 |
كاتب متميز
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 320
|
اللون الأحمر للكاتب أبو غريب اللون الأسود للعبد الفقير أولا : الأسباب الخفية في مهاجمةمؤمن ال فرعون لـ أبو غريب أحسبك أنك صادق في كلامك ولن تكذبني أنشاللهأمام الأعضاء فيما أقول , البداية كانت في رساله خاصة عبر المنتدى عبارة عن نصيحةمن مؤمن ال فرعون بخصوص مسألة تحريم التصوير ولقد طال النقاش بين أخذ ورد فيعدة رسائل وعندما تم توضيح التناقض في مايطرحه مؤمن بين الفينة والأخرى قامبالثوران ( كما هي حيله القصر الفكري) وبداء الهجوم عبر موضوع عام مستقل ونحن نتسأللماذا لم يعقب مؤمن ال فرعون عن بعض الردود في حينها الا بعد أن قامت عليه الحجة فيالرسائل الخاصة ؟؟ عفا الله عني وعنك ، لم أقم بما ذكرت عني من الثوران ، وستأتي مسألة التصوير واجتهاداتك فيها ، وماذا قلت لك في الرسالة ؟ سأعرض رسائلي التي أرسلتها لك اقتباساً ( أرجو أن تركز ردودك على ردي ) ثانيا : يرمني أل فرعون بالسفهونحن نقول وإذاكان عندك نقض لأفكاري فألف أهلاً و مليون سهلاً أما إذا جئت من أجل المهاترات وتوزيع الاتهامات جزافاً و نعت كل من يناقض فكره بالجهل ، فلا وقت لديّ أضيّعه معك . فقط تعلّم كيف تبيّن جهل من يخالف فكرك البسيط ، و لا تكتفي بوصفه بالجهل . فأي شخص يمكن أن يصف أي رجل بأنه حمار و غبي و ابن حرام أيضاً ، هذه هي لغةالسوق ، لكن لغة العلم و المنطق تقتضي أن يبيّن هذا الشخص فكر الشخص الحمار و يعرضهعلى الناس ، فيستنتج الناس أنه حمار و غبي و ابن حرام . فهمت أم أزيدك؟؟؟ لا أنعت كل من يخالف فكري بالسفه ، بل أنعت من يخالف الشرع ويأتي بالطوام ويتكلم فيما لا يحسن ، ( قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) ، فسماهم الله عز وجل كاذبين . وذكر الله السفهاء في كتابه ( سيقول السفهاء من الناس ..) ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الأغيلمة الذين يأتون في آخر الزمان ( حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ) . أرجو أن لا تستخدم ضمير العظمة في حديثك كنحو ( ونحن نقول إذا كان عندك ) . ثالثا: فيما يلي أن نوضّح أن ما ذهبنا اليه ليس تدليس و احتيالعلى اللغة بل هو المفهوم تفسير الأية والسؤال : ماهي الأثبات على قطعية أنالمقصود لام العاقبة وليس لام التعليل ؟؟؟ أن لم يصل لنا الأثبات .. فقد تمالأتفاق على أنها لام التعليل. قولك ( نوضح ما ذهبنا إليه ) يقتضي أن هناك قائلين بهذا القول من أهل العلم ، أو أنك تستخدم ضمير العظمة وليس بجيد ، فالله عز وجل لعظمته يقول ( إنا نحن نحيي الموتى ) ، أما أن يستخدمه شخص ويقول ما ذهبنا إليه ، فهذا من العجائب ، أما الإثبات فقد ذكرت لك عن ابن القيم وابن الجوزي رد ذلك ، وأضف ابن جرير في تفسيره ، وهم أعلم مني ومنك بالعربية . مفهوم العلة في الإسلام، وعلاقته بلهوالحديث: العلة هي الباعث على تشريع الحكم، وهي شرعية حصرا فلا يتسنى للإنسانأن يدرك بعقله الباعث على تشريع الحكم الإلهي. والعلة هي الأصل في الحكم،وهيتدور مع المعلول وجودا وعدما، فإن وجدت وجد الحكم حتى لو غاب المعلول، وحين يغيبالمعلول نسمي ذلك قياسا. علة التحريم التي تتحدث عنها أو الحكمة كما في علم الأصول قد تكون مبينة في النص سواء كتاباً أو سنة و قد تكون تعبدية ، فالعبد مطالب بالعمل وإن خفيت عليه علة النهي ، أما الاتجاه العقلاني الضال فلا يؤمن إلا بالمحسوسات والمدركات التي يصل إليها عقله ، ففقه النص مربوط بفهمه فمتى فهمه قبله ، وإن لم يقل به إلا هو ، وربما يكون مقلداً لمن هو أجهل منه ، وعقله لو كان صحيحاً لما خالف النقل الصحيح الصريح ، فلذا لا يؤمن أرباب هذا الفكر إلا بوجود العلة ، فلذلك يطلقون العلة حتى مع النص ، فيقولون إذا لم تُقصد العلة التي حرم من أجلها ، فالأمر جائز ، فالحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً ، وهذا لعمري هو الضلال والإضلال ، ولم يقل به أحد من العلماء ، فعلى سبيل المثال ، في صحيح البخاري نهى النبي صلى الله عليه وسلم ( أن تنكح المرأة على عمتها والمرأة على خالتها ) والتمسوا الحكمة فقالوا : لأجل ما يكون من قطيعة الرحم ، ولم يقل أحد منهم إن المرأة إذا رضيت أن تنكح عليها عمتها أو خالتها فهذا جائز ، إلا اللهم جهلة العقلانيين ، الذين يعملون العقل ولا يأبهون بالنص ، أما عند عدم وجود نص على مسألة معينة ، فهنا يلجؤون للقياس وهو إلحاق الفرع بالأصل في الحكم لأجل العلة الجامعة بينهما ، وهنا يقولون ( الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً ) ، فإذا زالت العلة زال الحكم على تفصيل في ذلك . الآية الكريمة المتحدثة عن لهو الحديث هي آيةمعلولة بالإضلال عن سبيل الله، فكأن الحرمة انصبت على الاضلال عن سبيل الله تعالىوسيق مثل لهو الحديث كأكثر الأمثلة شيوعا. فالحرمة هنا هي اتخاذ لهو الحديثللاضلال عن سبيل الله، وليس اتخاذ لهو الحديث بمطلقه، على أن لهو الحديث هو كل حديثيتلهى به أكان غناء أم نثرا. قمت بالرد عليك في الأعلى ، وهذا سبيلٌ على غير هدى ، فكأن الغناء لم يحرم إلا لأجل الآية ، سيأتي الحديث عن أدلة التحريم . ويقاس على لهو الحديث كل حديث أو شأن يتخذللاضلال عن سبيل الله والهزؤ بأمره، ولو كان هذا الحديث في أصله مباحا أومندوبا. أحسنت في الجملة ، ولكن هناك ما لا يقاس ففيه النص على الكفر ( كالاستهزاء بأمر الله ) ومن أمثلة العلة في القرآن الكريم: ( ولا تقربوا الصلاة وأنتمسكارى حتى تعلموا ما تقولون ) الحرمة هنا لم تكن للسكر، فقد علمنا أن أصحابرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استمروا بشرب الخمر بعد نزول الآية إلا أنهم قدحرصوا أن يجتنبوا شربها قرب أوقات الصلاة. ذلك أن تحريم الخمر أتى في آيةأخرى. العلة في الآية هي (حتى تعلموا ما تقولون) وينصرف حكم الآية إلا كل مايجعل الإنسان لا يعلم ما يقول، فلا يقرب الصلاة وهو يغالب الأخبثين مغالبة من لايتضبط، ولا يقربها من كان غضبانا مطبقا، أو نعسا جدا، أو غير ذلك بما يخل بعلمالإنسان بم يقول. تصويب ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) هذه سفسطة يا أبو غريب ( السفسطة : قياس وهمي باطل غايته إسكات الخصم ) . ألم اقل أن هناك من يقيس مع وجود النص ؟ وحتى عند عدم وجود النص فالقياس فاسد !! فأبو غريب يجعل العلة الجامعة بين الخمر ومدافعة الأخبثين واحدة ، مع أن صلاة السكران غير مقبولة ، وصلاة الحاقن أو الحاقب مكروهة في أصح قولي العلماء ، فقوله صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة بحضرة طعام يشتهيه ولا وهو يدافعه الأخبثان ) أي : نفي الكمال لا نفي الصحة ، كل هذا فرضته جدلاً بعدم وجود النص ، فكيف وقد أتى النص لكلا الحالتين ؟ عجائب ... أما عن الغناء، فلاأتخاذه في غير الإضلال عن سبيل يرجع إلىذات الغناء، ذلك أنه كلام موزون مقفى مرجع على مقامات. فهو كلام أولا وأخيرا، وهوكلام مقصود. فما جاز قوله جاز غناؤه وما حرم قوله حرم غناؤه. مَن مِن العلماء قال هذه القاعدة يا أبو غريب ( فما جاز قوله جاز غناؤه وما حرم قوله حرم غناؤه ) ؟!! اما الأستدلالبحديث ( ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) رواه البخاري . فلعمري كيف يكون الحرير حراما على كلنا وقد علمناه حلالا طيبا يباع ويشرىوتلبسه النساء ولا يحرم إلا لبسه على الرجال؟ أبو غريب أرجو أن تسأل إذا لم تعلم ، أين إعمال النصوص ؟!!!!! فهذا عام ويخصصه حديث أبي موسى عند الترمذي ( حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي واحل لإناثهم ) ، وكلامك يقدح في الحديث الصحيح ( ليكونن أقوام )، فهل في نفسك شيء منه ؟! الوصف في الصورة البيانية هو وصفشامل للبطر والتترف ويدخل فيه باطلين وهما الزنا والخمر، إلا أنه لا يعني أن كلجانب في الحديث يحرم ما يذكره، وإلا لبات الحرير محرما على النساء كما الرجال، وباتشراؤه وبيعه كتجارة الخمر محرم سواء بسواء. إلا أنه لا يعني أن كلجانب في الحديث يحرم ما يذكره عجائبك يا أبو غريب لم تنته ، كيف تخرج الحرير والمعازف عن الحرمة وتحصر الحرمة في الزنا والخمر من هذا الحديث ، وثمت أمر آخر ليس هناك أبيات شعرية حتى تقول وصف بياني ووصف شامل ، بل قال الله قال رسوله . أدلة تحريم الغناء يا فقيه : أولا: روى ابن جرير الطبري والبيهقي من طرق عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء عن ابن مسعود رضي الله عنه : ( والله الذي لا إله إلا هو الغناء يرددها ثلاثاً ) وهذا إسناد صحيح ، وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنه أيضاً . تفسيراً لآية ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) ، وأيهما نأخذ تفسير ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما أم تفسير أبو غريب ؟! فتأمل . ثانياً : قوله صلى الله عليه وسلم ( إني لم أنه عن البكاء وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نعمة - لهو ولعب ومزامير شيطان - ... ) رواه الترمذي وإسناده حسن . ثالثاً : حديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكون في أمتي قذف وخسف ومسخ ) ، فقال رجل من المسلمين ، متى ذاك يا رسول الله ؟ قال : إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور ) رواه الترمذي وإسناده حسن . رابعاً :حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عند ابن ماجه ، قال صلى الله عليه وسلم ( ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة والخنازير ) . لا أطيل بذكر الأدلة ، فالمسلم يكفيه دليل واحد على التحريم ، وها أنت ترى أخي القارئ الكريم أربع أدلة ، يا ترى كيف سيرد الكاتب أبو غريب على تلك الأدلة ؟ ولي تعقيب ( بعد أن اسمع ردمؤمن ال فرعون ) أنتظر تعقيباتك ، ولكن ناقش بعلم مؤصل ؛ لأن المسألة شرعية . مؤمن آل فرعون
__________________
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|