|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: الريـــاض
المشاركات: 3,864
|
(فلم يُراعى الصالحون بخيريتهم ويدفع عنهم الشر بل أخذوا بذنب غيرهم !)
لا يا أخي .. نعم وجد الصالحون هنا .. ولكنهم لايأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر . فالقاعدة تصح إذا لم يأمر الصالحون بالمعروف وإذا لم ينهوا عن المنكر. والله أعلم
__________________
أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى *** فلست أرى فيهم صديقاً مصافيا
نداماي كتبٌ أستفيد علومها *** أحباي تغني عن لقائي الأعاديا وقد جلت في شرق البلاد وغربها *** أنقب عمن كان لله داعيا فلم أجد أر إلا طالباً لوجاهةٍ *** وجمّاع أموال وشيخاً مرائيا قبضت يدي عنهم وآثرت عزلـــةً *** عن الناس واستغنيت بالله كافيا آخر من قام بالتعديل الطيــــر; بتاريخ 26-09-2006 الساعة 11:32 PM. |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
أحسنت أخي الفاضل .
تبيه ٌ جميل ، تذكرتُ لما رأيت ردّك قول الله سبحانه عن بني إسرائيل : {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } سورة المائدة. أنتظر رأي باقي الإخوة ![]() محبكم .:: ليثُ الغاب ::. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 252
|
شكرً لك ليث الغاب على هذا الموضوع..واقول:
ان هذه القاعدة التي انتشرت في كثير من المحاضن،هي قاعدة للعقاب كما هو معلوم،ولذا فإن لها من السلبيات الشئ الكثير خاصة في النواحي التربوية،فالعقاب والحرمان الجماعي بسبب تصرف فردي هو خطأ تربوي جسيم،وايجابيته قليلة،فهو يورث الضغينة والكره بين المتربين،كما يسبب ضعف الانتاجية من المتربين بسبب ان المحسن يعاقب بالمسئ،وغيرها من السلبيات.. فاللازم هو ان يقال للمحسن احسنت والمسئ اسئت،لا ان يعاقب المحسن بجريرة المسئ،وهذا هو منهج الله سبحانه قال سبحانه: ((وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..)) الكهف. قال السعدي: أي: قل للناس يا محمد: هو الحق من ربكم أي: قد تبين الهدى من الضلال، والرشد من الغي، وصفات أهل السعادة، وصفات أهل الشقاوة، وذلك بما بينه الله على لسان رسوله، فإذا بان واتضح، ولم يبق فيه شبهة.
فهذا إذا هو المنهج وهذا هو المسلك والسبيل. هذا ماتيسر ومعذرة على الوهن في الاسلوب.. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|