|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1
|
بسرعة كمل ولله متحمس مرة
|
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 59
|
عالم بنات = 3 = هرع مسرعا إلى الطابق العلوي ، ولم يلتفت لابنته ميسون التي قابلته في الدرج وهي تبكي ، رفع سماعة الهاتف على عجل ..كان المتصل مخطئا .. لم يعد قادرا على احتمال انتظار الخبر .. خرج مسرعا .. ودعوات أمه تشيعه وهي تمشط شعر ميسون حتى اختفى خارج المنزل .. ـ مريم العلي .. مريم العلي .. مريم العلي هكذا رددها الموظف وهو يسحب بصره من أعلى الورقة إلى أسفل وهو لا يشعر أنه يسحب أعصابه حتى النخاع ! ـ آه ..مريم العلي .. مبروك جالك .. بنت بنت .. بنت ..بنت .. بنت .. بنت .. بنت .. وربما .. بنت .. بنت .. اجتاحته نوبة من الحزن .. اشتعلت كل حرائق الكون داخل جسده .. إعصار مدمر يعصف به .. كان باب غرفة التنويم مواربا وصوت بكاء طفل مزعج ينبعث منها .. طبع قبلة حانية على جبين مريم ..وحمد الله على سلامتها .. وضم طفلته بحنان مفتعل .. وخرج دون أن تتكلم .. أو يتكلم لم تكن تعزية أمه مفاجئة له .. فقد تلقى مثلها من والده رحمه الله من أول صرخة في عشه الزوجي .. حينما بشره بمزنة .. ـ الحمد لله على كل حال .. سيأتيك الولد هام على وجهه يومه ذاك في شوارع المدينة لا يلوي على شئ .. كان في الكون وخارج الكون .. كان يقمع المواقف التي ستواجهه كلما قفزت إلى ذهنه .. والتي حصل طرف منها أمامه .. وما غاب عنه ربما أكثر .. لم يمضي أسبوع إلا ويفاجأ بالأستاذ سعيد يدخل عليه في غرفة الإرشاد وبلا أدنى خجل وبصوت مرتفع وفي حضرة ثلاثة معلمين وطالبين من طلاب ثالث ثانوي ـ لم تخبرنا يا أبو إبراهيم بالمولودة الجديدة !.. أم أنها ولادة ماترفع الرأس !.. هي البنت الرابعة أو الخامسة ؟ تلفت في وجوه الحاضرين وعيونهم .. بكل ما تحمل من ثقل وعتاب ورحمة .. عبثت يده بالأوراق أمامه بلا إرادة ...غارت ابتسامة كانت تجلل محياه .. والتي كانت تميزه عن بقية المعلمين . ـ بل هي السادسة .. ولله الحمد قالها وهو يتصنع الثقة والاعتزاز .. فرد الأستاذ سعيد بصراحته المتناهية ـ السااااااادسة ! ..كان الله في عونك . انسحب الجميع من الغرفة بعد مباركتهم له .. وخرج معهم الأستاذ سعيد دون أن يدرك حجم المأساة التي أغرقه فيها .. أو أنه كان يدرك .. لا يدري من أي طينة هي طينة الأستاذ سعيد وأمثاله ... يلهبون الآخرين بسياط حادة من غليظ الكلام .. ثم يبتسمون وكأنهم لم يحدثوا شيئا .. هل ولادة البنت لا ترفع الرأس .. بله البنت السادسة ..أتشربت نفسه كدر جاهلية .. أم أن المجتمع برمته جاهلي .. أكان ممن توارى من القوم من سوء ما بشر به ... أظل وجهه مسودا ... أم دسه في التراب .. أيحين الوقت الذي ننعتق فيه من عادات هي أجهل من الجاهلية ذاتها ... أمضى أشهر الشتاء معتكفا يقرأ بنهم هارب .. وأمضته أمه بإقناعه المتواصل بأن يتزوج أخرى بحجة أن زوجته مئناث .. بقايا جاهلية ! .. نستدعيها كلما استهوانا أمر جاء ديننا بضده .. لم يجد معها تكراره لقصة زوجة أبي حمزة التي غادرها زوجها لذات السبب .. فمر على خيمة امرأته يوما، فسمعها تداعب ابنتها وتترنم وتردد : ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا غضبان ألا نلد البنينا تالله مـا ذلك في أيدينا و إنما نأخذ ما أعطينا ونحن كالأرض لزارعينا ننبت ما قد زرعوه فينا فرجع أبو حمزة عن هجره لزوجته، وولج البيت وقبّل رأس امرأته وابنتها.. فلا تزيد بعد سماعها إلا أن تمط شفتيها وتقول هذه بنت .. وليس ست بنات .. بنت فوق بنت .. والله لو والدك حي رحمة الله عليه ما تركك ولا ليلة بدون زوجة ثانية . لم تدخل أشهر الصيف إلا وقد تكور بطن زوجته .... لتبدأ رحلة معاناة جديدة من الترقب والحيرة والإنتظار... ولا يفصل بين مزنة أول الغيث والمتكور في بطن مريم سوى عشر سنوات كل ذلك من أجل الولد حتى لو أثقل كاهلها .... المهم أن يدوي صراخ ولد في جنبات البيت .. البقية تأتي........... |
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 59
|
صديقة الشمس
وفيك بارك الرحمن دمت لي ،،،،،،،،،، الفتى أحمد سجلني من الشاكرين ،،،،،،،،، البوارق شكرا لك مرة آخرى وحياك الله على فنجال قهوة وتمر سكري مع شكري ،،،،،،،، مسك الغزال مهتم لاهتمامك ،،،،،،،، همس نجد دعائي الخالص لك ،،،،،،،، المسفهل شكرا لمرورك الكريم ،،،،،،،، شموخ نجد لست من كتاب السادية إلا إذا كان واقعا لأنني أميل للواقعية أكثر شكرا لك ،،،،،،، بير كامب ذاتي قرب ذاتك والواصل واصل تقديري لك ،،،،،،،، إكليل أنا معكم حيث تسألون عني تحياتي لك ،،،،،،،، دحيم أخو حصيصة الصبر مفتاح...... كمل سأراعي حماسك ،،،،،،،،،
وهل فوق إبداعك إبداع يا حاملة الرسالة ،،،،،،،،،، مدلل شكرا... تشجيعك زاد لا يستغنى عنه |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|