|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-05-2007, 01:46 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1
|
يوجد رسالة لك!
>>صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من
>>أين أتى >> >> >>واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة >>كان طافياً؟! >> >>حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!! >> >>وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار >>أخرجتها بسرعة >>خرجت يدي >> >>فنظرت إليها بعجب ؟؟!! >>أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت اندهشت ؟؟!! >> >>ما الذي يحصل؟؟ بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك >>نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي >> >>ورأيته يحلم >>يحلم بأنه يركب سيارة حديثة >>وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً >>لناس أغنياء جداً >> >>وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة >>وكان >>سعيد جداً وكان يضحك >>ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!! >>شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟ >>فقمت من سريري >> >>ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي >>جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي! >>ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... >>وكأني لا ألمسها ..!! >> >>بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!! >> >>صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟ >> >>وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن >>كانت بكابوس >> >>كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني >>وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا. >> >>فلم ترد علي .. >> >>أمي ألا تريني ؟؟؟!! >> >>أمي ؟؟؟؟ >> >>ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي >> >> >> >>أمي . >> >> >> >>أمي . >> >> >> >>وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها >> >>وتقول بسم الله الرحمن الرحيم >> >> >> >> >>ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه .. >>فأجابها ببرود.. نعم؟ >> >>فقالت له قم لأطمئن على ولديّ >>فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي >> >>فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر >>أن هناك مصيبة >>وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب >> >> >> >>فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي >> >>فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع >>الإمساك به .. وكأن يدي تخترقه >>ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها .. >> >>فإذا بها تمر مني ؟؟!! >> >> >> >>فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟! >> >> >> >>ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ... >>دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح .. >> >> >> >>الذي كان مضاءً بنظري >> >> >> >>صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري >> >>فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا .. >> >> >> >> >>كيف أصبحت هنا وهناك >> >>وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم. >>فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد. >>ورأيتها تقترب من سريري. >> >>وتنظر إلي بعين حرص >> >>وتزيد قرباً من النائم على سريري. >> >>وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد >> >>لكنه لم يرد .. فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي >> >>بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد >> >>لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول >>...محمد ... محمد >> >>فركضت إليها .. أبكي على بكائها ... أمي ... أمي >>أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا >>وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي >> >> بكيت >> وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا >> وهى تقول: محمد >> >>فركض أبي إلى سرير >> >>ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ... >> >>وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي >>ويمسح بوجهه على حبيني >> >> >> >>فتقول أمي : لم لا يرد محمد >> >>والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل >> >>استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟ >> >> >> >>فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد. >> >> >> >>مات >> >> >> >>فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... >>ألا تريني أمي .... أمي >> >>أنا هنا انظري إلي >> >>ألا تسمعيني >> >> >> >>لكن بدون أمل >> >>رفعت يدي ..لأدعو ربي >> >>ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا >> >>ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب >> >>ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي >> >>نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: >>اسكت أنت تعذبني >> >>لكنه كان يزيد الصراخ >>وأمي تبكي في حضن أبي >> >>وزاد والنحيب وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول >> >>رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب >> >>وسمعت صوت من حولي ... آتياً >>... من بعيد ... بلا مصدر >> >>تمعنت في القول سمعي >> >>فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن >>نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى >>هزنى من شدته >>كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ >>غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" >>شعرت به مخاطباً إياي. >> >>وفى هول الصوت >>وجدت أيدي تمسك بي >> >>ليسوا مثل البشر >>يقولوا: تعال. >>قلت لهم ومن انتم؟ >>وماذا تريدون؟ >>فشدوني إليهم فصرخت >> >>أتركوني >> >>لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ... >>هم يظنوا أني مت... >> >>فردوا : وأنت فعلاً ميت >> >>قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء >> >>ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية >>الحياة؟ >>ألا تدرون أنكم في البداية؟ >> >>وحلم طويل ستصحون منه >> >>إلى عالم البرزخ >> >>سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟ >>قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر >> >>ارتعشت خوفا >> >>أي قبر؟ >> >> >>وهل ستدخلونني القبر >> >>فقالا: كل ابن آدم داخله >>فقلت: لكن..! >> >>فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم >> >>فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي >>... وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها. >> >> >> >>لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر. >>سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟ >>فقالا: إنما عملك وحده معك. >> >>فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟ >> >>...... >> >> >> >>وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته >>مبتسماً بكل رضا >>وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي. >> سألتهم: لم يبكي؟! >>فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال >> >>قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله >> >> >> >>وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟ >> >> >> >>ماذا عني؟ >> >>أين سأكون ؟ >> >>هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟ >> >>أجيبوني . >> >> >>فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في >>الآخرة. >> >>وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟ >> >>فرددت : تائه؟ . متردد؟ >> >>قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟ >> >>أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟ >>لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام. >> >> >> >>فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟ >>فصرخت: >>ماذا تقصد . أواقع في النار أنا؟ >> >>فقالا: النار . رحمة الله واسعة >>ولا زالت رحلتك طويلة. >> >>نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي >>يحملون صندوق على أكتافهم >> >>ركضت مسرعاً إليهم >> >>صرخت .. وصرخت . ولم يرد علي أحد >> >> >> >>أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... >>لا تبكِ .. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي >>وقفت بجانب أبي : وقت في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... >>فلترعاها .. وتحبها كما أحببتنا .. وأحببناك ... >> >>صرخت >>إلى أخي .. أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك >>... إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... >>ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. >>فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك .. فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... >>وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من >>زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي: >> >>وداعاً أحبتي . لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. >>نلتقي على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين .. >> >> >> >>لم يجبني أحد .. كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من >>وداعهم بلا وداع >> >>لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني >> >>وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري >> >>ووضعوا روحي على جسدي في قبري >> >>ورأيت أبي يرش على جسدي التراب >> >>حتى ودعني .. وأغلق قبري >> >>لا يشعرون بما أشعر >> >> >> >>وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء >> >> >> >> >>لكن لا ينفعني ندم >> >>كنت أبكى وكانوا يبكون >> >> >> >>كنت أخاف عليهم من الدنيا >> >> >> >>وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني >> >> >> >>وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم >> >> >> >>وبدأت حياتي .. في البرزخ .. >> >> >> >>لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله >> >> >> >>يا ابناء العشر تواصو بالخير فيما بينكم فالخير بلاشك عادة من الصغر >>قد بانى . >> >> >>ابناء عشرين جدوا و استغنموا شبابكم مادام غصن الشبيبا لكم رطبا ريابى >>.. >> >> >>وانت يا بن الثلاثين بادر الى المنابى فربما تأتى المنايا بغتة فتحرم >>الامكانى .. >> >> >>و انت ماذا عذرك الان يا بن الاربعين و قد بلغت اشدك فاصبر الى >>الاحسانى .. >> >> >>ابناء الخمسين هذا وقت الرجوع عن الزلل فليس بعد الزيادة شىء سوى >>النقصانى .. >> >> >>ابناء ستين كونوا من المنون على حذر فما أحد قط يعطى من المنون على >>أمل .. >> >> ابناء سبعين وافى جيش المشيب و ما بقى للزرع غير حصاده و ينشر الديوانى .. وانت يا بن الثمانين قول لى ماذا تنتظر فى الدهر قد حان وقت الرحيل و شان الركبانى .. ابناء تسعين فوزوا لقد كتب توقيعكم من ربكم بالانابة و العفو و الغفرانى .. و انت يا بن المئة مابقى غير التوجه الى الله فى السر و العلنى فقم و تجهز للسفر و حسن الزاد كى لا تجى غدا ندمانى و من أراد واعظا فالموت يكفيه من بريدي |
الإشارات المرجعية |
|
|