|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
نعلق الآن على إجابات أخينا برق1 , وسأختصر في التعليق وسأقصره على بعض الأجوبة واضحة البطلان لئلا نطيل ونتشعب .
تعسف في الاستدلال واستشهاد في غير محله . فقوله عليه الصلاة والسلام : " ويل للمصرين ... " حديث عام يشمل الإصرار على الذنب عموماً وليس فيه تحديد للإصرار على الصغيرة دون الكبيرة فضلاً عن أن يكون فيه ما يشير إلى أن الإصرار على الصغيرة يصيرها – بحد ذاتها – كبيرة , فتأمل . أما حديث : " إياك ومحقرات الذنوب ... " ففيه تحذير نبوي من محقرات الذنوب , فما هي محقرات الذنوب أخي برق1 ؟؟! وهل محقرات الذنوب تعني أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة ؟؟؟؟!!!!! ماهذا التعسف في الاستدلال يا هداك الله ؟؟!! واستشهادك الثالث بقوله عليه الصلاة والسلام : " لا تغتروا " , يؤكد عسفك لمعاني الأحاديث وفهمك الخاطئ لها , إذ ما علاقة قوله عليه الصلاة والسلام : " لا تغتروا " بمقولة إن الإصرار على الصغيرة يصيرها – بحد ذاتها – كبيرة ؟؟؟!!! أهكذا تـُفهم الأحاديث النبوية أخي الفاضل ؟؟؟!!! يا أخي : بحسب علمي القاصر , لا يوجد دليل لا من القرآن ولا من السنة النبوية الصحيحة يقول بأن الإصرار على الصغيرة يصيرها – بحد ذاتها – كبيرة . فلا تتعسف في فهمك واستدلالاتك هداني الله وإياك .
سبحان الله !! محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر " وبرق1 يقول إن الصلوات الخمس والجمعة وصوم رمضان لا تكفر الصغائر !!! محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يفرّق بين الصغيرة والكبيرة في المغفرة والتكفير .. وبرق1 يقول إن الصغائر كالكبائر !!!! لا تعليق .
برق1 , تقول : " نطلق على فعل الصغيرة إصرارا إذا صاحبه استهانة بالمعصية وانشراح لها قبل وبعد فعلها وعدم خوف عقاب الله عليها وعدم تحرك القلب للتوبة منها وليس لذلك حد معيّن " ويلزم من كلامك هذا أنه يمكن أن نطلق على فعل الصغيرة ( لأول مرة ) إصراراً إذا صاحبها استهانة بالمعصية وانشراح لها قبل وبعد فعلها !!!! وهذا القول منك قول ضعيف , ولا أعلم هل قال به أحد من علماء السلف أم لا . فالذي أعلمه أن العلماء يشترطون تكرر فعل الذنب حتى يعتبروا ذلك إصراراً . والتكرار يعني العدد , ولهذا فمن لا يعتد بتكرار الذنب لاعتبار الإصرار , فهو مخطئ . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " قال الله عز وجل : إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل , فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها , وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها , فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها " وقال عليه الصلاة والسلام : " إن الله تجاوز لأمتي عمَّا حدَّثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل " وهذان الحديثان يدلان على أن الإصرار لا يكون إلا مقروناً بالفعل والعمل . فالإصرار ذنب , وبما أن الإصرار ذنب , فلا يصح أن نعتبر مجرد انشراح القلب لفعل الصغيرة إصراراً فضلاً عن أن نعتبره إصراراً يصيـّر الصغيرة كبيرة .
لم أفهم ما تعنيه بالضبط , ولكن الذي فهمته يدل على أنك أتيتَ لنا بفهم جديد لا يخلو من اضطراب في المقاييس وتخبط في الموازين . فأنت تنظر لكل صغيرة على حدة . وهذا يعني أنه قد تكون الصغيرة الأولى كبيرة بينما قد تبقى الصغيرة العاشرة صغيرة . فهلا وضحتَ لنا هذا الأمر ؟؟!! وهلا أخبرتنا من أين أتيتَ لنا بهذا الفهم الجديد ؟؟؟!!! أما قولك ( وكل تكرار يعد معصية جديدة ) يدل على عدم اعتبارك التكرار أصلاً في مسألة الإصرار , وهذا عجيب غريب !
طيب : هل من الممكن أن تذكر لنا علماء السلف الذين قالوا بأن الإصرار على الكبيرة يحولها إلى فاحشة ؟؟!! وأبو عمر القصيمي يقرئك السلام ويقول لك : هل الفاحشة غير الكبيرة أم أنها درجة من درجاتها ؟
إذا كانت الصغائر لا تغتفر إلا بالتوبة , فما فائدة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأعمال الصالحة تكفر الصغائر ؟؟؟!!! وما الفرق بين الصغائر والكبائر إذن ؟؟؟!!! إن كلامك هذا فيه تعطيل لأحاديث نبوية صحيحة صريحة بالتفريق بين الصغائر والكبائر .
على افتراض أن تفسير العلماء هو ما ذكرتَ " الصغائر لا تكفرها المكفرات مادام صاحبها غير تائب مستغفر " .. فهل لك أن توضح لنا ما فائدة الأعمال الصالحة في تكفير الصغائر ما دامت الصغائر تستلزم التوبة حتى تـُكفر ؟؟؟!!!! إن التوبة تـُكفر الصغائر , كما أن الأعمال الصالحة تـُكفر الصغائر أيضاً بنص الحديث النبوي .. واشتراطك التوبة والاستغفار لتكفير الصغائر يلغي فائدة الأعمال الصالحة أصلاً , فتأمل . إذن : حاصل كلامك الذي تزعم أنه تفسير العلماء يلغي قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن الأعمال الصالحة تكفر الصغائر . أكتفي بهذه التعليقات , وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
المخاطب هنا برق1 لكن لا مانع من المشاركة للفائدة : إذا كنت لا تعلم كيف حكمتَ عليه بالضعف ؟ فقد جاء في تفسير الطبري على قوله تعالى { ولم يصروا .. } ذكر الأقوال في حد الإصرار ومنها عن الحسن قال : إتيان العبد ذنبًا إصرارٌ حتى يتوب . وعن مجاهد في قول الله عز وجل:{ ولم يصروا على ما فعلوا } قال: لم يواقعوا . وعن السدي قوله : أما { يصروا } فيسكتوا ولا يستغفروا . فهؤلاء من السلف ومن الأقوال أيضاً غير ذلك ولم يتطرقوا للتكرار . وأيضاً قال ابن الصلاح : ( المصر من تلبس من أضداد التوبة باسم العزم على المعاودة أو باستدامة الفعل بحيث يدخل به ذنبه فى حيز ما يطلق عليه الوصف بصيرورته كبيرا عظيما وليس لزمان ذلك وعدده حصر ) فجعل العزم على المعاودة من الإصرار .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . آخر من قام بالتعديل أبو عمر القصيمي; بتاريخ 29-09-2007 الساعة 03:21 AM. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|