|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 1,605
|
يـــــــــا لسوق الأفكــار .. !!
ليتني أكون تــــاجرة في ذلك السوق ولو لمرة واحدة .. فما أنا إلا متبضعة أجول بين زواياها .. ومن أقصاها إلى أقصها .. فتجدني تارة أنفض غبار المــاضي ، وأبحث عن حلقة مفقودة في سلسلة الذكريات .. و أتفحص حــــــال " حاضر" أمــــا أكون فرحة به ، أو غضبى منه ، أو ... أو .." وهلم جرا من تلك المشاعر و الأحاسيس" و في أحايين أخرى تجدني و قد خططت لمستقبــل ، قل من خطط بمثله ..! آخ منها تلكـ الأفكــــــار .. تسوقك بعيدا لتجرفكـ من محيط حياتك الخاصة لتنطلق إلى رحـــــاب أوسع فكم من مفكــر و متأمل قد وصل به الحـــــال إلى مرحلة أنه أخذ بفكـ التشابكـ بين أيدي "كوندليزا رايز " و " هوقو تشافيز" ..! << أظنه زاد من جرعة تفكيره اليومي و للمتأملون مذاهب و طرائق ..! أستاذي الفاضل / الثائر الأحــمر بعد قراءتي ، لمقالكـ أخذت بفتح صفحات للبحث عن " الجيش الأحمر " وبعد ذلك بحثت عن صور للمبعدين إلى "مرج زهور" و بعد ذلك أستحضرت موقف حصل لي بعد وفاة المناضل العظيم " أحمد ياسين " في 22 /3 / 2004 الأفكـــــــار حلقات متصلة ، يوجد ما يثيرها ، ويحفزها على التكاثر ..! في أحايين كثيرة نحن من يسعى إليها ، بل قد نضحي لأجلها ، لنترنم بعد ذلك بنغمات من التأفف الطويل تعبيرا عن غضبنا و ندمنا لإرتيادنا لسوق الأفكــــار فكثيرا ما يؤول بنا الحـال بأن تتدلى رؤوسنا من النعاس ، أو بخسارة محاضرة في النحو أو الصرف لعجزنا عن الحضور ، بسبب الأرق الذي غزانا من التفكير .. ! كل الشكــر لكـ أستاذي القدير على المقال الماتع .. دمت في حفظ المولى
__________________
|
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
|
رموز’ أعتقد أن من ينفض الغبار عن الماضي، ويبحث عن حلقات مفقودة في سلسلة الذكريات، ويتفحص في حاضره، ويخطط لمستقبله في فكره؛ لن يكون مجرد متبضع في زوايا السوق؛ بل هو من كبار تجاره.
والأفكار -كما تفضلت- تنطلق إلى رحاب أوسع قد تفصل -حينها- بين تحليق الفكر في ذلك الفضاء والجنون شعرة، بل وأحيانا قد تتعمق في التفكير حتى يتحرك لسانك أو يدك، أو تكاد.. لتتعوذ بعدها من الشيطان، ومن التفكير العميق العميق، وتهرب منه إلى واقعك حله ومرّه. وهذا السوق مهما ندمنا على دخوله؛ فإننا لن ننقطع عنه، ونعوذ بالله من الفتن. شكر الله طيب مرورك ووفقك. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|