|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. [FRAME="11 70"] .[MARK="FFFF00"].." مـفــاتـيــح التـدبــر عـشــرة "..[/MARK] المفتاح الأول / حب القرآن : الكلام في هذه المسألة بإيجاز من وجهين : الوجه الأول: القلب آلة الفهم والعقل . الوجه الثاني: أن القلب بيد الله وحده لا شريك له . * فأما الوجه الأول : فقد دل على ذلك نصوص كثيرة ، والآيات القرآنية منها تزيد على مائة آية ، منها مما هي صريحة الدلالة على المسألة ، وهي قول الله تعالى: (( إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه )) ، وقوله تعالى: (( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )) ، وقوله تعالى: (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )) . وليس هذا مقام بسط هذه المسألة وتأصيلها ، وإنما المقصود التذكير بأن القلب آلة الفهم والعقل والإدراك ، ومن ذلك فهم القرآن وتدبره . * الوجه الثاني : القلب بيد الله وحده لا شريك له ، يفتحه متى شاء ويغلقه متى شاء ، بحكمته وعلمه سبحانه وتعالى ، قال تعالى: (( واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه )) ، وقال تعالى: (( إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه )) ، وقال تعالى: (( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون )) . وقد جعل الله لذلك أسبابا ووسائل ، من سلكها وفّق ، ومن تخلف عنها خذل ، ويأتي بيان ذلك في المسائل التالية بإذن الله . فتذكر وأنت تحاول فهم القرآن أن القلوب بيد الله تعالى ، وأن الله يحول بين المرء وقلبه ، فليست العبرة بالطريقة والكيفية ؛ بل الفتح من الله وحده ، وما يحصل للمرء من التدبر فهو نعمة عظيمة من الله تستوجب الشكر لا الفخر . فمتى أعطاك الله فهم القرآن ، وفتح لك معانيه ، فاحمد الله تعالى واسأله المزيد ، وانسب هذه النعمة إليه وحده ، واعترف بها ظاهرا وباطنا .[/FRAME] . . يُتبع من: كتاب مفاتح تدبر القرآن .. للشيخ خالد اللاحم [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. المسألة الثانية : علاقة حب القرآن بالتدبر من المعلوم أن القلب إذا أحب شيئا تعلق به ، واشتاق إليه ، وشغف به ، وانقطع عما سواه ، والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته ، واجتمع على فهمه ووعيه ، فيحصل بذلك التدبر المكين ، والفهم العميق ، وبالعكس إذا لم يوجد الحب فإن إقبال القلب على القرآن يكون صعبا ، وانقياده إليه يكون شاقا لا يحصل إلا بمجاهدة ومغالبة ، وعليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى وأعلى مستويات التدبر . المسألة الثالثة : علامات حب القلب للقرآن 1. الفرح بلقائه 2. الجلوس معه أوقاتا طويلة دون ملل 3. الشوق إليه متى بعُد العهد عنه وحال دون ذلك بعض الموانع ، وتمني لقائه والتطلع إليه ، ومحاولة إزالة العقبات التي تحول دونه . 4. كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته ، والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة صغيرها وكبيرها 5. طاعته أمرا ونهيا هذه أهم علامات حب القرآن وصحبته ، فمتى وُجدت فإن الحب موجود ، ومتى تخلفت فحب القرآن مفقود ، ومتى تخلف شيء منها نقص حب القرآن بقدر ذلك التخلف . قال أبو عبيد :" لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن ، فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله ". إننا يجب أن نعترف بالتقصير إذا لم توجد فينا العلامات السابقة ، ثم نسعى في التغيير ، وهو ما سيتم بيانه في المسألة التالية . . . . يُتبع من: كتاب مفاتح تدبر القرآن .. للشيخ خالد اللاحم [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|