بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة ( 2 )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 17-10-2007, 04:20 AM   #225
ميمون
عـضـو
 
صورة ميمون الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: UK
المشاركات: 1,683
* ليس من لازم تصحيح ما يعتقد أنه خطأ ، الوقوع بخطأ أشد منه *
__________________
Behind every successful man, there is a woman
And behind every unsuccessful man, there are two.
ميمون غير متصل  
قديم(ـة) 17-10-2007, 10:29 PM   #226
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
خي تأبط رأيا
أخي فخفخينة :
وأنا أثني بالشكر لكما وجزاكما ربي خيرا كثيرا
وللدعاء الذي في توقيعك يا أخ فخفخينة أقول اللهم آمين يا قوي يا عزيز
وجزيت الخير

أخي ميمون :
صدقت , ولهذا فمن قواعد الأصول أن ( لو أن إنكار منكر يجلب منكرا أعظم تُرِك )

أخي المتزن :
أحببت قبل أن أرد كلامك السابق أن أهديك هذا القول النفيس , راجيا أن تعطيه من وقتك شيئا , ومن نفسك صدقا عسى أن يدلّك على جهالتك .
قال النووي في شرحه على مسلم :
" فقال الامام المازرى رحمه الله مذهب القاضي أبى بكر بن الطيب أن من عزم على المعصية بقلبه ووطن نفسه عليها أثم فى اعتقاده وعزمه ويحمل ما وقع فى هذه الاحاديث وأمثالها على أن ذلك فيمن لم يوطن نفسه على المعصية وانما مر ذلك بفكره من غير استقرار ويسمى هذا هما ويفرق بين الهم والعزم هذا مذهب القاضي أبى بكر وخالفه كثير من الفقهاء والمحدثين وأخذوا بظاهر الحديث قال القاضي عياض رحمه الله عامة السلف وأهل العلم من الفقهاء والمحدثين على ما ذهب إليه القاضي أبو بكر للاحاديث الدالة على المؤاخذة بأعمال القلوب لكنهم قالوا ان هذا العزم يكتب سيئة وليست السيئة التى هم بها لكونه لم يعملها وقطعه عنها قاطع غير خوف الله تعالى والانابة لكن نفس الاصرار والعزم معصية فتكتب معصية فاذا عملها كتبت معصية ثانية فان تركها خشية لله تعالى كتبت حسنة كما فى الحديث انما تركها من جراى فصار تركه لها لخوف الله تعالى ومجاهدته نفسه الأمارة بالسوء فى ذلك وعصيانه هواه فأما الهم الذى لا يكتب فهي الخواطر التى لا توطن النفس عليها ولا يصحبها عقد ولا نية وعزم وذكر بعض المتكلمين خلافا فيما اذا تركها لغير خوف الله تعالى بل لخوف الناس هل تكتب حسنة قال لا لأنه انما حمله على تركها الحياء وهذا ضعيف لا وجه له هذا آخر كلام القاضي وهو ظاهر حسن لا مزيد عليه وقد تظاهرت نصوص الشرع بالمؤاخذة بعزم القلب المستقر ومن ذلك قوله تعالى ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم الآية وقوله تعالى اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن إثم "انتهى
وقد جهزت ردي على كلامك في تعقيبك الأخير لكني لا أريد أن أفسد بكلامي نصاعة هذا القول النفيس الذي كنت سقت لك سابقا طرفا منه .
تأمله وسأوافيك سريعا بما سطّرت بحمد الله .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 17-10-2007 الساعة 10:33 PM.
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 18-10-2007, 12:14 AM   #227
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
كنت عازماً على عدم المشاركة في هذا الموضوع ولكن عندما رأيته لا يزال مرفوعاً أعدتُ قراءة الصفحات الأولى فوقعت عيني على هذه الأسطر لأخينا المتزن فأحببتُ المشاركة بما يتعلق فيها لأجل الفائدة فقط ، وقبل ذلك أقول : تقبل الله منا ومنكم جميعاً .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
أولاً : واضح من الكلام الذي في الرابط أنه لا يعني المرفوع بل يعني الموقوف بدليل تسميته ( أثر ) .
كما أن الحكم الوارد في الرابط حكم عام .

قال الحافظ ابن حجر في النكت 1 / 340 تحقيق ربيع المدخلي : ( ونقل النووي عن أهل الحديث أنهم يطلقون الأثر على المرفوع والموقوف معاً . ويؤيده تسمية أبي جعفر الطبري كتابه " تهذيب الآثار " وهو مقصور على المرفوعات وإنما يورد فيه الموقوفات تبعاً . وأما كتاب " شرح معاني الآثار " للطحاوي فمشتمل على المرفوع والموقوف أيضاً والله تعالى الموفق ) انتهى .
فعلى هذا يبقى إيرادي السابق المحتمل أن الشيخ سليمان يقصد في تضعيفه المرفوع .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل  
قديم(ـة) 18-10-2007, 09:20 AM   #228
النـداء الخـالد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: `
المشاركات: 1,082
.. ربص الذي يدعى (المتزن) ..
مابه بالمندى يعرف له إلا برق1
تسلم يابرق1 .. من يوم بدا ينافخ وهو مهب صاحي ..
لكن يعجز يعترف ويقول أخطيت .. يقول قاتل الله المكابرة !!!!!!!
عيب .. وين الاتزان الي تهرج به ..
النـداء الخـالد غير متصل  
قديم(ـة) 18-10-2007, 12:18 PM   #229
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
الأخ المتزن :

وبعد أن تركتك تتمعن ذاك النص عن الآئمة , أقول :
أوضحت لي في ردك الأخير بعد ليّ طويل منك أنك لم تفهم من كلامي أنني أشمل به حديث النفس بالمباح والمستحب والواجب , وكان كلامي نصه :
" كل حديث نفس حسب علمي صغر أو كبر يؤاخذ عليه الشخص ما لم يتب منه ويقلع عنه وهو كغيره إثم يتطلب التوبة , ولا تكفره المكفرات دون إقلاع وتوبة "
سرّني أنك لم تفهم هذا , لكونه لا يعقل .
وما دمت تعرف أن قصدي هو حديث النفس بالمعصية لا بالطاعة, فأحب أن تتنبه إلى ما يلي :

أولا :
كان قصدي بهذا الكلام المقتبس أعلاه وفق ما يلي :
قلت ( ما لم يتب منه ويقلع عنه )
فقصدي أنه إن لم يتركه الإنسان ( يقلع عنه ) خوفا من الله ومن عقابه ورجاء لله ولثوابه ( وهذه هي التوبة ) فإن الله يؤاخذ بحديث نفسه هذا .
وهذا من الشخص هو الإصرار , الذي لا تغفر معه الذنوب كبيرها وصغيرها وحديث النفس منها .
وهذا منسجم مع كل كلامي الماضي كله .
وقد اختصرت لك تلك العبارة اكتفاءً بعلمك ما كنت بيّنته لك تكرارا من حد ( الإصرار ) الذي لا يغفر معه حديث النفس صغيرا أو كبيرا .
تمثيل :لو أن شخصا خطر على قلبه سؤال هل الله موجود حقا ؟! وإن لم يتكلف استحضاره عمدا , فهذا ينزع عن فكره هذا ويطرده وهو الإقلاع والتوبة , فإن استرسل وتردد في نفسه وصار محل شكوكه لا ينزع عن هذا أثم ؟
لو أن شخصا هم بالنظر لامرأة لا تحل , فتذكر الله فرجع عن هذا فهي التوبة والإقلاع , وإن ترصّد وداوم الطلب , لكنه لم يحصّل مراده بعوارض تحصل لا لخوف الله ورجائه والحياء منه فمؤاخذ .
وبالتالي فكل حديث نفس بإثم لم ينزع عنه لله بل تشربته النفس وأصر عليه المرء وعزم أوخذ به , وهو مرادي
فإن ذهبت نفسك إلى الخواطر التي تعرض وتزول , فاعلم أن زوالها هو الإقلاع عنها عينه وهو التوبة أي الرجوع عنها , أما لو تمثّلها ولازمها واستمرأها القلب لا يلوي على ربه فإنه الإصرار والإثم .

ثانيا :
أعجب من كونك تصوّره على معنى تريد أن تذهب بذهن القارئ إليه ! وكأنه خطأ فاحش يبطل كل اقوالي وحواري !
فأنا قائل الكلام , وأنا الذي أملك تفسيره ما دمت حاضرا , أليس كذلك ؟ فما دمت أرفض تفسيرك فالحق معي فأنا صاحب القول !
فقط عليك أن تدينني بما أصررت عليه من الخطأ . لا أن تجبرني على أنني أقصد كذا .

ثم إنه من العدل والعلم والحكمة و الأدب مع الرجال ألا تفسّر كلامهم وتحكم بمذهبهم في مسألة إلا بعد استقراء كامل حديثهم في المسألة
وأنت بترت سطرا من مجموع كلامي في حواري الطويل معك , وأفرغته من سياقه لتقول للناس إن برق1 يقول كذا !

ثالثا :
وبعد ما سيق :
فخذ شاهدا من كلامي السابق لتلك العبارة يبطل ما تريد صرف أذهان القراء الكرام إليه , فعبارتي وردت بالتعقيب 194
وإليك ما كان قبلها
ورد في تعقيبي 177 :
اقتباس
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " قال الله عز وجل : إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل , فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها , وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها , فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها "
وقال عليه الصلاة والسلام : " إن الله تجاوز لأمتي عمَّا حدَّثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل "
وهذان الحديثان يدلان على أن الإصرار لا يكون إلا مقروناً بالفعل والعمل .
فالإصرار ذنب , وبما أن الإصرار ذنب , فلا يصح أن نعتبر مجرد انشراح القلب لفعل الصغيرة إصراراً فضلاً عن أن نعتبره إصراراً يصيـّر الصغيرة كبيرة .

جواب :
اختلطت عليك الأمور
فتحديث النفس بالإثم غير انشراح القلب به
مثال :
رجل حدّثته نفسه وسوّل له الشيطان أن ينظر وجه جارة له ليتمتع بجمالها , فعزم على مخاتلتها وهو يتوجس اطلاع الله وتعتمل في نفسه مخافته لكن الهوى غلاب لكن مع وجود منادي الخوف والحياء من الله في القلب , فهذا عزم ولا إصرا , ولهذا تجده إذا ارتكب هذا الإثم ندم ولام نفسه , أمّا لو عزم أن ينظر غير مبال بالله وسخطه ولا مستشعر الخوف منه فعزم مع الإصرار , ولهذا لو ارتكب فلن يتحرك قلبه بندم أو ملامة أو خوف أو حياء من ربه .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
لم أفهم ما تعنيه بالضبط , ولكن الذي فهمته يدل على أنك أتيتَ لنا بفهم جديد لا يخلو من اضطراب في المقاييس وتخبط في الموازين .
فأنت تنظر لكل صغيرة على حدة .
وهذا يعني أنه قد تكون الصغيرة الأولى كبيرة بينما قد تبقى الصغيرة العاشرة صغيرة .
فهلا وضحتَ لنا هذا الأمر ؟؟!!
وهلا أخبرتنا من أين أتيتَ لنا بهذا الفهم الجديد ؟؟؟!!!

جواب :
نعم , كل صغيرة بحسب حال فاعلها , من استشعار الخوف والحياء من الله والندم والاستغفار , من كان هكذا فصغيرة , ومن حمل قلبه الانشراح لها وعدم المبالاة بمقام ربه فكبيرة , وقس عليه كل صغيرة بعدها حتى تنتهي خانات الأرقام .
وليس هذا بفهم جديد ولا هو قولي , بل قول العلماء . وقد ذكرت لك سابقا وذكر لك غيري ما يكفي , ومع هذا اقرأ قوله :
" وأحوال المكلف بالنسبة لما يصدر منه من صغيرة وكبيرة خمسة : أحدها أن لا يصدر منه شيء فهذا ترفع درجاته . الثانية يأتي بصغائر بلا إصرار فهذا يكفر عنه جزما . الثالثة مثله لكن مع الإصرار فلا يكفر لأن الإصرار كبيرة ."
تأمل قوله أن يأتي بـ( صغائر , مع الإصرار ) إذن فهناك صغائر من دون إصرار , وهذا ما أكده الشيخ في آخر النص كما ترى , قال : ( والثالثة مثله لكن مع الإصرار) فالتعداد ليس إصرارا هنا وإنما الإصرار حال المذنب مع الذنب .


واعلم أن الإصرار على حديث النفس هو كالإصرار على المعصية تماما , إن لم يصر غفر له , وإن أصر لم يغفر له وهذا كله بمشيئة الله تعالى .

رابعا :
لكي لا تذهب بك نفسك عن الحق بعيدا , أو تشغل القارئ بسفسطات كعادتك , فإليك ( بعضا ) من كلام أئمة العلماء , نوّعت جمعه بين المتقدمين والمتأخرين عن المؤاخذة بـ( كل ) حديث نفس مصرّ عليه :

1- الإمام مسلم :
وضع بابا عنوانه:
" باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب إذا لم تستقر "
وهذا العنوان ذاته يردّ كلامك الباطل وهو أن حديث النفس كله يغفر مالم يعمل بما حدث نفسه

2- قال النووي في شرحه لمسلم :
" فأما الهم الذى لا يكتب فهي الخواطر التى لا توطن النفس عليها ولا يصحبها عقد ولا نية وعزم ...... وقد تظاهرت نصوص الشرع بالمؤاخذة بعزم القلب المستقر ومن ذلك قوله تعالى ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم الآية وقوله تعالى اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن إثم "
3- قال الإمام السيوطي في " شرح سنن ابن ماجة " :
" وأما العزم فالمحققون على انه يواخذ به وخالف بعضهم ... "

4- قال المناوي في الفيض :
" فلا مؤاخذة بحديث النفس ما لم يبلغ حد الجزم وإلا أوخذ به حتى لو عزم على ترك واجب أو فعل محرم ولو بعد سنين أثم حالا "

5- قال العطار في حاشيته على شرح الجلال لجمع الجوامع :
" فَعُلِمَ أن ما يجري في النفس على خمس مراتب :
الأولى : الهاجس , وهو أول ما يُلْقَى فِيها .....والخامسة : الْعَزْمُ , وهو الجزم بقصد الفعل , ويقع به المؤاخذة والثواب , لحديث الصحيحين : { إذا التقى المسلمان بسيفيهما ..... } "

6- قال القاري في مرقاة المفاتيح :
" قال صاحب الروضة في شرح صحيح البخاري المذهب الصحيح المختار الذي عليه الجمهوران أفعال القلوب إذا استقرت يؤاخذ بها فقوله إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها محمول على ما إذا لم تستقر ذلك معفو بلا شك لأنه لا يمكن الإنفكاك عنه بخلاف الاستقرار"

وقال :
" ثم نقل صاحب الأزهار عن الأحياء ما حاصله أن لأعمال القلب أربع مراتب الأول الخاطر ..... والرابع تصميم العزم على الإلتفات وجزم النية فيه ونسميه عزما بالقلب ......وأما الرابع وهو العزم والهم بالفعل فإنه يؤاخذ به وعليه تنزل الآيات التي دلت على مؤاخذة أعمال القلوب إلا أنه إن ترك خوفا من الله تعالى كتبت له حسنة لأن همه سيئة وامتناعه عنها مجاهدة مع نفسه فتكون حسنة تزيد عليها وإن تركها لعائق أوقاتها ذلك لعدم الحصول كتبت عليه سيئة للعزم والهمة الجازمة والدليل القاطع على ذلك قول رسول الله في الحديث الصحيح المتفق على صحته { إذا التقى المسلمان بسيفيهما .... } "


7- قال محمد بن عثيمين في جواب لسؤال ورده ( شرح منظومة القواعد والأصول ) :
" أولا: إن حديث النفس لا يشتمل على هم ولا على عزيمة، وإنما يحدث نفسه هل يفعل أو لا يفعل؟ لكن لم يهم، فهذا معفو عنه؛ لأن الشيطان دائما يلقي في قلب الإنسان ما يحدث به نفسه ......وأما الهم فإنه مرتبة فوق التحديث، يعني يحدث النفس ثم يهم ويعزم، هذا هو الذي يعاقب عليه ما لم يدع المحرم الذي هم به لله، فإن ترك المحرم الذي هم به لله فإن الله تعالى يكتبه حسنة كاملة؛ لأنه تركها -أي المعصية التي هم بها- خوفا من الله وإخلاصا لله؛ فكتبت حسنة كاملة، فيجب الفرق بين الحديث وبين الهم...... "

8- وقال محمد عطية سالم في شرح بلوغ المرام :
" (.... ومن هم بسيئة فلم
يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة )، فهنا الهم العزم
والرغبة، لكن هذا الهم بالحسنة أو بالسيئة والرجوع عنها ليس بالعزم
القاطع، بخلاف ما جاء في الهم القاطع الذي لا يمنعه عنه إلا ما هو
فوق قدرته "

9- قال محمد أنور شاه في فيض الباري :
" فالخاطِر اسمٌ لما يخطر ببالك، ولا يكون له استقرار في الباطن , فان استقرَّ شيئًا يقال له: الهاجس ، وإن استقر ولم يخرج، ولكن لم يترجح أحدُ جانبي الفعل أو الترك عندك ، يقال له: حديث النفس ، فإن تَرجَّح، وتَرَدَّدت فيه النفس فَهَمٌّ , وإن أَجْمَعَتْ عليه فعزم . ثم إن الثلاثة الأُوَل عَفْوٌ في طَرَفي الطاعة والمعصية، فلا ثواب عليها ولا عقاب ، أما الهُّم فهو عَفْوٌ في جانب المعصية، ومُعتبرٌ في جهة الطاعة.
بقِي العَزْم، فإنه مُعتبر في الجهتين , ومَن ظن أنه عَفْوٌ لهذا الحديث فقد غَلِط."

وقال في ( العرف الشذي )من كلام طويل نفيس:
" لا إثم ما لم يصمم .... "

هل فهمت الآن كلامي على محمله الذي ( أردت به ) ؟
وهل لديك اعتراض الآن ؟ أم أنك تراه الحق ؟
أنتظر إجابتك .

وإني وقد أبديت لك معنى كلامي , وفسرته بكلامي السابق الذي لا يخفاك
أقولها لك ولكل قارئ كريم , إن كنتم فهمتم كلامي على غير قصدي فمعذرة إليكم فقد كنت اختصرت اكتفاء بسابق أحاديثي هنا , وأن كلامي يشرح بعضه بعضا
فإن كان كلامي دل على غير ما قلت به الآن من شرحه فإني أعتذر وأسيتغفر الله منه , فالحق أحق أن يتّبع .
وحسبي أنني والله الذي لا إله غيره لم أرد غير هذا المعنى الذي شرحته الآن والذي هو معنى كلامي عموما عن الإصرار

وختاما :
فليس الأمر عندي عسفا وتكلفا كما تصنع , فالقول بالمؤاخذة مع الإصرا ر قول الجمهور , وقلت قول الجمهور لأن ( بعض ) العلماء نسب للشافعي أنه لا يرى المؤاخذة ! بينما كلام الشافعي بظني لا يذهب إلى ما فهموا عنه .
أما القول بأن الصغيرة مع الإصرار تنقلب كبيرة أجمع عليه كل من تحدث بالمسألة من العلماء بحمد الله , والإجماع كما تعلم لا يخرمه إن شذ عنه عالم جليل أو اثنين دون دليل معتبر .
وحديثي معك مستمر إن شاء الله تعالى حتى تعجز أو تهرب .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 18-10-2007 الساعة 12:40 PM.
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 18-10-2007, 11:55 PM   #230
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
شيخي أبا عمر
جزيت خيرا على الفائدة المهمة اللطيفة
===========
أخي الكاسر :
أثابك الله خيرا بغيرتك على حمى الشرع الحنيف ومنهج السلف الصالح
ولا تكن عونا للشيطان على أخيك
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 18-10-2007, 11:56 PM   #231
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
أيها القارئ الكريم :
ويا أخي المتزن :
سأقف في هذا التعقيب لأورد نبذة أعدكم أن تكون موجزة مفيدة في باب المؤاخذة بحديث النفس
ثم أثني بحديث آخر موجزعن كون الصغيرة تنقلب كبيرة
وفي تعقيب آخر سأثلّث - إن شاء الله - بأسئلة أطرحها على الأخ المتزن لتفقه على حقيقة ضلال الأخ خلف عقله الذي لا نقدح فيه لكننا نقول إنه وظفه دون تحصيل الوسيلة اللازمة وهي العلم المحيط بالمسألة التي يبحثها , ضوابطها وقواعدها ونصوصها بثابتها وضعيفها وناسخها ومنسوخها ... الخ

المسألة الأولى
المؤاخذة بحديث النفس


أنزل الله قوله تعالى :
{ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) }فشقّ ذلك على المؤمنين , ووجدوا في أنفسهم هلعا من هذا وخوفا من غضب الله ورأوا أنهم هلكوا ولن يطيقوا منع أي هاجس من إثم أن يرد على نفوسهم !
شكوا الحال لرسول الرحمة صلى الله عليه وسلم , جاؤوه فجثوا على ركبهم رضي الله عنهم , وذكروا ألا طاقة لهم بذلك , فأمرهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن يسمعوا لربهم ويطيعوا ويقولوا ( سمعنا وأطعنا ) فقالوا ذلك , فأكرمهم الله وأنزل مدحهم بقوله :
{ آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) }وبعد أن ابتلى العليم الخبير إيمانهم وصدقوا الله وسلّموا له , خفف عنهم فأنزل ما ينسخ مطلق تحريم كل حديث نفس .
وبيّن لهم سبحانه أنّ الخواطر التي ترد على النفس جبرا لا يلبث أن ينزع عنها المرء لله فلا مؤاخذة
وأن المؤاخذة إنما هي بما يخفون مما تستمرئ النفس وتتقبّل وتقيم عليه .
أنزل الله قوله :
{ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) }ومعلوم أن ليس بوسع الإنسان دفع الخاطر أن يقع من أوّل وهلته .
ومعلوم أن من وسع الإنسان عدم الإقامة على الهاجس وتصديقه والعمل على تحقيقه .
فالله برحمته لا يؤاخذ بالأول ويؤاخذ بالثاني .

هذا شرع الله ناصع الدليل تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .

ومن خالف هذا , وزعم ألا مؤاخذة بحديث النفس كلّه , لزمه أن يقول بأن لامؤاخذة بما من أمثلته ما يلي :
التكذيب القلبي بوجود الله .
سوء الظن
كره رسول الله صلى الله عليه وسلم
من تقاتل مع مسلم آخر يريد قتله فقتله صاحبه
, فقد ورد أن كليهما في النار , وأن المقتول دخل النار بسبب حديث نفسه بقتل صاحبه , وهذا في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فإن أقر مُعارِضٌ بهذه المؤاخذات ونحوها لزمه أن يقرّ بالمؤاخذة على كل حديث نفس استقرّ وصار عزيمة لا ينزع عنه بل يسعى لحصوله غير مراع ٍربّه بأدنى نظر .
ولعل في هذا جوابا فيه كفاية للسؤال الذي وجهه لي الأخ المتزن عن الحديث الذي يغفر والذي لا يغفر في تعقيب ( 216 )
والله أعلم .

المسألة الثانية :
مغفرة الصغائر , وتحوّل الصغائر كبائر مع الإصرار


بشّرنا الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعمال يغفر الله بها الذنوب , منها :

قـوله صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه )
وقوله صلى الله عليه وسلم : (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر )
وقوله صلى الله عليه وسلم : (ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها )
وقوله صلى الله عليه وسلم : (من اغتسل يوم الجمعة واستاك ومس من طيب إن كان عنده ولبس من أحسن ثيابه ثم خرج حتى يأتى المسجد ولم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله أن يركع ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى )

وهذه المغفرة مشروطة وفق نصوص الشرع الحنيف وكما قرّره المحققون من العلماء بشروط هي :

1- أن المغفرة وفق مشيئة الله لا لزاما عليه فهو يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ولا معقب لحكمه سبحانه , يقضي بالحق لا يظلم مثقال ذرة .

2-
اجتناب الكبائر , فبجمع النصوص إلى بعضها يتبيّن هذا الشرط

3- عدم الإصرار , بل استشعار المذنب مقام الله خوفا ورجاء يخاف عقابه ويرجو مغفرته , لا يقيم عليها غير مبال بربّه .
لحديث ( لا صغيرة مع الإصرار ) .
ولِما قرره العلماء المستقرئين نصوص الشريعة بدراية في كل أحوالها ومقاصدها .
ولما يجد كل عاقل من أن من يعمل معصية يقيم عليها مصرا غير مبال بعظمة الله ولا مستحييا منه ولا راجيا لتجاوزه , ثم يغدوا بعدها لاهيا مسرورا لا يقيم لله في معصيته تلك وزنا , وإن كررها كررها على حال نفسه المصرّة ! فهذا الشخص مؤاخذ بها لا يرجى غفرانها بالمكفرات , بل إنها صارت كبيرة لما اقترن بها من تهاون بها وبجنب الله العلي الكبير .
وهو ما قرره كل العلماء الذين بحثوا المسألة وأطبقوا عليه

ومن عارض فلا حجة معه , وقد يكون خفي عليه الدليل كما يظهر من كلام الشوكاني رحمه الله تعالى .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 19-10-2007 الساعة 12:03 AM.
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 19-10-2007, 02:02 AM   #232
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
أخي الكريم / برق1 غفر الله له ووفقه لكل خير

عدتُ لا لكي أكمل الحوار معك ولكن لأخبرك أنك - والله - كحاطب الليل , تنقل وتحشد النقول عن العلماء وهي تخالف كلامك الذي اقتبسناه لك أكثر من مرة !!!

فجميع نقولاتك التسعة عن العلماء تعارض كلامك وجزمك أن ( كل ) حديث نفس صغر أو كبر يؤاخذ عليه المسلم .

فإن كنتَ لا تدري فتلك مصيبة ***** وإن كنتَ تدري فالمصيبة أعظم !!

طبعاً سأحمل فعلك هذا على جهلك لا على استجهال الآخرين , ولا عجب أن تجهل معنى كلام العلماء وأنت جهلتَ معنى كلامنا ثم كلام أخينا الفاضل ميمون ( الذي كان موجهاً لك وللأخ تأبط رأياً ) بل وجهلتَ كلامك أنت !!
إذ تبين لنا مؤخراً أنك تقول كلاماً لا تعي معناه !!!!!!

على أي حال :

استمر في نقولاتك بارك الله فيك , فرُب قارئ أوعى من ناقل .

أما أنا فقد آن لأبي فهد أن ينشغل بما هو أولى .


وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل  
قديم(ـة) 19-10-2007, 04:56 AM   #233
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
لن أجهل عليك كما تجهل الآن
ولكني أقول لك :
إن عجزت عن الحوار بالعلم فسلّم لمحاورك ولا تقلب الحوار شتائم مجردة من العلم .
أما أنا فمواصل بحول الله وتوفيقه ومشيئته حتى ألجمك بالعلم , الذي يدريك ما تعني جرأتك على الخوض في علوم الشريعة من عاميّ جاهل بها , مثلك .
والله المستعان

وأرجو ألا تعوّل عل الأخ ميمون لترمي عيه تبعة جهلك , فهو أعلم بتأويل كلامه , أما أنت :
فأنت الذي كنت تظن أن قاعدة : ( الصغيرة مع الإصرا ر تصبح كبيرة ) هي مفهوم خاطئ قال به (((((( العوام )))))) و (((((( بعض ))))) العلماء , لجهلك أنها قاعدة عليها كل من تحدث عن المسألة . حتى كثرت عليك نقولنا للعلماء في هذا !!!
وأنت الذي كنت تخطئ كلام ابن عباس بكل صفقة وجرأة !!!
وأنت لذي كنت تتبجح بعدم حاجتك لاتباع كلام العلماء ! حتى بان لك عجزك فصرت بحمد الله تجادلنا بأقوالهم في المسألة !!!
وأنت الذي كنت تتبجح زاعما بجهلك أن الإصرار لا يكون إلا بالتكرار , فلا إصرار إلا بالتكرار !!!! حتى ألجمك الحق وعرفت منه قدر جهلك باللغة والشريعة !!!
وأنت الذي كنت أوردت علينا حديث " إن الله تجاوز لأمتي عمَّا حدَّثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل " ظانا بجهلك أنه يعني التجاوز عن كل حديث نفس دون استثناء , وعندما واجهناك بأحاديث نفس ثبت بالشرع أنها يؤاخذ بها كمحبة شيوع الفاحشة في المؤمنين , وكره الرسول صلى اله عليه وسلم وإؤرادة البغي بالحرم , والظن السيء دون إثبات , وغيرها البغي, صرت تحاور بالشتم ليس غير , والشتائم حجة من لا حجة له .

وإني سائلك : هل ما زلت تظن أن كل حديث النفس لا يؤاخذ به ؟! أو أنه بان لك الحق الآن ؟!
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 19-10-2007 الساعة 05:31 AM.
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 19-10-2007, 02:22 PM   #234
النـداء الخـالد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: `
المشاركات: 1,082
كفو والله يال برق 1
هذا كل الي أقدر أقوله ..
.. يخلي النقاش .. واذا حس انه لقى شيء جاك طاير ..
.. عيب ..
النـداء الخـالد غير متصل  
قديم(ـة) 19-10-2007, 02:22 PM   #235
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
أخي المتزن : هل يحق للقراء أن يقولوا عنك مثل ما قلتَ عن الأخ تأبط رأياً ؟
وهذا لا أقوله أنا أبداً ، ولكن هذا رأيك أنت بمثل هذه المواقف وهو ينطبق على كلامك في الرد رقم ( 233 ) :

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
عفواً أخي تأبط رأياً

هذا يـُسمى هروب , وهو أسلوب الضعفاء !!

ولم أكن أتمنى أن تسير في هذا الطريق , فالعلماء من السلف والخلف كانوا ومازالوا يردون على حجج وشبهات من يختلف معهم في المسائل العقدية وفي المسائل الفقهية الاجتهادية , ولم يكونوا يكتفون بالمواعظ والخطب الرنانة كما تفعل أنت أصلحك الله .


__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .

آخر من قام بالتعديل أبو عمر القصيمي; بتاريخ 19-10-2007 الساعة 02:27 PM.
أبو عمر القصيمي غير متصل  
قديم(ـة) 19-10-2007, 06:44 PM   #236
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
[QUOTE=المتزن]فجميع نقولاتك التسعة عن العلماء تعارض كلامك وجزمك أن ( كل ) حديث نفس صغر أو كبر يؤاخذ عليه المسلم .[/QUOTE]
هداك الله !
لم أقل هذا , وهو قول فاحش الخطأ , لا يقول به من له أدنى علم بشرع الله !

وإنما قلت : " كل حديث نفس حسب علمي صغر أو كبر يؤاخذ عليه الشخص ما لم يتب منه ويقلع عنه "
وهو ما أكدت لك صحته بنص آيات آخر البقرة , وبنقولي التسعة من كلام العلماء وبما احتججت عليك به عقلا من ذكر أمثلة لا يمكنك ردها لأحاديث نفس تقرّ أنت أنها ذنوب يؤاخذ بها .

فلا تننقل نصوصنا نقلا يحرّف معناها .

=============

شيخي أبا عمر : شهادة طيبة من كلام المتزن , فعليه تطبيق هذا المبدأ الذي طالب به من منهج ( علماء السلف ) !
لكن هذا مهجه هنا ! لا يثبت على حال , ومع هذا فهو لا يعتذر أو يعترف بخطأ رجع عنه .
والغريب انه يرجع لكلام السلف إذا وافق هواه , ويتركه ويزعم أنه حر بمخالفتهم كلهم إذا دلّه عقله على هذا !!!
أي منهج هذا ؟!

============

أخي الكاسر :
أشكر حسن ظنك .
وجزيت خيرا
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 19-10-2007 الساعة 07:38 PM.
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 20-10-2007, 06:27 PM   #237
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
أخي المحب :
اقتباس
* ليس من لازم تصحيح ما يعتقد أنه خطأ ، الوقوع بخطأ أشد منه *

نعم هذا صحيح
ولكن لاينطبق على أخينا المتزن فما قلناه
وإلا وقع منه صريحا عدم اعتبار فهم السلف إذا خالف فهمه وذوقه!! مع مغالطات علمية اخرى!!. تبين أن أخانا يحتاج إلى تأصيل علمي وممكن تر اجع ماسبق .

..
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 20-10-2007, 06:48 PM   #238
المخشب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 102
.. ويحق الله الحق بكلماته ( ولو كره -المجرمون- )
المخشب غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)