[• إنِدثـار~]

:: ســؤال اليـوم الخـامس عـشر ::

ســورة الحجر


س1 / في تحدي إبليس لرب العباد بإغواء عباده , استثنيَ منهم فرقَة . من هم ؟

ج1 :/ [ عِبـاد الله المُخـلصين ]

س2/ في نهاية السورة وردت عدّة أوامر عظيمة للنبي عليه الصلاة والسلام - عددي شيئاً منها ؟

(لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ )
(وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ)
(وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)
(وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ)
(فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)
(فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ)
(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)

[• إنِدثـار~]

:: أســـئلة اليـــوم السّـــادس عـشر ::

سورة النحل :/

س1/ ذكرَ الله وعدّد في هذه السورة العظيمة نعمٌ من أعظم النعم التي منّ فيها على الإنسان , وقلّ فيها التبصّر والتدبر . عددي خمساً من هذه النعم العظيمة .

1- الانعام وما هيأ الله فيها من منافع ومصالح لنفع العباد.
2- الليل والنهار والشمس والقمر وما يترتب على تعاقبهما من ضروريات وحاجيات تخدم الإنسان .
3- ماذرأ الله ونشر على وجه الأرض من حيوان ونبات وغير ذلك مما اختلفت ألوانه واختلفت منافعه.
4- الجبال ونفعها العظيم في تثبيت الأرض
5- النجوم وهدايتها لكل ضالّ

س2/ آيةٌ تخبر النّبي بأنّ عليه البلاغ لا الهدى , وأنّ الله وحده هو الهادي لا سواه .
ج2/ { إن تحرص على هداهم فإن الله لايهدي من يُضلّ ومالهم من ناصرين }

س3/ في أقوام الجاهليّة , كانت الأنثى الصاعقة حين تأتي للحياة . أخبر الله في جملة قصيرة خطأ وشناعة هذا الفعل والفكر . ؟

ج3:/ قوله تعالى : [ ألا ســآء مايحكـمون ]

س4/ حينَ ينطلق اللسان في الفتَوى بغير علم . ينهى الله سبحانه عباده عن هذا الأمر العظيم في آية واحدة . ماهيَ وكم رقمها ؟

ج4:/( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ ) .


س5/ قاعدةٌ ربّانية عظيمة , آتاها الله نبيه والدعاة من بعده . ماذا كانت الآيه ؟

ج5:/ ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )

[• إنِدثـار~]

:: أســـــــئـلة اليـــــوم الســـابع عشر ::
ســـورة الإسـراء /

س1/ سنّة الله في عباده أن يسلّط على الظالم المفسد من هو أقوى منه . مالآية الدالة على ذلك ؟

(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً) .

س2/ في الوجه الرابع من السورة ص 285 , قواعد ربّانيّة عظيمة للنجاح في الحياة , تتحدّى كتب العلم الحديثة وفلسفة المتفلسفين .
فـ لتذكري خمساً من القواعد والوصايا الرّبانيّة العظيمة ؟

ج2 :/

1/ (وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا )
2/ (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا)

3/ (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً)
4/ (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا )
5/(وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ .. )

6/ ( وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ) .

س3/ من أسباب الخشوع في الصّلاة رفع الصوت تارة وخفضه تارة وأن يكون بين هذا وهذين , هكذا أوصَى الرحمن عباده
في هذه السورة العظيمة , أوردي الآية الدالة على ذلك .

ج3/ قال تعالى : { ولا تجهر بصلاتك ولاتخافت بها وابتغِ بين ذلك سبيلاً }

[• إنِدثـار~]

:: أســـئلة اليـــوم الثّــامن عـشر ::

سورة الكــهف :/

س1/ يقول الله تعالى في آيةٍ كريمة [ .. لو اطّلعتَ عليهِم لولّيتَ منهم فراراً ولملئتَ منهم رعباً ]
لماذا وصفهم الله بِهذا الوصف ؟ أي وصفهم برعبِ منظرهم مع أنّهم كانوا نائمينْ ؟!


ج1/
قال ابن كثير والقرطبي والطبري على أنّ الله ألقى عليهم مهابةً بحيث لا يقع عليهم نظر أحدهم إلا هابهم .
وأكمل ابن كثير :" لئلا يدنو منهم أحد ولا تمسهم يد لامس ، حتى يبلغ الكتاب أجله ، وتنقضي رقدتهم التي شاء تبارك وتعالى فيهم ،
لما له في ذلك من الحجة والحكمة البالغة ، والرحمة الواسعة "

س2/ من آداب طالبِ العلم التلطّف مع معلمه وإحترامه وطاعته . هكذا قال موسَى للخضر . أوردي الآية الدالة .

ج2:/ ( قال له موسى هل أتّبعك على أن تعلّمنِ ممّا عُلمت رشداً ) آية { 66 }

س3/ قال أحدهم " أخوفُ ما أخافه أن أعملَ العمل, أظنّي أتقرب به إلى الله وأني على خير , وقد يهوي بي في جهنّم "
قالها لما قرأ أحد آيات السّورة العظيمة . أورديها لنا .

ج3/ قوله تعالى (( الذين ضّل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعاً ))104

[• إنِدثـار~]

:: أســئلة اليـوم التّــاسع عــشـر ::


أسئلة اليوم لسورتيّ مريم - طه .


سورة مريم :/
س1/ ترك الفسوق وأهله من أسباب بركة الله والرزق والخير في المال والولد , آيتَان في هذه السّورة تنبّئ بهذا النبأ فما هما ؟!
ج1/

(فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا)

(وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا)

س2/ ماتفسير قوله تعالى :[ وإن منكم إلا واردها كان على ربّك حتماً مقضيّاً ] ؟!
تفسير قوله تعالى: { وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيّا }

هو خطاب للناس من غير التفات أو للانسان المذكور, فيكون التفاتاً: أي مامنكم من احدٍ إلا واردها ,
أي واصلها.
وقد اختلف العلماء في هذا الورود, فقيل الورود هو :
الدخول فيها ويكون على المؤمنين برداً وسلاماً كما كانت على إبراهيم.

• وقالت فرقة الورود هو المرور على الصراط.
• وقيل الورود هو الدنو من جهنم وأن يصيروا حولها وهو موضع المحاسبة,: { ولما ورد ماء مدين}, فالمراد أشرف عليه لا أنه دخل فيه.
• وقد توقف كثر من العلماء وحمله على ظاهره لقوله تعالى : { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون }

ولا يخفى القول بأن الورود هو المرور على الصراط, أو الورود على جهنم وهي خامدة,
جمع بين الادلة من الكتاب والسنة,
فينبغي حمل الآية على ذلك لأنه قد حصل الجمع بحمل الورود على دخول النار مع كون الداخل من المؤمنين مبعداً من عذابها, او بحملها على المضي فوق الجسر المنصوب عليها وهو الصراط,


وقوله تعالى: { كان على ربك حتماً مقضياّ }, أي كان ورودهم المذكور أمراً محتوماً قد قضى سبحانه أنه لابد من وقوعه لامحالة.*


سورة طه :/
س1/ الأخ والرفيق الصّالح خيرُ معينٍ على طاعةٍ الله سبحانه , مالذي وردَ بشأن ذلك ؟!

ج1/

(وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي )*(هَارُونَ أَخِي ) *(اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي )*(وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي )

(كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا )*(وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا )

س2/ في بالغ الأدب في الحديث مع الربّ , والتودد والمسارعة إليه . كَانت جملةَ موسى مع ربّه . ماهيَ ؟

ج2:/ : ( وعَجِلتُ إليكَ ربّي لِترضَى ) .

[• إنِدثـار~]

:: أســـئلة اليوم العــشــرون ::

سورتيّ الأنبيـاء والحج .


سـورة الأنبيـاء :/

س1 :/ قال تعالى [ لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون ] ماتفسير هذه الآيه ومن المخاطب فيها ؟

ج1:/ لقد أنزلنا إليكم - أيها المرسل إليهم، محمد - كتابا جليلا وقرآنا مبينا
( فِيهِ ذِكْرُكُمْ) أي: شرفكم وفخركم وارتفاعكم،
إن تذكرتم ما فيه من الأخبار الصادقة فاعتقدتموها، وامتثلتم ما فيه من الأوامر، واجتنبتم ما فيه من النواهي، ارتفع قدركم، وعظم أمركم،
( أَفَلا تَعْقِلُونَ) ما ينفعكم وما يضركم؟ كيف لا ترضون ولا تعملون على ما فيه ذكركم وشرفكم في الدنيا والآخرة،
فلو كان لكم عقل، لسلكتم هذا السبيل، فلما لم تسلكوه، وسلكتم غيره من الطرق،
التي فيها ضعتكم وخستكم في الدنيا والآخرة وشقاوتكم فيهما، علم أنه ليس لكم معقول صحيح، ولا رأي رجيح.

المصدر - تفسير السعدي رحمه الله .

س2:/ لمّـا أنكر إبراهيم عليه السلام فعل قومه وأبيه , أيّده الله بعدة نعم , عدديها .

- أنجاه الله فأبطل طبيعة النار الحارقه وجعلها بردا وسلاما على إبراهيم -عليه السلام-
- وأخرجه الله بسلام من بينهم، وأتم عليه النعمة
- أن الله وهبه إسحاق ويعقوب زيادة على ماسأله.
ـ- وكلاً من إبراهيم وإسحق ويعقوب جعلهم صالحين وجعلهم بعد ذلك أئمة فى الدين يهدون ويدعون الناس الى دين الله .
- وأوحي إليهم فعل الخيرات وهي جميع الأعمال الصالحة .

سـورة الحج :/

س1:/ ذكر الله وصفاً لعذاب أهل جهنم , عددي هذه الأوصاف .

( يصب من فوق رءوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ) أي : إذا صب على رءوسهم الحميم ، وهو الماء الحار في غاية الحرارة وأيضاً النحاس المذاب ، أذاب ما في بطونهم من الشحم والأمعاء .
وقال ابن عباس في قوله : ( ولهم مقامع من حديد ) قال : يضربون بها ، فيقع كل عضو على حياله ، فيدعون بالثبور .
وقوله : ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) النار سوداء مظلمة ، لا يضيء لهبها ولا جمرها .
وفي هذه الآية : ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) أن أهل النار في النار لا يتنفسون .
وقال الفضيل بن عياض : والله ما طمعوا في الخروج ، إن الأرجل لمقيدة ، وإن الأيدي لموثقة ، ولكن يرفعهم لهبها ، وتردهم مقامعها
وقوله : ( وذوقوا عذاب الحريق ) كقوله ( وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون )
ومعنى الكلام : أنهم يهانون بالعذاب قولا وفعلا .

س2/ في ذبح الذبائح والهدي قربانٌ لله , وربنا غنيٌّ عن عباده لكن لها شأنٌ عظيم ذكره الله . ماهو ؟

ج2:/ (.... وَلَكِنْ ينَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ )

[• إنِدثـار~]

:: أســئلة اليــوم الــواحد والعــشرون ::

سـورتي المؤمــنون والنّــور .

سـورة المـؤمنون :/

س1 / أن يرغَد الله على العبد في عيشِه ليسَ دليلاً على رضى الله عنه , وردت مالآيات التي تثبتْ ذلك ؟!

ج1:/ قال تعالى (أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ (56) .

س2 / ( باب التّوبة مفتوح مالم تغرغر الرّوح ) , هكذا أثبتَ الله سبحانه ذلك في آياتٍ عظيمة , أورديها ؟

ج2:/ قال تعالى ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )


--------------

سـورة النـور :/

س1/: الآيتـان : [ ﴿لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ](12)
وقوله :[ وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[ 22
نزلتَا في أشخاصٍ مختلفين . من هُم ؟


ج1:/ نزلت الآية الأولى في أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري وزوجته
وأما الآية الثانية فقد نزلت فى أو بكر الصديق رضي الله عنه عندما حلف أن لا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة أبداً بعدما قال على أم المؤمينين عائشة رضى الله عنها في حادثة الإفك .



س2/ مـاتفسير قوله تعالى :[ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ].

ج2:/
قال ابن عباس: هادي أهل السماوات والأرض, يدبر الأمر فيهما نجومهما وشمسهما وقمرهما.
وقال ابن جرير عن انس ابن مالك قال: إن الله يقول نوري هدى.

{ مثل نوره } الذي يهدي إليه,
{ كمشكاة} أي موضع الفتيلة من القنديل
{ فيها مصباح } وهو النور الذي في القنديل ,
{ المصباح في زجاجة } أي هذا النور مشرق في زجاجة صافية, وهو نظير قلب المؤمن.
{ الزجاجة كأنها كوكب دري } أي كانها كوكب من در مضيء

{ يوقد من شجرة مباركة زيتونة } أي يستمد من زيت الزيتون الذي ناره من أنور مايكون ,
{ لا شرقية ولا غربية } , أنها في مستوى من الأرض في مكان فسيح باد ظاهر ضاح للشمس,
تقرعه من أول النهار إلى آخره .
{ يكاد زيتها } من صفائه { يضيء ولو لم تمسسه نار } فإذا مسته النار أضاء إضاءة بليغة.
{ نور على نور } أي نور النار ونور الزيت حين اجتمعا أضاءا ولا يضيء واحد بغير صاحبه.
ووجه هذا المثل الذي ضربه الله وتطبيقه على حالة المؤمن ونور الله في قلبه أن فطرته التي فطر
عليها بمنزلة الزيت الصافي , ففطرته صافية مستعدة للتعاليم الإلهية والعمل المشروع, فإذا وصل إليه العلم والإيمان
اشتعل ذلك النور في قلبه بمنزلة اشتعال النار في فتيلة ذلك المصباح, وهو صافي القلب
من سوء القصد وسوء الفهم عن الله إذا وصل إليه الإيمان أضاء إضاءة عظيمة
لصفائه من الكدورات وذلك بمنزلة صفاء الزجاجة الدرية قيجتمع له نور الفطرة
ونور الإيمان ونور العلم وصفاء المعرفة نور على نوره.


{ يهدي لنوره من يشاء }, أي يرشد إلى هدايته من يختاره,
{ ويضرب الله الأمثال للناس} ليعقلوا عنه ويفهموا لطفاً منه بهم وليضح الحق من الباطل ,
فإن الامثال تقرب المعاني المعقولة من المحسوسة فيعلمها العباد علماً واضحاً,
{ والله بكل شيء عليم } فعلمه محيط بالأشياء , فلتعلموا أن ضربه الأمثال ضرب من يعلم
حقائق الأشياء وتفاصيلها وأنها مصلحة للعباد.*

[• إنِدثـار~]

:: أســئلة اليـوم الثّــاني والعـشرون ::

سـورة الفرقـان :
س1/ قال عليه الصّلاة والسّلام :[ المَرءُ عَلى دِينِ خَليلِه , فَلينظُر أحَدكُم مَنْ يُخَاللْ ] . عَلى ضَوء الحَديث
وردت آيَات تُثبِت قوله عليه الصّلاة والسّلام . أذكريها ؟

ج1:/ (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا)(يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا) (لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولا )


سـورة الشـعراء :
س2/ في كَمالِ الثّقة والإتّكال على الله ويقينِ صدق وعده , نَطق موسَى كلمته لمّا أغلقت في وجههِ وقومه الأَبواب !


ج2:/ (قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ)


سـورة النــمل :/
س3 / إذا ضاقَت بالعَبدِ السّبلْ , وأوصِدت في وجهِه الأبوابْ . تذكّر أنّ له ربٌّ عظيمٌ يقول :[...................] ؟!

ج3:/ (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ)


* سـؤال " ذهـبي! " هديّة"
" لا يلزم الإجابة عليه , لكن هو لرفع الدّرجات :

سـورة القصص :/
س4/ حينَ يطغى حاكمُ البِلاد على أهلِها فسيثق المؤمنون أنّ طغيانه هذا من أجلِ أن
يمكنوا في الارضِ وفيها يعدلونْ حتّى وإن اشتدت عليهم وطأة طغيانه .
رأينَا هذا في واقِعنا الرّاهن , وفي كتاب الله العظيم أرشدنا الله لذلِك من قبلِ أن تُضرب أمامنا الأمثالْ !
ماهيَ الآية التي تثبت ذلك ؟


ج4:/ (إنّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)(وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)

[• إنِدثـار~]

: أســئلة اليـوم الثّــالث والعــشرون ::

سورة الروم :/

س1 / أمرنا الله بوقتين لتسبيحه وذكره . ماهما ؟
ج1:/ (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)

س2/تفسير ميسر لقوله تعالى : [ (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]

ج2:/
استعلن الفساد في البر والبحر أي: فساد معايشهم ونقصها وحلول الآفات بها، وفي أنفسهم من الأمراض والوباء وغير ذلك، وذلك بسبب ما قدمت أيديهم من الأعمال الفاسدة المفسدة بطبعها.
{ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا } أي: ليعلموا أنه المجازي على الأعمال فعجل لهم نموذجا من جزاء أعمالهم في الدنيا
{ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } عن أعمالهم التي أثرت لهم من الفساد ما أثرت، فتصلح أحوالهم ويستقيم أمرهم. فسبحان من أنعم ببلائه وتفضل بعقوبته وإلا فلو أذاقهم جميع ما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة.

سـورة السّـجدة :/
س1/ آية عظيمة تصف أهل قيام الليل ؟ ومامعنى الآية التي تليها ؟

ج1:/ {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }
معنى الآية التي تليها :
أي: فلا يعلم أحد { مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ } من الخير الكثير، والنعيم الغزير، والفرح والسرور، واللذة والحبور، كما قال تعالى على لسان رسوله: "أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"
فكما صلوا في الليل، ودعوا، وأخفوا العمل، جازاهم من جنس عملهم، فأخفى أجرهم، ولهذا قال: { جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

سورة الأحزاب :/
س1 / آيةٌ تردّ على الخائفينَ من الجِهاد والموتْ . وكانت خطاباً للمنافقينْ ؟

(قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا*قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا)

[• إنِدثـار~]

:: أسـئلة اليـوم الرابع والعــشرون ::
ســورة الصافات :

س1/ ذكرَ الله في هذه السّورة العظيمة جملةً من أخبارِ الرّسل وكيفَ ابتلوا بالمحنِ العِظيمة فلتذكري الرّسل ومحنهم وبما جزاهم الله ؟!!

ج1/نوح عليه السلام ابتلاه بالكرب العظيم في تكذيب قومه له وطوال المده عليه واذاهم له .
فستجاب الله دعائه ونجاه من الغرق ومن معه من المؤمنين واهلك الباقين وكذلك ابقى له الثناء الحسن في الأخرين ..
..
إبراهيم: ابتلاه الله بالحرق بالنار فنجاه الله منها وكذلك امتحنه في أمره بذبح ابنه ففداه بكبش عظيم ورزقه ذريةً صالحةً من النبيين .
..
موسى وهارون: ابتلاهم بقهر فرعون لهم وقتل أبنائهم وإستحياء نسائهم فنصره الله عليه وغلبهم وأقر عينهم بأرضهم وأموالهم وماكانوا يجمعون وجعل لهم الذكر الحسن
..
إلياس عليه السلام ابتلاه الله بكفر قومه وضلالهم وعبادتهم للأصنام وإصرارهم على ذلك فجزاه الله الله بالإحسان والذكر الحسن وجعله من عباد الله الصالحين
..
لوط عليه السلام ابتلاه الله بعناد قومه وكفرهم وإتيانهم المنكر وطلبهم للضيف فدمرهم الله وأنجاه من بينهم وأهله أجمعين إلا امراته كانت من الغابرين
..
يونس عليه السلام امتحنه الله في التقام الحوت له فلبث في بطنه فكان من المسبحين فنبذه الحوت بالعراء وأنبت الله عنده شجرة من يقطين وأرسله إلى أمةٍ ومتعهم الله .

س2/ لمّا قذف الحوت بيونس عليه السّلام , قال تعالى ( وَأَنبَتَنا عَليهِ شَجَرةً مِنْ يَقطِينْ ) مالحكمة من وجود هذه الشجرة بالذّات ؟

ج2:/ ذلكَ من حكمة الله سبحانه حيثُ أنّ مكوثَ يونس عليه السلام في بطن الحوت دهراً جعل من جسده جلداً رقيقاً مشابهاً للأطفال
وأيضاً إرتخاء عضلاته وضعفه , فكانت شجرة اليقطينِ بطبيعتها لا تقربها الحشرات وكانت بظلها تقيه حرّ الشمس وتقلبْ الجوّ .


سورة ص :

س1/ في نهـاية الآية (24) وبعدَ حكم داود قالَ تعالى :[ وظَنّ داودُ أنّمَـا فَتنّاه فاستَغفرَ ربّه وخَرّ راكِعَاًَ وأَنابْ ] .لماذا ظنّ داود ذَلِك وتابَ وعاد إلى ربه ؟ مالخطأ الذي اقترفه في القَضاء ؟
ج2:/ ذلِكَ لأنّ داود حكمَ بين الخصمينْ دونَ النظر في قولِ الخصم الآخر ولم يسأل المدعى عليه هل كانت دعوى صاحبه على وجه الصواب أم ليست على وجه الصواب
, وقد عرفَ عندَ انصرافهما بصورةٍ غير معتادة أنّهما ملَكَان وأنّ ذلكَ امتحانٌ من الله .

[• إنِدثـار~]

:: أسـئلة اليــوم الـخـامس والعـشرون ::



سورة الشورى :
س1/ آيةٌ تثبت , أنّ خيريّ ومتاعا الدنيا والآخرة لا ينالان جميعاً ؟

ج1:/ قال تعالى : { مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ }

سورة الزخرف :
س2/ من أسباب مسّ الجآنّ الغفلة وقلّة ذكر الله . أثبتِ ذلك من آيات السورة العظيمة .

ج2:/ ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ *)

سورة الأحقاف :
س3/ الإيمان بالله وإتباع هداه من أعظم وأهم أسباب الأمن والطمأنينة . دلّلي على ذلك في آيةٍ واضحة .

ج2:/ {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}


سورة محمد :
س4 / أثبتَ الله سبحانه لصحابة نبيه وعباده كافّة قاعدة النّصر العظيم . ماهي ؟

ج4:/ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا الله يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )

[• إنِدثـار~]

:: أســئـلة اليـوم السّـادس والعـشرون ::



سورة الطـور :/

س1 / الإنـسان أسير عمله ! " جملـة قصيرة جداً تثبتْ ذلِك " .

ج1:/ قوله تعالى :[ كُلّ امرئٍ بِما كَسبَ رهِينْ ]

سـورة القـمر :/

س1:/ يقول الله تعالى : [ فتولّ عنهم يوم يدعو الداعِ إلى شيءٍ نكر ] . مانوع هذا الدعاء " ماهو " ؟!

ج1:/ هـو الدّعـاء إلى يوم الجزاء والحِساب ومافيه من بلاء وأهوال . ومعنى نكر : أي منكرٍ وفضيع
وذلك حين ينفخ إسرافيل في البوق .

سـورة الواقعة :

س1:/ قسّم الله سبحانه الناس في يوم القيامة إلى ثلاث طوائف . أصحاب اليمين وأصحاب الشمال . لكن من هم (و السّابقون السابقون * أولئكَ المقرّبون ) ؟!

ج1:/ السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات‏.‏
أولئك الذين هذا وصفهم، المقربون عند الله، في جنات النعيم، في أعلى عليين، في المنازل العاليات، التي لا منزلة فوقها .

وقال ابن كثير : وطائفة سابقون بين يديه عزَّ وجلَّ وهم أحظى وأقرب من أصحاب اليمين، فيهم الرسل والأنبياء والصديقون والشهداء، وهم أقل عدداً من أصحاب اليمين .

[• إنِدثـار~]

:: أســئــلة اليــوم الأخـــــــــيـــــــر ::

جزء تبـاركَ وجزء عَمّ .

سـورة المـلك :-
س1:/ من عَذاب الله لأهلِ جهنّم أنْ جعلها غاضِبَةً عليهم تتأجّج لغضبِ الله عَليهِم . أثبتِ ذلك .

ج1:/ قوله تعالى ( كلّما ألقوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا تَغَيّظُاً وَهِيَ تَفُور * تَكَادُ تَميّزُ مِنْ الْغَيْظِ ..)

ســورة الحَــاقّة :/

س2:/ يقول تَعالى في وصفٍ لعذاب جهنم في سورة الحج ( وَذُوقُوا عَذَابَ اْلحَرِيقْ ) .
وهذا بيان أنّ العذاب لهم بالقول والفعلْ .
وعلى النّقيض فإنّ في سورة ( الحـاقّة ) مايثبت أنّ أهل الجنة ينعمون بـ القول والفعلْ . أوردي الآية الدالة ؟

ج2:/ (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)

سورة المعـارج :/

س3:/ يقول الله تعالى ( فـ اصبر صبراً جميلاً ) . على ماذا كان الصّبر في هذه الآيه ؟
ج3:/الصّبر على تكذيبهم وعَلى دعوتهم لِلحَقّ .

س4:/ آية واحدة حوت أدقّ صورةٍ لـ عذاب جهنم ؟

ج4:/ { نَزَّاعَةً لِلشَّوَى }

سـورة المزمّل :
س5:/ يقول تعالى ( إنّا سَنُلقِي عليكَ قَولاً ثَقيلاً ) . مَا معنَى قولِه ثقيلاً ؟
ج5:/ ثقيل محمله ، ثقيل العمل بحدوده وفرائضه . لما فِيه من جمع الدين وشرائعه وحدوده

س6:/ يقول تعالى : [ .... واهْجُرهُمْ هَجْرَاً جَمِيْلاً اً ] . مامعنى الهَجر الجميلْ ؟
ج6:/ هو هجر بلا أذى ، صفح بلا عتاب ، صبر بلا شكوى


سـورة المدثّر :
س7:/ مامعنى قوله تعالى : ( لا تُبقِي ولاَ تَذر ) ؟!
ج7:/ أي تأكل لحومهم وعروقهم وعصبهم وجلودهم ثم تبدل غير ذلك, وهم في ذلك لا يموتون ولا يحيون


سورة القِيامة :
س8:/ الموتْ , هو الطّعم الذي سيذوقه كل كائنٍ حيّ . لكنه الوحيد الذي لا يمكن وصفه .
وقد وصفه الله بأدقّ وصفٍ . أورديه مع تفسير وتبيان بسيط جداً وميسّر .

(كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ ) أي : حقاً إذا بلغت الروح أعلى الصدر وهي التروقة , حينها يشتد الكرب , ويعظم الخطب , وهي لحظة السكرات والكربات .
(وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ) أي : قال بعضهم ممن حضر الميت وهو في النزع , هل من راقٍ يرقيه , وطبيبٍ يشفيه مما فيه ؟ والحقيقة أن لا راقياً ينفع ولا طبيباً يدفع .
(وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ) أي : أيقن المحتضر وهو في سياق الموت بالفراق والفوت , وتأكد من الرحيل لما بارت الحيل في دوائة , وبطلت الوسائل في علاجة .
(وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) أي : وتتابعت عليه الشدائد , وتوالت عليه المصائب , واتصلت شدة الدنيا بشدة الآخرة , واصطكت ساقاه عند نزول الموت .
(إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) أي : إلى الله المعاد , وإليه يساق العباد , ليقع الحساب , ويكون الفصل , ويتم الجزاء العادل لكل عامل

ســورة النّـازعات :
س9:/ حينَ ينازعكَ الهَوى , وتغلِب عليكَ الشّهوة . فتذكر قوله سبحانه : (......................) ؟!

ج9:/ (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى*فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)

سورة الفـجر :/
س10:/ كلّما طغى وتجبر وأفسَـد الظالم فهذا قربانُ هلاكه . مالذي قاله تعالى بهذا الشأن .

ج10:/ ( الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ* فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ )

[الحلوه]

نشكرك على جهدك[size="6"]