بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قراءة في النفس البشريه

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 11-07-2014, 03:04 PM   #15
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

قرر عبدالرحمن العيسوي في كتابه علم النفس علم وفن ان هناك فرق بين العموميه والفرديه في علم النفس ذالك ان علم النفس يبحث عن الطبيعة البشريه ويبحث في شخصية كل فرد والانسان بطبعة كائن متغير وله عقل لا يستطيع احد ان يطلع عليه وحسب البشر ان يطعلوا على السلوكيات الظاهره وبعضهم يحاول ان يكمل فراغات المعرفة عن الغير بالبحث عن تاريخ الانسان وسؤل المحيطين به وحكم الناس عليه والربط بين سلوكياته القديمه والحديثه ومعرفة ما يظهر على وجهه من اثار الانفعالات اوالاخلاق وكل هذا يبقى في دائرة الاحتمال الظني ولا يصل بحال الى اليقين والقطع ..

وقال بعض علماء النفس ان مهمة عالم النفس فهم الانسان لاخيه الانسان .. وهناك افكار تعميمه لا تصح ياخذ بها كثير من الناس وذكر المؤلف ثلاثة عشر فكره منها الزواج شر لا بد منه والسمين خفيف ديم والاقرع ذكي والافرع غبي ومن نجح في مجال فسوف ينجح في كل المجالات ..


وفكرة العلم انه يربط بين العلة والمعلول والسبب والنتيجه ويعرف ماذا يقود الى ماذا بأسلوب علمي تجريبي مبرهن لان ضد ذالك هي الخرافه وهي الربط بين الامرين لمجرد المصادفه مثل اعتقاد ان الاوثان تنفع لانها نفعت بعض الناس وان الرقص ينزل المطر كما يعتقد الهنود الحمر .. فالاضراد والقابليه لتتحقق هي العلم المادي والقاعده تقول كل ما لم يثبت في الشرع ولا في العاده فهو خرافه

في علم الفيزياء يقولون اذا زادت الحراره زاد الضغط اي ان هناك ربط بين متغيرين او امرين وفي علم النفس حاولوا الربط بين المثير الداخلي او الخارجي والاستجابه الداخليه او الخارجيه ولكن عزل المثير عن غيره وتحديده بنفسه بدون ان تدخل عوامل اخري كعامل الخلقه والوراثه والخبره التى تكونت من الثقافه والتجارب الشخصيه وعوامل داخليه كالحاجات الاجتماعيه والجسديه مثل حاجة التدين وحاجة الامن والاستقلال والاستطلاع والاستحسان والتقدير وتبادل المحبه والصحبه

والخطاء في التفسير بسب اجتماعي مثل الاعتماد على المظاهر واراء الاخرين واثر الهاله والاوليه والمقارنه والاوليه والتأطير والاضعاف والحسد وانطباع الشخص عن نفسه او اسباب نفسيه مثل الحسد والهوى والاسقاط والظن والتخمين والحدس ..

ومن اقوى الاسترتيجات في فهم الانسان ان يعرف الانسان نفسه لانها المنظار ويخفف من الاثر الاجتماعي والشخصي في تقويم الاشخاص وينوع مصادر المعلومه وينظر بصفة شموليه للشخص ويجمع اكبر قدر من المعلومات ويوازن بين السلبيات والايجابيات ولايكن حكم نهائي بل قابل للمراجعه

وانت ترى ان فهم الفرد يحتاج الى تخفيف الاثر الاجتماعي والنفسي وجمع المعلومات والنظره الشموليه والموازنه بين الحسنات والسيئات .. وترى ان اقوى الاسباب الاجتماعيه اثر المقارنه والهاله والاوليه واقوى الاسباب النفسيه الاسقاط والهوى والحسد والتخمين والتطرف التقويمي


اذن القانون هو وصف العلاقه بين متغيرين مثيرواستجابه لمعرفة سلوك جزئي والسلوك انواع جزئي ومعقد ومعتاد وطاري .. الخ فلا يؤخذ منه حكم تعميمي .. والمثير لا يمكن التحقق هل اثر بنفسه ام بعوامل اخرى ومتى بدأت الاستجابه ومتى تخف مثل لو اتهمك احد بالظلم ثم استجبت لهذا الامر ايام وشكك في نفسك او لم تهتم بمثل هذا الكلام .. فلابد من امكانية الملاحظه والتكرار والتحكم وعزل المؤثرت الجانبيه ..


والانسان عباره عن عقل وجسم والعلاقة بينهما علاقة تفاعل او استقلال بعض الفلسفه يرى انهما مثلل الساعتين كل واحده تخبرك بالوقت وهي منفصله عن الاخرين ويرى بعضهم انها تتفاعل مثل تفاعل البذره والنبات ومحل هذا التفاعل الدماع او الغده الصنوبريه .. وحتى المحلل النفسي هو يكتشف خبرة المريض من خلال كلامه وتعبيراته الحره المطلقه ..


ولذا نقول ان اكثر احكام علم النفس على الافراد ظنيه لا يقينيه ولايمكن ان تصل الى احكام الفيزيائي ولكننا نستطيع ان نضع بداية القوانين النفسيه عن طريق المثير والاستجابه مثل جرس الباب والفتح والاشارة الحمراء والتوقف والاسجابات الدائمه والمتكرره يحتمل تكرارها ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 11-07-2014, 09:46 PM   #16
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

علاج الوسوسه هي الجرأة على الخطاء .. ذالك ان الموسوس يعيش عقد الكمال او طلب الكمال في كل افعاله والحقيقه أن افعال الانسان لا تخلوا من المخاطره والنقص والتقصير ..لان الكمال عزيز والانسان ناقص بطبعته والقران ذكر انه ضعيف كثير الذنب والخطاء

والانسان لا يعيش حياة عاقلة متسقه مسيطر فيها على كل انحائه .. بل الحقيقه أن الانسان يحمل في داخله بعض الدوافع القهريه الشاذه واللاشعور السلبي فهو خليط من المتناقضات والعبره بما غلب على شخصيه او بما كان له القياد في شخصيه .. فاذا كانت شخصيته تقاد بالدين او بالعقل وقويت دوافع الاخلاق في نفسه فهو الانسان الذي وصل الى مرحلة الكمال .. ومعنى ذالك ان الوهم بوجود انسان تخلص من الدوافع القهريه واللاشعور الشاذ هو وهم كبير تعيشه كثير من الادبيات الاجتماعيه ..

دعنا نقول ان العبره بما سيطر على الانسان وما غلب عليه وهو ناقص ضعيف كثير الخطاء والتقصير وهناك دوافع قهريه منها

1 - دافع الوسوسه وهو الشك في اليقينيات مثل الشك في الطهاره او الصحه او الغيبيات وهي فكرة قهريه شاذه ملازمه للذهن تسبب لصحابها سلوك قهري وضيق وجداني مثل داء الغسال وهو دوام غسل اليد

2 - دافع الشكاسه وهي القدره على خلق الاعداء بالبحث عن العيوب وأعلانها والتشهير بالاخرين وهو فرع الانويه حيث انها تعظم النفس وتحتقر الاخرين وتبحث عن عيوبهم واخطاءهم وتشهر بهم وتصارعهم .. والانسان ملى بالاخطاء واذا كان بيتك من زجاح فلا ترمي بيوت الاخرين بالحجاره والحقيقه ان العيش مع الناس يستلزم المجامله والمسامحه اي ان تظهر لهم الود والبشاشه وتحاول ان تبحث لهم عن معاذير وبدون ذالك لن يقوم مجتمع فالقلوب تمتلى بالعواطف السلبيه ضد الغير والتصريح بما في القلب سبب لتفكك الاسر وانحلال المجتمعات وكما قال ابو الدرداء اننا نكشر في وجه بعض الناس وقلوبنا تلعنهم .. ولو تكاشفتم لما تدافنتم

ومما يدفع على التسامح النظر الى الغير بالنظر الى الذات والايقان ان القيم والاخلاق نسبيه في اصلها وشروطها وتطبيقها .. وأن كل انسان لا يخلوا من الشر والاعتداء والانانيه والظلم والفرق بين السوى وغيره في الدرجه والسيطره لا في اصل الوجود ولو كشف لنا دوافع بعض الناس لامتلكنا العجب ولكن الناس يعيشون بالستر والحيل والتبرير مما يجعلهم يعيشون في اجواء الاحترام ..

والكبت والترويض اصل للاخلاق الاجتماعيه السويه فلا بد من مقاومة الدوافع السلبيه في دواخل النفوس ولابد من معرفتها والضغط عليها وترويضها حتى لا تضر النفوس .. ويقول بعض علماء النفس ان كل انسان يحمل في نفسه بذرة جنون ولا يخلوا من تصرف جنوني او دافع جنوني دائم ولكن العبره بالسيطره عليه وعدم اظهاره .. فالقرق بين المجنون وغيره ان المجنون لا يبالي بالناس ويظهر دوافعه السلبيه امام الناس بخلاف غيره فهو يستطيع ان يقاوم هذا الدوافع .. بعبارة اخرى نقول ان المجنون يلعب على المكشوف بخلاف غيره من البشر ..

وأما انكار المنكر فهو المنكر الذي نهى الله عنه ورسوله وخصوصا اذا اعلن وشاع وضر بالاخرين فهذا يجب انكاره .. ام مدارة الناس فهي محاولة العيش مع اصحاب النفوس الردئيه والصعبه ..

3 - دافع الحسد وهو تمني زوال النعمة عن الغير وهو طبيعة بشريه ولا يسلم جسد من حسد وكل ذي نعمة محسود وتختلف درجته بحسب الوراثه والاطباع والتهذيب والعوامل النفسيه والاجتماعيه ولابد من اضعافه والسيطره عليه وفي الاثر " ثلاث لازمات لأمتي : الطيرة ، والحسد ، وسوء الظن " . فقال رجل : ما يذهبهن يا رسول الله ! ممن هو فيه ؟ قال : " إذا حسدت فاستغفر الله ولا تبغ ، وإذا ظننت فلا تحقق ، وإذا تطيرت فامضه " وهو حديث ضعيف ولكن معناه صحيح .. فالعين لا تحب من هو ارجح منها وتفوق الاقران سبب للحسد والبغي وعدو المراء من يعمل عمل علمه وهذه الامثال موجوده في كل الشعوب تقريبا ..

وسبب الحسد هو انفعال الانويه وهو حب المدح والتفرد ونيل الكمالات لوحده فالرعفه في الغير تسبب الحسد وخصوصا في المجتمعات المغلقه والمحصوره والانويه هي حب التميز والتفوق والمدح وكرة مدح الغير وانت ترى ان الحسد موجود في الصغار فهو يتقاتلون وينافس بعضهم بعض ويعتدي المهمل على المتوفق ولكن المشكله في الكبار الذين يرشون دوافعهم القهريه بمبررات اجتماعيه ولاشك ان النجاح له ضريبه وهو كثرة الحساد والحاقدين وعليه بالمداره ودغدغه الانويه من اجل السلامه من السنتهم ..


4 - دافع السرقة القهريه والمماطله وحجد الحقوق لان اكل الدين شطاره عند بعض الناس

5 - الحرص الشديد على اقل القليل والايذاء للضعفاء
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 23-08-2014, 10:47 AM   #17
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
تعريف الشخصيه

جملة من الصفات الجمسيه والعقليه والمزاجيه والاجتماعيه والخلقيه التى تميز الشخص عن غيره تميز واضحا .. وكل صفة تميز الانسان عن غيره تؤلف جانب من شخصيته .. والشخصيه عباره عن جوانب وفي كل جانب صفات .. تشبه الجسم عباره عن اجزاء ولكل جزء صفات ورغم ان اجسام الناس مشابهه الا ان هناك فروق بينهم في اشكالهم وحركاتهم وصورهم .. والانسان له صورتان صورة ظاهره وصورة باطنه وفي كل الصورتين هي شي مميز عن غيره ..

وهذه الصفات في الجوانب المتعدده لا تكون معزوله بل هي متفاعله وتشكل وحده كليه تسمي شخصيه لان الشخصيه عباره عن صفات متفاعله متركبه تصدر عن جماع الانسان وتعطيه طابعه الخاص تشبه عصير الكوكتيل فهو منوع مأخوذه من كل الفواكه ولكن يختلف نكهته بحسب زياده بعض الفواكه ونققصها .. فالشخص الذكي المثابر يختلف عن الغبي المثابر قد يصبح الاول رجل اعمال ناحج في حين لايصبح الثاني اكثر من بائع متجول .. الطموح القوي يختلف عن الطموح الضعيف فقد يصبح الاول رئيس كبيرا في حين لا يصبح الثاني اكثر من محبوب من الكل ..


واكثر ما يبرز الشخصيه هو الوجه الاجتماعي لان الناس انما يبحثون عن اثرك عليهم ونفعك لهم ويطلقون عبارات المديح على مدي اسجابتك لهم ولا يبالون بذكائك او قوتك الجسديه او صبرك لان هذا لك فما كان لك فلا يمدحك الناس عليه وما كان للناس فهو موضع التقييم .. فمن كان عنده مال او قوة جسد او قوة صبر فالغالب انه لا يمدح بهذا لانه له .. مثل حدة الحواس وقوة الذاكره وقوة البدن مع التعاون مع الناس وضبط النفس والاتزن الانفعالي ومسايره المعايير الاجتماعيه ..


والخلق جزء من الشخصيه وهي امتثال الفرد لقيم المجتمع التى تحدد الخير والشر والجمال والقبح لان لكل مجتمع اخلاق ولكل شخصيه درجه امتثال وقيم المجتمع تشبه طرق الارض منها الرملي والجبلي والسهلي والمعبد وغير المعبد فيجب عليك ان تنتقى سيارة تلائم الطريق وهكذا قيم المجتمع هي طريقة المشي فيه .. مثل السرقه والخيانه من صفات الخلق والتفأول والانطواء والمرونه من صفات الشخصيه ..

والمزاج هو صفات تميز الحياة الوجدانيه في الثبات والنوع لان الوراثه والجهاز العصبي والغدي الهرموني والايض والصحه العامه تشكل لك مزاجا خاص تشبه الصبغه التى تلون الماء فهناك صبغة حمراء وخضراء على حسب الكيس الذي يوضع في الشاي وهكذا المزاج صبغه تلون النفس كما يتلون الماء بالشاي الاحمر والاخضر .. مثل متسوى الحيويه والنشاط والمرح والعبوس والخجل ودرجة الحساسيه للمثيرات وتقلب المزاج ولماكانت وراثيه قال اولبرت يجب اخرجها من الشخصيه لان الشخصيه ما كسبه الفرد في تكيفه مع البيئه


الذكاء وهو هبه عامه الانتباه لما حوله وما يقوم به والحيلة لوصول هدفه والتبصر في أعماله هكذا عند الناس وعند علماء النفس القدره على التفكير المجرد والتكيف العقلي للمشاكل وتغيير السلوك والتعلم والافاده من التعليم فهو تعلم وتفكير وتكيف .. لان الذكي اسرع من غيره في التعليم واقدر على تطبيق ما تعلمه والبصيره بعواقب اعماله والحيلة لبلوغ اهدافه .. فهو فهم وحيلة وبصيره بالواقع والمأل يشبه الكشاف الذي يضى لك الغرفه المظلمه فتعرفها ولكن الكشاف لا يعمل وحده لا بد من ارداه وعزيمه .. وهكذا الذكي يبصر الحيلة والتكيف والاشياء من حوله فهو فطنه ويقضه ونباهه والغريب انه يقاس رغم اختلافهم في تعريفه فو يشبه الكهرباء يجهل حقيقته ويقاس ويحسب .. واستعبده علماء النفس من الشخصيه لماذا ؟؟
قالو المهم الصفات الاجتماعيه والخليقه والمزاجيه لانها لنا والذكاء له والمجتمع ما يمدح الانسان بشي له بل يمدحه بشي لهم فيه نصيب او نظر او محبه ..ولان الاذكياء والاغبياء في درجه واحده من حيث النجاح في الحياة وعدم الاصابه بالامراض النفسيه ..فالذكاء كشاف لا مشي ولا تعديل واحسان للغرفه التى يكشفها الكشاف ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 23-08-2014, 08:35 PM   #18
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

سمات الشخصيه

السمه هي العلامه الفارقه المميزه للشخص عن غيره مثل فلان شخصية قوية او جذابه او مسيطره او مهزوزه .. وعلم النفس يميل الى النظر الى الشخصيه على أنها اجزاء لا جزء واحد .. فلا يحب ان يقال هذه شخصيه قوية لانه ينظر الى النفس من خلال الجسم والعقل والوجدان والدوافع والسمات الاجتماعيه .. فهو يرى ان الشخصيه متعدده الجوانب تشبه البيت الذي له عدة غرف وله اكير من واجهه ..فغرفة الطعام تختلف عن المطبخ والمطبخ يختلف عن غرفة الاستقبال وهكذا .. ويرى علم النفس ان السمات المتنوعه تثبت بالاختبار او بالعياده النفسيه .. ويسمونها السمات او الابعاد لانها شي لا يرى وأنما يستنتج من السلوكيات والمظهر والشكل والحركات .. مثل معرفة مستوى الطموح والذكاء وعقدة النقص والقدره على التحمل ..

والسمه في علم النفس تحمل ثلاث خصائص (( التنوع .. الثبوت النسبي .. التميز عن الغير ))

فاذا غضب الانسان على شخص او في موقف فهذا تشريط او ظرف طاري ولايحكم به على انه سمه الا اذا تكرر في عدة موقف وفي ازمان كثيره .. فعامل الزمن والتكرار هو الاصل في السمه ..


اقسام السمات

الاول سمات جسديه وهي شكل الجسد وقوته الداخليه والخارجيه وصحته .. مثل الجمال والصوت وسلامة الحواس وسرعة الحركه والمظهر .. لان هذه الامور تؤثر على نظرته لنفسه وتكيفه مع من حوله وشعوره بالامن وتوافقه الانفعالي والاجتماعي .. فالقوي يتحدي والضعيف يخضع .. والمرض يرثي لنفسه ..

الثاني سمات عقليه مثل الادراك والذكاء والتخيل وفكرة الانسان عن نفسه وفهمه لما حوله

الثالث الوجدان وهو المزاج العام والحاله الشعوريه العامه والانعالات العارضه لان الانسان له حالة وجدانيه وانفعالات خاصه تختلف عن الدوافع وهي ما تكون من الوجدانيات وصار عاطفه او معتقد او اتجاه .. تشبه السياره من حيث قوتها وسرعتها بحسب ما صنعت وبحسب ما يجري عليها في الطريق من ظروف .. مثل استقراره وتذبذبه وهيجانه وحالة الجهاز الغدي والعصبي والايض والصحه العامه
والتطبيع الاجتماعي .. مثل مستوى القلق والشعور بالذنب والعدوان

الرابع سمات دافعيه وهي محركات الشخصيه لان لكل شخصيه محركات والدوافع المكتسبه
وغير المكتسبه من اقوى الدوافع فهي تشبه وقود السياره وهي تختلف عن السمات الوجدانيه والانفعاليه لان هذا بمثابة المواد والدوافع بمثابة الصنع ..

كالرغبات والميول والاتجاهات والعواطف والمعتقدات والقيم الشعوريه واللاشعوريه

الخامس سمات اجتماعيه وهي الاخلاق المربطه بالغير لان لك اخلاق مع الغير وسمات في عقلك ووجدانك ودوافعك .. تشبه حالة الذهب بعد لبسه فقبل لبسه له شكل وبعد لبسه على بدن يكون له شكل وحال اخر .. مثل سمة السيطره وهي استعداد الفرد للظهور والتسلط في اكثر من موقف ..والامانه ونحوها والاستجابه ثلاثة انواع

استجابه عارضه مثل ظرف خرج به عن سمة ضبط النفس ..
استجابة شرطيه مثل شخص عجز عن ضبط اعصابه معه
استجابه سمه وهي تكرر ضبط النفس في مواضع كثيره ..


الخلاصة

ان السمه هي استعداد او مثل عام ثابت نسبيا لنوع معين من السلوك ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 23-08-2014, 08:44 PM   #19
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

3 - السمه متصل بين طرفين

الناس يقسمون غيرهم الى نوعين متباينين ابيض واسود وصحة ومرض ونوم ويقظه وشعور ولا شعور وهذا بعيد عن هذا .. غير أن علم النفس يقول ان المسأله اختلاف في الدرجه لا في النوع اي ان الناس يختلفون عن غيرهم في الدرجه او القوه او العمق وليس في وجود الشي .. فهو يشبهون من يقف في طابور او من يمتحن ويأخذ علامات كامله او النصف او الاقل .. فكل الناس عندهم نفس الصفات ولكن يختلفون في شدة وقوة هذه الصفات .. ويسمون هذا المنحي الاعتدالي ويجعلونه خط من صفر الى مائه .. فكل الناس عندها ثقه بالنفس ولكن يختلفون في قوة وشدة وعمق وكثرة هذه الثقه وكل الناس عندها جبن او شجاعه او ذكاء ويخلتفون في الدرجه ..

يقولون والسواد الاعظم في المنتصف وهم الاشخاص العاديون ..

لان التشابه بين البشر هو الاغلب والاكثر لكن لا تماثل بينهم ففلان مثل فلان الا انه يختلف عنه
في شي بسيط يميز شخصيته ... مثل السيارات هي واحده من ناحية الاجزاء وتختلف بأختلاف الاستخدام والجده والمصنع ونحو ذالك ..

ولذا يقولون لا تقل فلان مثابر وقل اكثر مثابره ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 23-08-2014, 08:51 PM   #20
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

4 - السمات الاساسيه والسطحيه

السمه هي الصفة التى تطلق على الشخص وتؤخذ من مجموع شخصيته عن طريق الاستنتاج وهي لغويه مثل كريم جواد باذل سخس .. الخ والعقل الانسان رصد صفات الناس ووضع لها اسماء وكثرة هذه الاسماء وتعددت حتى وصلت الى الالاف الكلمات .. لان الانسان يتدخل عن شي باطن غير محسوس ولذا ينوع في العباره من اجل ان تعرفه كما هو ..

ولما تفحصنا هذه الكلمات وجدناها كثيره ومتنوعه ومتداخله .. فحاولنا ان نستخرج منها السمات
الاصليه والفرعيه فعندنا سمة ام يندرج تحتها اكثر من سمه مثل سمة الخجل .. ينتج عنها الانزوء وحب الانفراد وكراهه التعرف وكثرة الصمت وحب الوحده وكراهه التزعم وصعوبة الحديث مع الغرباء ونحوها ..

السمات مثل وصف الشي الغائب وله شواهد تختلف اللغات ولكنها تتفق في سمات اصليه رئيسيه هو ما نحاول معرفته ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 23-08-2014, 08:58 PM   #21
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

حاول ايزنك ان يختصر السمات الاميه الى اربع وهي

الذكاء .. العلاقه مع الغير .. الوجدان .. السلوك

فالذكاء من البلاده الى العبقريه

والعلاقه مع الغير من الانطواء الى الانبساط

والوجدان من النضج الى الفجاجه الانفعاليه الى العصابيه

السلوك من سوء التصرفات الى الذهان والمرض العقلي ..

لان العصاب في الغالب شره على نفسه .. والذهان شره على نفسه وغيره

حيث انه يرى نفسه وغيره بمنظار خيالي غير حقيقي ..

فدرجة الذكاء ودرجة الانطواء ودرجه الانفعال ودرجة السوء يندرج تحتها صفات كثيره

فشخص ذكي انبساطي انفعالي بدرجه كبيره جدا شخصية غير سويه في الغالب

يخلتف عن شخص اقل ذكاء وانظوائي واقل انفعالي واكثر هدوء وسواء نفسي ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 23-08-2014, 09:13 PM   #22
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
3 - تكامل الشخصيه

التكامل هو دخول الاصغر في الاكبر .. لان هناك تكامل وانفصام او تفكك فالشخصيه شي واحد متفاعل ومتناغم مثل مائه طوبه والبناء ومائه نعم وموسيقى ولوحه فنيه من اشياء متداخله ومتركبه والتفكك شي طاري على الشخصيه فيكون للانسان عدة شخصيات وازواج الشخصيه شي شاذ في الشخصيه وهو يختلف عن التكامل .. فالتكامل هو تداخل الشخصيه وعدم تصارعها او تمزقها ..

اي يكون الشخصيه شي واحد متناغم متفاعل فكما أن وجوه الناس يحتوي كل منها على اذنين وفم وشفتين لكنا لا نجد وجهين متشابهين كل التشابه وقد يشترك الناس في السمات ويختلفون في المنتج النهائي للشخصيه مثل الحيويه والثقه بالنفس والبشاشه والتسامح .. لان السمات تختلف من ناحية القوه والضعف وفي علاقاتها مع الغير ..

هل الشخصيه هي السمات ؟؟

هي ناتج السمات .. لانها سمات وتنظيم يعكس ما بين هذه السمات من علاقات وتأثير متبادل مثل قد يتساوي شخصان في حب التملك من حيث القوه والبروز ويختلف احدهما عن الاخر من ناحية الذكاء او الانفعال او الرغبات والدوافع وهكذا .. فكل انسان عالم لوحده .. ولا يجب ان تعميك الشجره عن الغابه

فالنفس غابة ملئيه بالاشجار وتؤلف بمجموعها شي اخر .. يشه الماء له خواص تختلف عن مجموع خصائص الاوكسجين والايدروجين واللحن الموسيقي له خصائص يختلف عن خصائص نغماته واللشخصيه السويه خصائص ليست مجموع خصائص سماتها المختلفه

مثل ان توصف شخصية بالجمود او سهولة التكيف وهي خصائص تتميز بها من حيث هي كل ووحده
ولو حللنا هذه الوحده الى اجزاء فقد خصائصها الفرديه مثل تحليل الماء الى عنصريه يفقد خاصيته
او تفكيك الجسم الى اجزائه يصبح جثه هامده ..

فالشخصيه صغية او صبغه وسماتها هي اجزء هذه الصيغه

لماذا نحلل الشخصيه الى سمات وهي صيغه ؟؟

للتوضح فقط لا للتقرير فنحن نريد ان نعرفها اجزء الكل حتى نفهم الكل .. فنحتاج الى نظره تأليفيه

الى الشخص في جملته بعد ان نكون قد جسسنا نبضه في نواح مختلفه في شخصيته فلا تعميك الشجره

عن روؤية الغابه ..

بعباره اخرى تعرف سماته ثم تعرفه كله .. او تعرف صفاته ثم تعرف صبغته

..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 23-08-2014, 09:20 PM   #23
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

5 - شروط التكامل

يعني ان الشخصيه تنصهر مجموعها في مجوع واحده متكامل سليم غير مفكك ولا منفصل له شروط منها سلامة الجهازين الغدي والعصبي والخلو من الصرعات النفسيه العنيفه الشعوريه واللاشعوريه كالصراع بين غرئز الفرد وضميره ونزواته وحاجته الى احترام نفسه وما يريده وما يقدر عليه وما يتنطوي نفسه عليه من معتقدات وأفكار وانحيازات واطماع مختلفه ..

لان التكامل هو قدرة على الصياغه في ثوب سليم .. ولابد للنسيج والقماس ان يكون سليما ولليد التى تخيط ان تكون ماهره واكثر ما يدخل الخلل في عدم سلامة لخرقه او خرق الخياط .. يشبه فريق من لاعبي كرة القدم يكمل بعضهم بعضا من اجل هدف واحد فاذا تشاجرو وعمل كل واحد لنفسه انهزم الفريق .. فالشخصيه تسير بروح الفريق ..

ولابد من وجود هدف يسعى اليه حتى يخفف الصراعات ويقوى تماسك الشخصيه وتكاملها لان الهدف يمنع ان يكون الفرد نهبا للظروف لخارجيه والخضوع للسطان المال والمغريات

فالتكامل هو توازن وتوافق ووحده في تنوع وائتلاف في اختلاف وهذا هو الجمال .. وعدم التكامل يعني الانقسام والفرقه والاضطراب ..

والتكامل شرط للصحه النفسيه والتوافق الاجتماعي السليم .. وله حد ادني وحد اعلى ..

وبداية التفكك والانحلال خطر على الانسان ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 24-08-2014, 07:23 AM   #24
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


6 - طرز الشخصيه ..

الطرز هي الاصناف او الانواع اي جعل الشخصيات في انواع محدده كل نوع مستقل لوحده وله خصائص يختلف فيها الافراد المنضوين تحته في الدرجه لا في النوع .. او نقول انواع متقابله كل نوع يحوى عدد من الاشخاص يختلفون في الدرجه .. او نقول افراد يشتركون في صفات عامه ويختلفون في درجه اتسامهم بهذه الصفات ..

لان الانسان منذ القدم اكتشف ان الناس يتشابهون في اشياء ويختلفون في اشياء .. وعندما اعاد نظره وجد ان المختلفين انواع اختلاف تضاد واختلاف قوة وشده مثل بخيل وكريم وبخيل جدا وفيه بخل ..

ومن اشهر التقسيمات تقسيم هيبوقراط المزاجي ..

وهو يرى ان الانسان يختلفون من ناحية الامزاجه والمزاج عنده غلبه اخلاط على الجسم فليس الجسم ولا الوراثه وانما اخلاط الجسم .. واخلاط الجسم ناشئه من الوارثه او الغذاء او سبب غيبي ربما كان من الالهه عندهم او سبب بيئي .. وأمزاجة الجسم عندهم اربعه دموي وبلغمي وصفرواي وسوداوي
وهذه الامزاجه موجوده في كل انسان وقد يتغلب بعضها او يتعدل وحالة الاستقرار اعتدالها وتوزنها

فالدموي هو الذي يعيش لوقته متقلب سهل الاستثاره يحب اللعب والضحك ويمثله المرأه اللعوب
والصفراوي هو العصبي العنيد قوى الجسم ويمثله الرجل المحارب
والسوداوي هو المنطوي المتشائم حذر ويمثله العالم المتفرغ للعلم
البلغمي وهو الخامل البليد ضخل الانفعال اكول شروب ويمثله العبيد والسوقه

فاذا اعتدلت هذه الامزاجه انشأت انسان متفائل بحذر مقبل على الحياة بقوة ..


* تقسيم كرشتمر الجسماني

يرى ان الجسم من ناحية الشكل يفرز خصائص نفسيه .. فالقصير السمين مرح صريح متقلب المشاعر
والطويل الضعيف منطو مكتئب حساس والرياضي عدواني ..


* تقسيم هرموني ..

وهو ان النفسيات تختلف بأختلاف الافرازات الجسميه .. ونظرية المزاج تقول بأخلاط ناتجه من الجسم او الوارثه او المجتمع .. فهي قريبه من التقسيم الهرموني ..

وطريقتهم في ذالك أنهم جعلوا لكل غده خصائص نفسيه ..

فالدرقي متهور سهل الاستثاره قلق .. والادرناليني مثابر قوي نشيط .. والجنسي خجول سهل الاستثاره .. والنخامي عنده ضبط نفس وسيطره .. والتيموسي عنده نزعه لواط ومنعدم الضمير ..

وسموها العالم الامريكي برمان غدد المصير .. لان الانسان محكوم بها لا يريم عنها طرفة عين


تقسيم نفسي اجتماعي

وهو أن لكل انسان خصال نفسيه تنبع من خصلتين كبريتين هما الانطواء والانبساط ..

المنطوي هو المنعزل الذي لايحب الاختلاط بالناس يجرح مشاعره بسهوله حساس لملاحظات

الناس قلق من المستقبل يطير صوابه في ساعات الشده يهتم بالتفاصيل ويخضم الصغائر متقلب

المزاج متمادي في احلام اليقضه ويكلم نفسه كثيرا كثير الندم يسرف في ملاحظة صحته ومرضه

ومظهره ولا يعبر عن عواطفه صراحه متأمل في نفسه يهتم بأفكارها ومشاعرها .. يفكر قبل

ان يعمل مرضه الوسواس ..


المنبسط مقبل على الناس والحياة سريع التكيف له اصدقاء كثر لا يهتم بالنقد ولا بصحته ومرضه

وهندامه مرضه الهستيريا ..


قال العلماء

هذه الطرز لا تصح ..

لماذا ؟؟

قالو لانها تجعل الانسان اشياء متقابله والصحيح ان الناس متشابهون في سوادهم الاعظم ويبقى

بينهم حالات شاذه لا تمثل الاغلبيه .. ففكره الاغلبيه دخلت في علم النفس ولا ادري اهذا الرأي علمي

ام انه من تأثير فكرة الاغلبيه التى تشرع وتختار من يسوس امرها ( الديمقراطيه ) ونحن نعرف

ان علم النفس يدخل في العقائد والافكار المسيطره على الناس ..

قالو كل واحد عنده شي من الانبساط والانطواء .. وشي من البلغميه والصفراويه والسوداويه ولدمويه ولا ادري هل هذا النقد من اجل فكرة المساوه بين البشر التى اثرت على الفكر الاوربي .ام لا ..

قالو ان الفوراق بين الافراد امر شائع ولا يكون في اشياء محدده بل عندنا الغباء والذكاء والطموح والتخاذل والانانية والايثاريه والمثابره والتواني

والانقباض والانبساط انواع

الاول اجتماعي مع الناس

الثاني فكري الذاتيه والموضوع

الثالث وجداني تشأم وتعاسه وشعور بالذنب والدونيه مقابل التفأؤل ولانشراح

الرابع عملي الراحه والعسف والشده


خلاصة الموضوع

ان الطرز هي اصناف للناس على اساس جمسي او نفسي .. اهتم به الاطباء وعلماء النفس ولم يدخل فيه علماء الاجتماع .. واهمل فيه التأثير البيئي والوراثي واهتم بالتأثير الجسماني والنفسي ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 24-08-2014, 07:34 AM   #25
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
........ مكرر .......
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 24-08-2014, 07:48 AM   #26
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


وضحنا في السابق تعريف الشخصيه وأنها ناتج مجموع السمات المتنوعه وأن المزاج والخلق والذكاء وحالة الجسم هي بعض ابعاد الشخصيه .. وأن السمات متصله بين طرفين وهي نوعان اصلى وفرعي او سطحي وأساسي وأنها تعتمد على اللغه .. وأن الشخصيه المتكاملة هي الوظيفيه التى تمثل الغاية من الشخصيات .. وأن تنصنيف الشخصيه منه ما هو جسماني او نفسي وعليه ملاحظات ..


بهذه الامور نكون قد وضعنا تصور عام للشخصيه أو بناء بالشخصيه ..

يبقى عندنا الان امرين

الاول الحكم على الشخصيه كيف يكون ..

الثاني كيف تنمو الشخصيه واسباب نموها ..

وبهذا نكون قد اخذنا معناها والحكم عليها ونموها وتغيرها ..


نأتي الى الحكم على الشخصيه كيف يكون ..

الحكم عليها له طريقان

الاول الحكم السماتي التجميعي

الثاني الحكم الكلي النهائي المحصلي ..

ولكل واحد من هذين الطريقين منهج ..

ولكن الحكم المحصلي له اكثر من منهج وهو المشهور .. ويعتمد على

مقابلة شخصيه واسئله .. تداعي حر وتأويل احلام .. اختبارات اسقاطيه ...


لندخل الان في التفاصيل


1 - اهدف الحكم على الشخصيه وطرقه

له هدفان عملي في الانتفاع من الانسان في المكان المناسب له ..

وعلمي في معرفة نمو الشخصيه وتغيرها بالاسباب المختلفه ..


طريق تحصيل هذ الهدف

الاتجاه التحليلي وهو معرقة السمات واحده واحده لان الانسان عباره عن مثير واستجابه وهو عباره عن مجموعه من السمات معزوله مجتمعه في الانسان يشبه الطول والوزن والصلابه ي الماده او الصورة فتوغرافيه تؤخذ للفرد بأجمعه من زوياء مختلفه ..

ونحصل هذا الامر عن طريق الاختبارات والاستخبارات ..


الاتجاه الكلي

وهو معرفة الحاصل النهائي للاجتماع السمات والخصائص .. لا معرفة الخصائص ذاتها لان الخصائص مندمجه في الكيان الكلي للشخصيه يشبه اندماج اجزاء السياره والبناء مع بعضها البعض
ولاجل ان الشخصيه تنظيم دينامي لا يقبل ألتجزئه والشخصيه وحده والوحده اكثر من مجموع اجزائها والسمات الجزئيه لا يمكن ان تفهم الا في ضوء البناء الكلي للشخصيه ..
بحيث تلاحظ السلوك الكلي للفرد في مواقف وظروف مختلفه ثم نأخذ انطباع عام مأخوذه من عدة مشاهدات للفرد في احوال مختلفه حتى لا نمزق الشخصيه الكليه وتذهب وحدتها ..

ومعني الديناميه هي الطاقه والقوه وهو تحويل الطاقه المكيانيكه الى طاقه كهربائيه وفي الفلسفه وجهة نظر ترى في الماده طاقه كامنه وديناميات الثقافيه تأثير الشعور واللاشعور على الثقافه ورجل دينموا رجل نشيط
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 03-09-2014, 04:06 AM   #27
ام الوريدات
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 1,156
جزاك الله خير
فوائد وادروس في علم النفس
ام الوريدات غير متصل  
قديم(ـة) 04-09-2014, 08:57 AM   #28
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
كتاب قاعدة المحبه لشيخ الاسلام
الكتاب كان موجود في المكتبه الظاهريه وفيه اخطاء كثير ولم ينشره الا محمد رشاد سالم وحققه وحاول تصحيحه ..
وهو درسة لاصل الافعال او السلوك ماهو ؟؟
الشيخ يرى ان عاطفه الحب هي اصل كل حركه . في الانسان وفي العالم بحكم ان الكون يتحرك بأمر الله لملائكته .. وأن اصل كل ترك هو البغض .. وأن الاسلام جاء بالعباده وهي اصل الحب .. وأن الناس انقسموا الى فلاسفه طبائعيون يثبون المواد ولا يعرفون الغايات واهل كلام ينكرون الطبائع ويثبون الغايات وأن اهل السنه يبثتون الغايات والطبائع ولا تناقض بينهما ..
ثم يوضح ان اصل كل مجتمع هو دين جامع للناس واصل كل دين حب واراده وأن الدين هو الاستمرار على الشس والتعاهد والتعاقد على الشي وأن الدين يحقق مصالح المعاد والمعاش
ثم تكلم عن العشق وأنه فساد ادارك وتخيل ومعرفة يفسد معها الحب والاراده .. ثم تكلم عن اللذه والالم وهما اصل في المحبه وقسم اللذه الى لذة حس وعقل ووهم
فكرة الكتاب ان كل حركه سببها شي عاطفي .. وأن العواطف مراتب وهناك عاطفه سائده وقائده توجه كل هذه العواطف .. والعواطف هي سبب الفعل والترك . وهي نوعان نافعه وضاره وصحيحه وفاسده .. وبهذا درس العواطف من ناحية كيفيه ومن ناحيه معياريه ..
وقانون السلوك هو فعل ( محبة + أراده ) ولمحبه والاراده جنس تحته انواع وله خصائص ولوازم .. فمن خصائص المحبه ( الميل .. الحرص .. الطلب ) ومن خصائص الاراده ( الاصرار .. المثابره .. ) ولها درجة قوة وضعف .. ومن لوازمها ( مدة الفعل .. قوة الفعل )

وقانون صحة السلوك هو فعل ( نافع في الحال + نافع في المأل ) ..
والسلوك هو الفعل والترك وهو ناتج من المحبه لان الترك محبة عدم وجود الشي والمحبوب نوعان محبوب وسلي يوصل الى غاية مثل شريعة الله وغائي وهو عباده الله .. فالاخلاص غاية لانه طلب ما عند الله .. والمتابعه وسيلة .. قال لا يترك الحي ما يحبه ويهواه الا لما يحبه ويهواه .. ويترك الاضعف محبه للاقوى محبه .. فاذا تعارضت المحبتان نشاء الصراع ..
فالحاجات في علم النفس هي المحاب عند شيخ الاسلام بن تيميه .. لكنهم قالوا حاجات انطلاقا من الماديه الجسمانيه والنفسيه والاجتماعيه وهو قال محبه انطلاقا من الدين الذي يقيم اساس العلاقه مع الله على الحب ..
والترك نوعان ترك لعدم المحبه وترك للبغض .. فالترك لعدم المحبه يسمي الحياد والترك للبغض سببه منافاة المحبوب فاذا دخل الدين الى عواطفك وشكلها فقد تم ايمانك كما في الحديث من احب لله وابغض لله واعطي لله ومنع لله فقد استكمل الايمان .. قال الشيخ ( لا يوجد البغض الا لمحبه .. ولا يزول البغيض الا لمحبه )
والسكون هو الاصل في الاجسام والحركه طارئه .. وسبب الحركه احد ثلاث اشياء اما طبيعيه بدون اراده او اراديه وهي المحبه اوقسريه وهي الارغام على الحركه .. وكل حركه في الكون هي عباده لله لانها ناشئه من حركه وكل حركه اصلها المحبه لان الاصل في الكون السكون ..
والمحبه يعرض لها حالان
الاول ان تكون كامله خالصه كمحبة اهل الايمان لربهم
الثاني ان تكون ناقصه او غير خالصه كمحبة الكفار وعصاه اهل الايمان ممن يقدم محبة الناس ومحبته على محبة ربه ..
وشرط صحتها الكمال والاخلاص والسنه ..
وتكمليها يكون بأعتقاد ان الخير والشر والنفع والمنه والفضل بيد الله وحده
واخلاصها ان يطلب كل خير من الله ويدفع كل شر بالله ..
وسنتيها بتتبع ما امر به فيفعل وما نهي عنه فيترك ..
قال ( عبادة الله وحده هي اصل السعاده ورأسها )
والقران كله يدور على امرين
الامر بحب الله ولوازمها وضرب الامثال والمقاييس لذالك
الثاني النهي عن محبة غيره ولوازمها وضرب الامثال والمقياييس على ذالك
وهذا فيه ارجع معاني القران كلها الى معني واحد كلي ..
فعندنا عواطف هرمية تنتهي إلى عاطفه تعبر هي الاصل والام واليها يرجع كل العواطف وهي الصبغه التى تصبغ وجدان الانسان .. واذا لم يكن لعواطف الانسان نهاية لزم الدور والتسلسل .. وهي لا يصلح في الوجدانيات .. فالوجدان هو تبلور مشاعر القلب على محبوبات متفاوته يقودها ويحكمها عاطفه واحده إليها ينتهي كل شي ..
وهناك عواطف غير تامه تحب من وجه وتكره من وجه .. وعواطف مؤقته تقوى في حال وتضعف في حال .. وعواطف كامله تامه
والتأله التام ان يكون الله هو المعبود وحده لا شريك له .. والمعبود يختلف عن الخالق لان العباده حقه والخلق فعله ..
فلا يخلوا أي حي من عمل وارده ومحبه والعمده في أي طريق يحب ويكره فكما ان وجود الهين مفسد للارض فكذالك وجود محبوبين في القلب مفسد له قال الشيخ ( كل عمل في العالم بحسب نية صاحبه وليس للعامل الا ما نواه وقصده واحبه واراده بعمله ) والنيه ملازمه للعمل فقط تحتاج الى اكتشافها وتعديلها وتصحيحها .. لان اصدق الاسماء حارث قال الشيخ ( الحارث هو العامل الكاسب والهمام هو القاصد المريد وكل انسان متحرك بإرادته حارث وهمام ) والمحبه تجري عليها الاحكام التكليفه والوضعيه فتكون صحيحه وفاسده وواجبه ومحرمه .
ومن اثار المحبه ( الحلاوه الذوق الوصال الصدود السرور الحزن البكاء ) أي ان كل الانفعالات ترجع الى عاطفه
والخطر ان تتشكل عواطف الانسان على شي ضار بسبب جهل او سوء اعتقاد او شهوه او شبهه تشبهت بحق ..
والعواطف منها ما هو مباح وشرطه عدم الغلوا فيه او الجفاء عنه مثل محبة الاقارب والزوجه والاكل والنكاح
قال الشيخ ( والمشروع والنافع والصالح والعدل والحق والحسن اسماء متكافئه مسماها واحد بالذات وأن تنوعت صفاته بمنزله اسماء الله الحسنى ) وهذا يدل على فهمه لكلي يرجع اليه كل هذه الامور ..
ولابد ان تتبع العواطف الافكار وهو معرفة الصالح والفاسد والنافع والضار بالعقل او بالفطره أو بالشرع أو بالتجربه .. ومعرفة الخير بالتجربه والفطره والعقل فيها خطر عظيم والغلط فيها كثيرلخفاء صفات الاعمال والاحوال عنها والخبير بذالك كله هو الرسول عليه السلام ..
فالمصلحه المرسله هو الذي يرى شي مصلحه وليس في الشرع ما ينفيه والاستحسان ان يرى الشي حسنا فيستدل بحسنه على أنه من الشرع والعدل ان يرى للشي نظير وشبيها فيستدل على حكمه بحكم نظيره وشبيهه .. ولهذا السلف يسمون من خالف المشروع اهل الاهواء .. لان الهوى هو استحسان وأصلاح عقلاني مخالف للشرع ..
ومما يغذي العواطف الهوى والنفع والراحه واللذه ومشتهيات النفس وحب المكاسب وتعلق القلب بالشي ..
وكل متحرك له علتان فاعليه وهي فعل الشي وصورة الشي .. وغائيه وهي مقصد الشي وغاية الشي ولا يمكن ان يكون المخلوق عاله فاعليه تامه ولا علة غائيه تامه .. لان فعله تحت قدرة الله ومشيئته ولان كل غاية غير الله فهي باطله ولان الاعانه من الرب والاخلاص له هي اصل صلاح المخلوق .. فالعون يضاد الفاعليه التامه والاخلاص يضاد الغائيه التامه للمخلوق ..
والمخلوقات يجتمع فيها نقصان عدم الاستقلال بالفعل فلا يصلح شي منها أن يكون علة تامه لا فاعله ولا غائيه .. ان لكل علة عله فاعله او غائيه ..
واهل الطبع المتفلسفه يجعلون الغايات القريبه هي الغايات النهائيه .. وهذا كثير في علم النفس .. فهم يأخذون الطبع القريب ويغفلون عن العلل النهائيه ..
فالانسان فيه قوة جاذبه وهاضمه ومولده ودافعه وينسبونها للاجسام ولا يشهدون الحكمه الغائيه من المخلوقات
والقدريه يخرجون افعال الحيون من القدره واهل الطبع يخرجون عامة الكائنات من العلل المولدات ..
والخطاء هو في جعل المعلول عله تامه وجهل الغاية مثل اضافة الزلزله الى احتقان البخار واضافة حركة الرعد الى اصطكاك اجرام السماء وغفلوا عن لمحرك الاول والغاية من هذا الحركه .. أي عن جواب لماذا وجوب من ؟؟

المحبه والاراده اصل كل دين صالحا او فاسد لان الدين عباره عن اعمال ظاهر وباطنه ولا يكون عمل الا بمحبة واراده .. والمحبه ميل القلب الى الشي والاراده عزم القلب على الشي .. والدين هو الطاعه والخلق الدائم ولهذا فسر الدين بالعاده والخلق قال ابن عباس وأنك لعلي دين عظيم وفسر بالعاده اهذا دينه ابدا وديني .. ومنه الديدن أي عادته مثل كبكب من الكب .. والعباده غاية الحب وغاية الذل ..
القاعده
عمل .. حب واراده .. ترك بغض وكره .. كل انسان همام وحارث له حب وبغض لا يخلوا منها الحي وعمله يتبع حبه وبغضه .. فاذا أستمر فهو عاده وخلق ..
وهذا معني قولنا الانسان كائن عاطفي يحب ويكره ويعمل ويترك ويواصل ويقف .
والانسان لابد له من جماعه .. ولابد للجماعه من دين يجمعهم واذا اجتمعوا لابد ان يشتركو في حب شي وبغض شي .. وهذه هي العاطفه الجمعيه التى رأي شيخ الاسلام انها من ضروريات الاجتماع وهي الدين في كل مجتمع ..
لان الدين هو العاده والخلق المني على حب وكره ..
ويجمتع الناس على عاطفه مشتركه متحده الجنس والنوع مثل حب الله ورسوله والقيام بالشعائر .. وعاطفه مشتركه متحده الجنس مختلفه النوع مثل حب الزواج والاكل والشرب واختلاف شراب وزواج كل واحد لكن كل واحد يحب نظير ما عنده الاخر لا عنيه ..
والنظير هو المشابه .. والعين هو نفس الشي الموجود عند الاخر ..
والنوع هو اكل خاص والشخص هو ذالك الاكل مثل الثوب نوع وشخصه يختلف بأختلاف الاشخاص .. مثل المطر متناظر غير متعين أي ان المطر هو المطر ولكن الذي نزل في مكان غير الذي نزل في مكان
والامور السماويه تقع مشتركه لا خاصة .. والمشترك هو الاصل العام الذي يتحد في نوعه وشخصه مثل الصلاة .. والخاصه الاصل العام الذي يتحد في نوعه ويختلف في شخصه مثل ثوبي وثوب اخي وثوب جاري ..
وكل ما يحتاج اليه الناس يفرضونه عن طريق التعاهد والتعاقد من اجل المصلحه العامه وتتعلق به المحبه لانه يجل الخير للجميع .ويدفع الشر عن الجميع .. فكل ما كان عن طريق التعاهد والتعاقد فهو دين كما في الحديث لا ايمان لمن لا امانه له ولا دين لمن لا عهد له .. لان الدين عباره عن عهد جمعي يتفق عليه الناس في التزام واجبات وترك محرمات .. وقد يكون باطل او حق .. مثل دين الملك ديكم ولا يدينون دين الحق ..
الدين هو طاعة معتاده صار خلق .. هكذا عرفه الشيخ .. فيكون المطاع محبوب مراد .. ولا يطاع الا الله .. ورسوله وولاة الامر اطيعو لانهم يأمرون بطاعته من اطاعني فقد اطاع الله ومن اطاع الامير فقد اطعاني ..

قال الشيخ لابد لكل ادمي من اجتماع .. ولابد في كل اجتماع من طاعة ودين .. وكل طاعة ودين لايكون الله فيها فهو باطل ..
ولابد لكل حي من محبوب .. هو منتهي محبته وارداته واليه حركاته ..
فرد محبوب اجتماع دين الله .. هكذا هي المعادله عند الشيخ تبداء بالمحبه وتنتهي بالله .. ولابد في كل دين من شريعه وعقيده أو وسيلة وغاية .. او مقصود وصوره فالمقصود هو ما تتوجه اليه .. والصوره هو ما تتوجه به .. والناس متنوعون في المعبود والعباده والقران يعرف بالمعبود ويعرف بالعباده .. ولابد من معرفة المحبوب والجهد في الوصول اليه ..
قال الشيخ ( والايمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح هي الموجبه للسعاده في كل مله ) وصلاح الاجساد بالغذاء وصلاح النفوس بالاديان .. فالدين غذاء النفس والطعام غذاء البدن ..قال الشيخ ( وحاجة الناس للتأله اعظم من حاجتهم الى الغذاء لان الغذاء اذا فقد يفسد الجسم والتأله اذا فقدت تفسد النفس )
ولابد لكل قوم ما يمتازون به من معظم مطاع او معبود وهذا عام في كل مجتمع .
والدين امر ضروري في المجتمعات لان النفوس بحاجة الى محبوب مطلوب لذاته وبحاجة الى التزام ما يحبوه من الحاجات ويدفعونه من المضرات ..
ومقصد الدين اصلاح امر المعاش والمعاد لا امر المعاش فقد كما يقوله بعض المتفلسفه .. فهم يأمرون بالعدل والصدق ولا يأمرون بالتوحيد وعبادة الله وحده ولا بالعمل للاخره ..
وهناك دين طبعي لكسب مصلحة الحياة ودين ملي لكسب مصلحة الاكابر والاجداد والاباء ودين شرعي لكسب مصلحة الدراين ..
خلاصة ما تقدم
أن المحبه والاراده اصل في الحركه وفي الانسان وفي الاديان وتستلزم عمل دائم بين الكل مشترك النوع والعين او ومشترك النوع مختلف العين او خاص بالفرد ..والدين هو طاعة عامه مبنيه على التعاهد والتعاقد وهو عباره عن شريعه موصله وعقيده غائيه ..
فهو ربط علم النفس بعلم الاجتماع بعلم الاديان في خيط واحد .. بناء على نظره للانسان ونظرة للمجتمع نظرة للاديان .. بدون فصل بينها .. وعلم النفس اليوم ربط بالدين العلماني وهذا خطره لانه نظره للطبيعه الانسانيه والاجتماعيه مبنيه على دين له رؤية ..
الزنقب غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)