[الــنــهــيــم]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها loquacious~~ متـابِعة ... وأتمنى من المشرفين الكِرام [ التثبيت ]

حياك الله أختي ،
وأشكر لك تفاعلك ..
جزيت خيرا ..

[الغريبــ]

يوميآت رآئعة وأسلوب فريد،،
أشآطرك أخي هذه اليومآت ويا ليت كنت معي في مدرستي،،
فقد أثقلوآ كآهلي بموآد اللغة العربية كالنحو والقرآءة إضآفة إلى الموآد الشرعية بحجة عدم وجود متخصص باللغة العربية،،
متآبع وبقوة،،
وآصل يآ أستـــــآذ،،

[الخفاش]

اقتباس كأن تنفث سيجارة خلف المدرسة وما شابه ، أمزح لحد يطب علي !

أخس يآبو معآذ أثركـ تتآن


مذكرآت رآئعة و أحدآث مميزة
وخآصةً غرفة إسترآحة المعلمين

متآبع ,,

[ابن الإسلام]

مذكرات جميله أبا معاذ اعانك الله بنتظار المزيد

[طالب طب]

أعانك الله على حمل الرسالة , وأداء الأمانة

متابع من خلف الأسوار ^^

[ماء الغدير]

//

متابعة بصمت

//

[الــنــهــيــم]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الغريبــ يوميآت رآئعة وأسلوب فريد،، أشآطرك أخي هذه اليومآت ويا ليت كنت معي في مدرستي،، فقد أثقلوآ كآهلي بموآد اللغة العربية كالنحو والقرآءة إضآفة إلى الموآد الشرعية بحجة عدم وجود متخصص باللغة العربية،، متآبع وبقوة،، وآصل يآ أستـــــآذ،،

مرحبًا بك أيها الغريب ،
أشكر لك جميل حضورك وحسن ظنك بأخيك ..
أعانك الله على إتمام المسيرة بأكمل وجه ..
تسرني متابعتك ،

[الصباخ]

كمّل ياواد .

[الغريبــ]

النهيم،،
تمتلك قلما مبدعا وحرفا بليغا،،
من الجيد أن يكتشف الإنسان نفسه،،
أجد أنك تحسن وتجيد كتابة اليوميات والمذكرات اليومية،،
فكل يومياتك حاول أن تدونها وتكتبها وسوف تجد أنه تجمع لديك الكثير،،
وبإمكانك حينها أن تصدر لك كتابا ولا تحقر نفسك أبدا،،
فأجد أن الكثير من الكتب الأجنبية حينما أتتبعها أرى أن نواتها كانت إما أب يكتب وصية لأبنه،،
أو شخص مر بتجربة ودونها أو فكرة وجدها احدهم وطبقها وحصد ثمرتها،،
لذلك أخي تجد هناك الكثير من الكتب الأجنبية مكرره الموضوع وواقعية الطرح ومعاصرة المضمون،،
أبو معآذ
وآصل أيهآ المبدع فنزف قلمك مختلف،،

[حبة فستق]

^^

ما حاك في نفسي تجسّد في حروف الغريبـ ..

[غريبة الديار]

**

ماشــاء الله أسلوبك يحمس

متـــــــــــــــابعه وبحماس



[ الله يعينك على صجة ولجة هالبزارين ]

**

[الجــــــــــده]

متابــعــــــه بصمـت ..
الله يهـــون عليك والمطبقين اجمعين من بنات وبنين ..
هي صفحات مذكرات ماإن تقوم بكتابتها سرعان ماتنتهي منها فلا تبتئس..
اقترآح : ..
ماذا لو استفدت من حصص الانتظار .؟؟
بدلاَ من انتــظارك ان يرررن الجرس ,
اي ان تجعلها مسابقات تقوية الجانب الايماني لديهم والنشاط و..الخ)
وتقظي بذلك وقت الانتظار وبذلك ترسم البسمه وقبله الأجر خاصتاان ذلك العمر عليه تصلط الذاكره .
وعذراَ على الاطاله .

[الــنــهــيــم]

أخرجت ورقة الجدول من جيبي العلوي ، كانَ عليّ تدريس مادة دينية ، رائع ، ما أسهل هذه المادة وما أجملها ، أميلُ إلى تدريس المواد الدينية بشكل أكبر من مواد اللغة العربيّة ، دلفتُ إلى الطلاب ، كان الفصل في غاية الضيق ، مشكلتي أنني لا أعيش بدون الهواء البارد ، وموجة البرد التي تزورنا هذه الأيّام جعلت الأمهات يقمن بإعادة ملابس الشتاء مرّة أخرى .

وجدت معظم الصغار متدثرين بالكثير من الملابس الشتوية ، بينما أنا أشعر برغبة جامحة لتشغيل المكيّف ، فالحر قد ضرب أطنابه مع منتصف الصباح ، ولا أدري هل أشغل المكيّف أم أرأف بهؤلاء الطلاب الذين حرصت أمهاتهم على تلبيسهم ملابساً شتوية إتقاء البرد ؟ لن أخبركم بما كان على أية حال .

كانت الفكرة الأبرز التي يأخذ بها معظم المعلمين الجدد حينما يدلفون إلى فصلٍ ما هو التعرّف على الأسماء ، بينما أنا اضطررت لحذف هذه الفكرة من رأسي ، ذلك أن الجميع يعودون إلى عائلة الحربي الكريمة ، ما عدا طالبٍ أو طالبين فقط ، ولذا لا داعي لطرح سؤالٍ كهذا !

مع الأسف أني أدرّس مواداً لا أمتلك كتباً لها ، فلا أدري ماهو المنهج ، ولا إلى أين هم واصلون ، لذا أضطر إلى أن أسأل الطلاب عن كل ذلك ، والطامة حينما يختلفون حول الموضوع الذي وصلوا إليه ! من أصدق ؟

اجتهدتُ في شرح الموضوع ، وجعلت الجميع يشاركني فيه ، كان الفصل شعلة من نشاط ، الجميع يتعطش للإجابة على الأسئلة التي أطرحها ، الجميع يتلهف للمشاركة ، سرعان ما انتهينا بحمد لله ، فتفاجأت بالطلاب يطالبونني بالبقاء معهم في هذه المادة إلى آخر العام الدراسي ، لماذا ؟ بدأوا ينتقدون معلهم الأصلي ، هو لا يشرح ، لا يكتب في السبورة أبدًا ، لا يجعلنا نشارك إطلاقًا ، إذن ماذا يفعل ؟ صرخ أحدهم أحدهم : يجلس على الكرسي يا أستاذ ويأمرنا بأن نفتح الموضوع ونقرأه بيننا وبين أنفسنا ، ثم يجلس ويعبث في جواله !

حسناً حان الآن موعد مادة "الوطنيّة" سألت الوكيل عن المكان ، أخبرني أن أذهب إلى "قاعة الاجتماعيات" رائع اسم جميل يظفي إيحاءً بجمال المكان وتناسقه وهدوئه ، تفاجأت بأن ذلك المستودع المليء بالقواشيش والطاولات الخربة والمحاط بالسينكو والكثير الكثير من الغبار والأتربة ، هو الطريق المؤدي قاعة الاجتماعيات تلك ( للأسف نسيت أن أقوم بتصوير المكان ولعلي أزودكم بصورٍ لها في المستقبل ) واللوم هنا بالطبع ليسَ على الوكيل ولا على أي موظفٍ في هذه المدرسة ، بل اللوم على وزارة التربية والتعليم التي جعلت مثل هذه البيئة بيئة تعليم .

انتهى الأمر ثم طُلب مني حصة انتظار لأحد الفصول الأكثر إزعاجا ، سألت الله المعونة وصعدتُ إليهم ، كنتُ أردد في نفسي : إن لم أشغل الطلاب بشيء سيشغلونني بأشياء ، حسناً وجدتُ الجميع قد وضع المصحف مفتوحًا ، يبدو أنهم كانوا بانتظار معلم القرآن ، مباشرة قلت لهم سأقرأ سورة الانشقاق واقرؤوا خلفي ، وبالفعل الجميع جاهز ، ما أجمل الصغار ، بدأت أقرأ بصوتٍ عال وهم خلفي ، حتى انتهت السورة ، لم يكن لدي شيءٌ آخر ، بدأت أقص عليهم حكاية [ باللغة الفصحى ] أخذوا يتضاحكون ، وكأنهم أمام فلم كرتون ، حوّلت إلى العامية ، فأصغى الجميع إليّ بانتباه شديد !

انتهت القصة ، وبدأ مسلسل الإزعاج ، والصداع ، لم أكن أعرف ما أفعل ، بلغ الإزعاج ذروته ، صرخت بهم ، من يصمت جيدًا ولا يتحرّك أبدًا سأعطيه ربطة العلك هذه ، وأخرجتها من جيبي ، فغشي الفصل صمت عجيب ، وهدوء رهيب ، الكل قد وضع يداً على يد كما لو كانوا في الصلاة ، بينما أنا أقلب ربطة العلك أما أعينهم وفي داخلي الكثير من الضحك ، يا لقلوب الصغار ، ربطة علك تفعل بكم هذا ؟ ما أجملكم ، بقينا على هذه الصورة ما يقارب الربع ساعة ، كان هناك بعض العبث البسيط ، سجلت أسماء من لم يعبث إطلاقاً، ووعدتهم بجوائز مكافأة لصمتهم الرائع ، لم أكن أود إعطاءهم علوكًا فهي فيما يبدو ممنوعة هنا ، لذا فضلت تأجيل الأمر وخرجت إلى مطبخ المعلمين .

أحببتُ مدرس الفنية كثيرًا ، حديثه وأحاكيه راقتني للغاية ، أريدهُ صديقاً لي ، ما العمل ؟ حدثنا – أنا وبقية المعلمين - عن دكتورٍ غير سوي ( كما يصفه ) كان يدرّسهم إبان الدراسة الجامعية ، وكيف كان ظالماً مجرماً يأتي إلى الجامعة بزنوبة ، ويعلك بشراهة ، ولا يقوم بشيء سوى قراءة المذكرة أمام الطلاب دون أي شرح أو توضيح ، في نهاية الأمر لا ينجح عنده إلا النادر !

خطط أربعة من الطلاب على سرقة ورقة أسئلة الاختبار ، إذ لم يكن لهم حيلة سوى ذلك مع هذا الدكتور الغير سوي ، كان مكتب الدكتور ضمن مجموعة من المكاتب الكثيرة التي تجتمع في غرفة واحدة ، درسوا الأمر جيدًا ، أحضروا العدة اللازمة ، وفي أثناء صلاة الظهر وبينما المكان خال من أي أحد ، قاموا بفك براغي طاولة الدكتور ، ومن ثم إخراج ورقة الاختبار التي كانت تعلو جميع الأوراق ، ومن ثم قاموا بنسخها بسرعة ، ومن ثم قاموا بإعادة ما تم فكه ، ثم أطلقوا أرجلهم إلى الريح ، لقد استغرق ذلك خمس دقائق فقط ، في نهاية الأمر رسب هؤلاء الأربعة .. !

[غريبة الديار]

**

رحمت اللي سرقوا الإختبار

متــابعه ,,

**