|
|
|
02-09-2007, 01:54 AM | #57 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 44
|
أخي المتزن أحب أن أنبهك على أمر غفلت عنه ألا وهو صياغتك للعنوان (مفاهيم شرعية خاطئة) فإن في هذا العنوان تناقض إذ كيف تكون شرعية وفي نفس الوقت خاطئة فإن الأمر الخاطأ لا يأتي به الشرع فتنبه وفقك الله
|
02-09-2007, 05:04 AM | #58 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
البلد: الـفـُّلـوجـه
المشاركات: 3,063
|
أخي: المتزن..
بموضوعكــ هيضت الشجون وأيقظت الهمم لاحرمنا الله منكــ ومن يراعكــ العذب الجميل أشكر لك موضوعكــ أخاك ومحبك: أبو عبد الله ,,
__________________
سيجيءُ يومٌ حافلٌ بجهادِنا *** الخيلُ تصهلُ والصوارم تلمعُ قدْ طالَ ليل الكفر لكني أرَى *** من خلفِه شمسُ العقيدة تسطعُ موقع الشيخ حمود العقلا الشعيبي: http://www.al-oglaa.com/ |
02-09-2007, 03:59 PM | #59 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
شكراً لك على توضيحك
لكن أنا أوافقك على أن الإصرار ذنب وحده ، ولكن كون الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة هذا ما دل عليه كلام الصحابة فقد ثبت عن ابن عباس ذلك كما تقدم وجاء عن أنس وقال العراقي في تخريج الإحياء ( إسناده جيد ) ونقل ابن القيم عن أبي طالب المكي كما تقدم قوله عن الصحابة أنهم يجعلون الإصرار على المعصية كبيرة ، وإلى الآن لم أطلع على من خالف في ذلك من الصحابة . فما تعليقك على هذا وفقك الله ؟ وأيضاً : أشاهد أن موضوعك يتعلق بالإنكار على من يعتقد أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة وذكرت وفقك الله أن بعض العلماء يعتقدون ذلك ـ والصواب أن أكثر العلماء ـ ثم بينت وفقك الله أن هذا المفهوم خاطئ ولم تذكر دليلاً على كلامك إلا بعض الاستشكالات وذكرت وفقك الله حديث التكفير ، وحديث التكفير خارج عن موضوعنا لأنه يتعلق بالصغائر التي لا يصر عليها ؛ لأن الكبائر لا يدخلها هذا التكفير والإصرار على الذنب مطلقاً من الكبائر ومن ذلك الإصرار على الصغيرة . وأيضاً هؤلاء العلماء معهم أدلة على كلامهم ومن أدلتهم قول الصحابة ، فهل تنكر عليهم أخذهم بقول الصحابة ؟
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
02-09-2007, 08:30 PM | #60 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
المفاهيم هي الخاطئة أخي وليس الشرع . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
02-09-2007, 08:34 PM | #61 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
بارك الله فيك ونفع بك أخي عمر أنت تطلب تعليقي على مسألتين وكأنهما مسألة واحدة !! ولفك الارتباط ولإزالة الخلط والالتباس بين المسألتين ( الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة .. والإصرار على الذنب بحد ذاته ذنب ) دعني أسألك بعض الأسئلة الواضحة والمباشرة وأرجو أن أجد في المقابل إجابات واضحة ومباشرة : 1- هل الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة ؟؟ ( الجواب بـ : نعم . أو : لا ) وما دليلك على ذلك من القرآن أو السنة ؟؟ 2- إذا فعل المسلم صغيرة ولم يتب منها .. فهل تكفرها الصلوات الخمس والجمعة وصوم رمضان ؟؟ ( الجواب بـ : نعم . أو : لا ) 3- عندما يتكرر فعل الصغيرة من المسلم , فمتى تصبح هذه الصغيرة كبيرة برأيك ؟؟! أرجو أن تذكر لنا الحد الذي تصبح فيه الصغيرة كبيرة . 4- إذا افترضنا جدلاً أننا عرفنا الحد الذي يمكن تسمية فعل الصغيرة إصراراً .. فماذا نعتبر فعل الصغيرة بعد هذا الحد ؟؟! هل نعتبرها صغيرة جديدة ونبدأ العد من جديد .. أم نعتبرها كبيرة بحد ذاتها باعتبارها تجاوزت الحد ؟؟؟!!! 5- إذا كان الإصرار على الصغيرة يحوّل الصغيرة إلى كبيرة .. فهل الإصرار على الكبيرة يحوّل الكبيرة إلى كفر أو قريباً من ذلك ؟؟!! أكتفي بهذه الأسئلة . أما مسألة " الإنكار " , فإن كان قصدك بهذه العبارة التخطئة , فنعم .. ولا أدري أين مكمن استشكالك عليّ في ذلك ؟؟؟!!! وليس غريباً ولا معيباً أن يخطئ بعض العلماء وطلبة العلم في اجتهادهم , فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه . وجـُل إن لم يكن كل المسائل الفقهية فيها خلاف , ووجود خلاف يعني أن هناك من هو مخطئ في اجتهاده من العلماء وطلبة العلم . إذن : بما أن هذه المقولة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم , فلا تثريب عليّ في تخطئتها خصوصاً وأن عندي استشكالات عليها بل أرى أن أحاديث مكفرات الذنوب الصحيحة الثابتة تضعـّف صحة هذه المقولة , والله أعلم . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
02-09-2007, 09:16 PM | #62 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
بارك الله فيك .
الإجابة على اسئلتك كما تريد : 1 / نعم والدليل أننا علمنا في الشريعة أن الإصرار على المعصية ذنب وجاء فيه الوعيد ( ويل للمصرين ) فعلى هذا يكون الإصرار كبيرة على رأي من يحد الكبيرة بأنها ما جاء فيها وعيد ، فإذا علمنا ذلك يتبين لنا أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ليس لذاتها وإنما هي صغيرة بالأصل ولكن عندما أصر عليها تحولت بسبب الإصرار إلى كبيرة والدليل الآخر قول الصحابة هما أنس وابن عباس ولم يعلم لهما مخالف من الصحابة ، وأيضاً ذكر السفاريني في عقيدته قوله ( ويفسق المذنب بالكبيرة كذا إذا أصر على صغيرة ) وعند شرحها قال لأن الإصرار على الصغيرة كبيرة ، فيتبين لنا أن مذهب أهل السنة والجماعة على هذا وإن لم تكن من أصول العقائد ولكن كونها تذكر في كتب العقائد يجعلها قوية فتنبه لهذا . 2 / الله أعلم ، ولكن كون الشخص يصر على الصغيرة فإنها تكون بحقه كبيرة وليست صغيرة بسبب الإصرار . 3 / الحد بذلك يعود إلى تعريف الإصرار وتجده في تفسير ( ولم يصروا .. ) والأغلب على أن الحد هو المداومة عليها وملازمتها وعدم الاستغفار والله أعلم . 4 / وضح أكثر هل تقصد بعد التوبة أم لا ؟ 5 / لا لأن قول الصحابة جاء بالصغيرة ، فإن من يصر على الكبيرة كمثل من يفعل كبيرتين تقريباً . وبالنسبة لإنكارك على العلماء ، فعندئذ فالأفضل برأيي أن يكون الموضوع بعنوان ( حجية قول الصحابي ) ثم تذكر أدلتك لتضعيف قول الجمهور لأنه أعم من تخطئتهم بمسألة واحدة تحت هذا الدليل . والله أعلم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
03-09-2007, 01:24 AM | #63 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 44
|
أنا أعلم أن هذا قصدك ولكن التناقض واضح في العنوان فقد ذكرت صفتين متناقضتين(الشرعية والخطأ ) لموصوف واحد (المفاهيم) وأنا كنت متيقن أنك ستدرك هذا لوضوحه لكن ....!!!
|
03-09-2007, 04:00 AM | #64 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
نقاش رائع ومفيد وإن كنت أميل لرأي أخي الحبيب عمر 55
وأخي المتزن شكر الله له . مداخلتي هذه في عدة نقاط: ــ عنوان الموضوع يحتاج إعادة نظر فكيف تنسب مفاهيم للشرع ثم يقال عنها خاطئة فلو غيرت شرعية إلى غيرها كان أولى فأنا مع رأي أخي (ابن السلام) سلمه الله. ــ حجية قول الصحابي إذا لم يعلم له مخالف هي حجة ناسفة للموضوع ابتداء يراجع له (إعلام الموقعين)وغيره ، والقول بأنه اجتهاد وتحكم وفهم من ابن عباس وأنس هي دعوى تحتاج دليل ، كيف ولم يعلم لهما مخالف . وتنزلا على أنه فهم لهما....!!... ففهمهما أحب إلينا من فهم غيرهما لأننا مَن نحن؟ ومَن هم ؟ ــ لايرد إشكال إطلاقا في ذلك لأن الإصرار ليس معناه التكرار فقط وإنما هو العزيمة على البقاء عاصيا والتكرار هو لازم له ، ومع ذلك إذا تاب غفر له كما في البخاري بل جاء في مسند أحمد: (الندم توبة)وصححه الالباني في صحيح الجامع، فبقدر مافي ذلك من مهالك فالنجاة أقرب من ذلك ولله الحمد وهي التوبة وهي الندم وحررابن القيم في المدارج أن الصحيح أنه لايشترط عدم المعاودة ، وإنما العزم لاحظ العبارة ( العزم على ألا يعود للذنب ) وإذا عاد تاب وهكذا كما في البخاري من حديث ابن عباس . ــ بالنسبة للكبيرة إذا صاحبها إصرار ماذا تكون ؟ أخي المتزن وفقه الله وضع حدودا من نفسه لم يقل بها أحد من العلماء إطلاقا فجعل على لازم ذلك( الكفر) ولم يقل به أحد ، ونسف حدودا قد قالها الصحابة وتتابع عليها العلماء بلا نكير، وبيان ذلك بما يلي : أنه ورد في النصوص أن الكبائر أنواع بعضها أشد من بعض وهذه الأدلة:فهناك كبائروهذا واضح ، و أكبر الكبائر ، وموبقات،وأعظم الذنوب،وهناك الكفر الأصغر والشرك الأصغر ، كل هذه الدرجات تحت الكفر المخرج من الملة. أما أكبر الكبائر: (ألا أنبؤكم بأكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور)متفق عليه من حديث أبي بكرة. ومعلوم أن عقوق الوالدين وشهادة الزور ليسا بكفر، إذن فماهما؟ الجواب : من أكبر الكبائر . أما الموبقات : « اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ قَالَ « الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ » متفق عليه، وقتل النفس بغير حق وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات ليست كفرا . أما أعظم الذنوب: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابن مسعود قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَىُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ « أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ » . قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ ، قُلْتُ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ » . قُلْتُ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « أَنْ تُزَانِىَ حَلِيلَةَ جَارِكَ »متفق عليه . ـ ثم هل الكبائر محدودة أم معدودة؟ الأظهر أنها محدودة كما روي عن ابن عباس ، يعني يوضع لها قاعدة معينة فتعرف من غيرها، ولذلك اسنبط العلماء هذه القاعدة ولكنهم اختلفوا وأغلبه من اختلاف التنوع لا المتضاد عند التأمل، وحديث(رمضان إلى رمضان...) فهو خارج محل النزاع أصلا. بالتالي: تكون الذنوب هكذا بهذا الترتيب العددي: 1ـ صغائر 2ـ كبائر وهي أنواع منها (أكبر الكبائر والموبقات والأعظم الذنوب، والكفر الأصغر ، والشرك الأضغر)على القول بأن الشرك الأصغر تحت المشيئة كما هو أحد القولين لشيخ الإسلام. 3ـ الكفر 4ـ الشرك بالله. وللجميع الشكر على الحوار البناء.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
04-09-2007, 04:07 AM | #65 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
يا هلا والله ومسهلا بك عزيزي وحيد الجزيرة . ومشكور كثريش على هالهرج السنع . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
04-09-2007, 05:42 AM | #66 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: تحت ظِلال النخيل..وفوق التربة الخصبة..أشم الهواء العليل..وآكل تمرة رطبة..
المشاركات: 336
|
شكر الله سعيك
أقترح أن تتفق أنت ومجموعة من المشايخ المعروفين بأن يصدروا كتاب أو موسوعة المفاهيم الشرعية الخاطئة الشائعة وبذلك سيكون لك الأجر والثواب لأنك أنرت الطريق المظلم |
05-09-2007, 07:19 AM | #67 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
بارك الله فيك ونفع بك أخي العزيز 1- لم تذكر دليلاً من القرآن أو السنة النبوية على أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة , بل استدليت بدليل على أن الإصرار على الذنب ( أياً كان نوع هذا الذنب ) بحد ذاته ذنب جديد أو كبيرة . فكيف تستدل بشيء على شيء آخر ؟؟؟!!! الحديث النبوي يتحدث عن أن الإصرار على الذنب ( أي ذنب ) هو بحد ذاته ذنب جديد وأنت تتفق معي في ذلك .. فكيف تستدل لنا بهذا الحديث على أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ؟؟؟؟!!!! إن ما تفعله أخي الفاضل هو نوع من عسف الأدلة وخلط الأمور مع بعضها !! 2- إذا كنتَ لا تعلم هل الصلوات الخمس والجمعة وصوم رمضان تكفر الصغائر , فكيف تجزم في إجابتك على السؤال الأول وأنت لا تعلم الإجابة على السؤال الثاني ؟؟؟!!! فلو افترضنا أن الصلوات الخمس والجمعة وصوم رمضان تكفر الصغائر التي يفعلها المسلم ولم يتب منها , فإن نتيجة هذا الافتراض هي أن نقول بأن الصغيرة لا تصبح كبيرة بالتكرار . لأن هذه الصغيرة قد كفرتها الصلوات الخمس وبالتالي كيف تصبح الصغيرة كبيرة وهي قد غـُفرت ؟؟؟!!! 3- كيف تقول إن الحد الذي تصبح فيه الصغيرة كبيرة هو المداومة عليها وملازمتها وعدم الاستغفار , والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول إن الصلوات الخمس والجمعة وصوم رمضان تكفر الصغائر دون ذكر للاستغفار ؟؟؟!!! فالاستغفار من الذنب ( صغيراً كان أو كبيراً ) هو بحد ذاته سبب لمغفرته , فما بال الصلوات الخمس والجمعة وصوم رمضان إذن ؟؟؟!!! 4- لا . بل أقصد في ظل عدم وجود توبة . ولهذا أعيد عليك السؤال ( بعد استحضارك لعدم وجود توبة ) : إذا افترضنا جدلاً أننا عرفنا الحد الذي يمكن تسمية فعل الصغيرة إصراراً .. فماذا نعتبر فعل الصغيرة بعد هذا الحد ؟؟! هل نعتبرها صغيرة جديدة ونبدأ العد من جديد .. أم نعتبرها كبيرة بحد ذاتها باعتبارها تجاوزت الحد ؟؟؟!!! 5- لا تكن ظاهرياً أخي الفاضل . فإن كان قول " الصحابة " - ولا أدري ما سبب الجمع هنا ؟؟!! - جاء بالصغيرة فقط , فإن لازم فهمك هو أن نعتبر أن الإصرار على الصغائر أعظم من الإصرار على الكبائر بحجة أن قول الصحابة جاء بذكر الصغيرة فقط !!!!! ثم إني لأعجب من قولك إن من يصر على الكبيرة كمن فعل كبيرتين متناسياً الحديث النبوي الذي تستدل به علينا في مسألتنا !!!! أخشى أن تكون أيضاً قد فهمتَ الحديث النبوي على أنه خاص بالإصرار على الصغائر دون الكبائر !!! أخيراً : أنا أستدل على أن الصغيرة لا تصبح كبيرة بالإصرار , بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " وظاهر هذا الحديث النبوي صريح بأن هذه الأعمال الصالحة بحد ذاتها تكفر الصغائر كما ذكر ذلك العلماء , وبما أن هذه الأعمال الصالحة تتكرر , فإن تكفيرها للصغائر يتكرر بفضل من الله سبحانه وتعالى بشرط اجتناب الكبائر . طبعاً هذا لا يعني أن يتساهل المسلم بفعل الصغائر ويصر على فعلها , لأن الإصرار على الذنب هو بحد ذاته فعل قبيح وقلة حياء مع الله سبحانه وتعالى وقد يؤدي إلى فعل الكبيرة بل وأعظم من ذلك . أما أنت أخي الفاضل , فتستدل على أن الصغيرة تصبح كبيرة بالإصرار , بقول ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه . أقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وتقول لي : قال ابن عباس رضي الله عنه !!! وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
05-09-2007, 07:30 AM | #68 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أليس العالم المجتهد إذا أخطأ يؤجر على اجتهاده مع أنه خاطئ ؟؟!! إذن : ألا يمكن وصف فعله أنه اجتهاد شرعي خاطئ ؟؟!! وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
05-09-2007, 03:17 PM | #69 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
بارك الله فيك
في الحقيقة كلامك مكرر وليس فيه جديد ، وتقدم الرد عليه ، ولكنك تقول بأننا نعسف الأدلة وأنت لم تفهمها بعد ، فاتهم فهمك قبل اتهامنا وفقك الله . للتوضيح : أستدل بهذه المسألة بدليل خاص ودليل عام ، أما الدليل العام فهو الآية وحديث ( ويل للمصرين ) فهذه الأدلة تتفق أنت معي فيها بأن الإصرار وحده مذموم وهذا جميل أننا نتفق فيه ، وأقول قد يصير الإصرار وحده على الذنب كبيرة أيضاً وليس مذموما فقط لما ورد فيه من الوعيد فهذا دليل عام للمسألة ، وأما الدليل الخاص فهو قول ابن عباس وقول أنس رضي الله عنهما ولم يعلم لهما مخالف من الصحابة ( وركز على الجملة الأخيرة ) . وأيضاً تتابع العلماء على هذا الأمر وذكره بعضهم في كتب العقائد كما تقدم ذلك استناداً للأدلة العامة في الإصرار وفسر ذلك قول الصحابة . وبالنسبة للحديث الذي ذكرته وفقك الله أليس فيه ( إذا اجتنبت الكبائر ) فهو عندئذ خارج موضوعنا فالإصرار على الصغيرة يعتبر من الكبائر وليس من الصغائر فهو خارج هذا الحديث ، إلا إذا كنت تعتقد أن الصغيرة لابد وأن يصر عليها فهذا أمر آخر لا أدري من أين جئت به ، يعني هل كل صغيرة يصر عليها ؟ ، أو هل كل من فعل صغيرة لابد أن يصر عليها ؟ فيتضح لنا أن هذا الحديث خارج موضوعنا وفقك الله وليس دليلاً لك . فأنت تظن بأن قول ابن عباس وأنس يخالفان الحديث وهذا على حسب علمي لم يقل به أحد ، أو تظن بأن الحديث الذي في صحيح مسلم قد خفي على جماهير العلماء ممن يقرر هذا المفهوم !! يعني الحديث الذي تستدل به يتعلق بأمر والمسألة هذه في أمر آخر ، فالحديث يتعلق بتكفير الصغائر والمسألة هذه خارجة عن موضوعنا فنحن نتفق على الحديث ولكن نختلف بمسألة أخرى وهي أن الصغيرة المصر عليها ليست صغيرة وإنما تكون كبيرة . وأخيراً : هل نأخذ بفهمك الضعيف للحديث ونترك فهم جماهير العلماء وقبلهم ابن عباس وأنس ولم ينقل لهما مخالف من الصحابة ، بل في نقل سابق ما يدل على أن الإصرار على الصغيرة يكون كبيرة معروفا عند الصحابة .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . آخر من قام بالتعديل أبو عمر القصيمي; بتاريخ 05-09-2007 الساعة 03:21 PM. |
05-09-2007, 04:08 PM | #70 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 44
|
أخي المتزن إجتهاد العالم هو الذي يوصف بأنه شرعي وأما نتيجة اجتهاده فإن كانت موافقة للشرع فهي أمر شرعي وإن خالفته فهي أمر غير شرعي . إذا هناك فرق بين الإجتهاد الذي هو بذل الجهد في النظر في الأدلة وبين نتيجة الإجتهاد فتنبه .
وفي الحقيقة ما كان بودي أن يطول الجدل حول هذه القضية الواضحة |
الإشارات المرجعية |
|
|