بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة ( 2 )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 05-09-2007, 07:24 PM   #71
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
نقاش رائع ومفيد وإن كنت أميل لرأي أخي الحبيب عمر 55
وأخي المتزن شكر الله له .
مداخلتي هذه في عدة نقاط:
ــ عنوان الموضوع يحتاج إعادة نظر فكيف تنسب مفاهيم للشرع ثم يقال عنها خاطئة فلو غيرت شرعية إلى غيرها كان أولى فأنا مع رأي أخي (ابن السلام) سلمه الله.
ــ حجية قول الصحابي إذا لم يعلم له مخالف هي حجة ناسفة للموضوع ابتداء يراجع له (إعلام الموقعين)وغيره ، والقول بأنه اجتهاد وتحكم وفهم من ابن عباس وأنس هي دعوى تحتاج دليل ، كيف ولم يعلم لهما مخالف .
وتنزلا على أنه فهم لهما....!!... ففهمهما أحب إلينا من فهم غيرهما لأننا مَن نحن؟ ومَن هم ؟
ــ لايرد إشكال إطلاقا في ذلك لأن الإصرار ليس معناه التكرار فقط وإنما هو العزيمة على البقاء عاصيا والتكرار هو لازم له ، ومع ذلك إذا تاب غفر له كما في البخاري بل جاء في مسند أحمد: (الندم توبة)وصححه الالباني في صحيح الجامع، فبقدر مافي ذلك من مهالك فالنجاة أقرب من ذلك ولله الحمد وهي التوبة وهي الندم وحررابن القيم في المدارج أن الصحيح أنه لايشترط عدم المعاودة ، وإنما العزم لاحظ العبارة ( العزم على ألا يعود للذنب ) وإذا عاد تاب وهكذا كما في البخاري من حديث ابن عباس .
ــ بالنسبة للكبيرة إذا صاحبها إصرار ماذا تكون ؟
أخي المتزن وفقه الله وضع حدودا من نفسه لم يقل بها أحد من العلماء إطلاقا فجعل على لازم ذلك( الكفر) ولم يقل به أحد ، ونسف حدودا قد قالها الصحابة وتتابع عليها العلماء بلا نكير، وبيان ذلك بما يلي :
أنه ورد في النصوص أن الكبائر أنواع بعضها أشد من بعض وهذه الأدلة:فهناك كبائروهذا واضح ، و أكبر الكبائر ، وموبقات،وأعظم الذنوب،وهناك الكفر الأصغر والشرك الأصغر ، كل هذه الدرجات تحت الكفر المخرج من الملة.
أما أكبر الكبائر:
(ألا أنبؤكم بأكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور)متفق عليه من حديث أبي بكرة. ومعلوم أن عقوق الوالدين وشهادة الزور ليسا بكفر، إذن فماهما؟ الجواب : من أكبر الكبائر .
أما الموبقات :
« اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ قَالَ « الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ » متفق عليه، وقتل النفس بغير حق وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات ليست كفرا .
أما أعظم الذنوب:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابن مسعود قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَىُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ « أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ » . قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ ، قُلْتُ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ » .
قُلْتُ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « أَنْ تُزَانِىَ حَلِيلَةَ جَارِكَ »متفق عليه .

ـ ثم هل الكبائر محدودة أم معدودة؟
الأظهر أنها محدودة كما روي عن ابن عباس ، يعني يوضع لها قاعدة معينة فتعرف من غيرها، ولذلك اسنبط العلماء هذه القاعدة ولكنهم اختلفوا وأغلبه من اختلاف التنوع لا المتضاد عند التأمل،
وحديث(رمضان إلى رمضان...) فهو خارج محل النزاع أصلا.
بالتالي:
تكون الذنوب هكذا بهذا الترتيب العددي:
1ـ صغائر
2ـ كبائر وهي أنواع منها (أكبر الكبائر والموبقات والأعظم الذنوب، والكفر الأصغر ، والشرك الأضغر)على القول بأن الشرك الأصغر تحت المشيئة كما هو أحد القولين لشيخ الإسلام.
3ـ الكفر
4ـ الشرك بالله.

وللجميع الشكر على الحوار البناء.

أهلاً بك أخي تأبط رأياً

ولك أن تميل إلى أي رأي شئت , فنحن نحترمك ونحترم اختيارك وإن لم نتفق معك فيه .

- قول الصحابي ليس حجة بإطلاق .

-
اقتباس
لايرد إشكال إطلاقا في ذلك لأن الإصرار ليس معناه التكرار فقط وإنما هو العزيمة على البقاء عاصيا والتكرار هو لازم له ، ومع ذلك إذا تاب غفر له

طيب , وإن لم يتب المسلم من الصغيرة فهل صلواته الخمس والجمعة وصوم رمضان تكفر هذه الصغائر وإن لم يتب منها أم أنه يلزمه التوبة ؟؟!!

إن قلتَ إنه يلزمه التوبة , عطلتَ الحديث النبوي الصحيح !!
وإن قلتَ لا يلزمه التوبة فالصغائر تـُغفر بمجرد فعل تلك الطاعات , سقط الاستدلال بما تقولون رأساً .

فمثلاً :

رجل صلى الظهر , ففعل بعدها صغيرة من الصغائر .. ثم صلى العصر والمغرب , ففعل نفس الصغيرة .. ثم جاءت صلاة الجمعة من الغد ففعل بعدها نفس الصغيرة ثم صلى العصر وبقية الصلوات الخمس لمدة يومين ففعل نفس الصغيرة ( وهو في كل هذا الوقت لم يتب ) .. فهل هذه الطاعات تكفر هذه الصغائر أم لا ؟؟!

إن قلتَ إن هذه الطاعات تكفر تلك الصغيرة المتكرر فعلها دون توبة ( وهو الذي أميل إليه ) , يلزمك عدم اعتبار مقولة إن الصغيرة تصبح كبيرة مع الإصرار .

وإن قلتَ إن هذه الطاعات لا تكفر الصغيرة المتكر فعلها دون توبة , يلزمك أن تقول إن الصغيرة الأولى لم تـُغتفر وكذلك الثانية والثالثة والعاشرة إلى أن اجتمعت هذه الصغائر فأصبحت كبيرة !! وهذا يتعارض مع الحديث النبوي بشكل واضح لأن هذا المفهوم يعطـّل الحديث تماماً أو يكاد !!!!!

إن الفهم الصحيح للنصوص النبوية هو ألا نجعلها تتعارض , بل ينبغي أن نبذل الوسع في الجمع بينها .

وفي مسألتنا هذه الجمع واضح وبسيط لمن تأمل وابتعد عن التقيـّد المذموم بأقوال غير المعصوم , وهو أن نقول إن الصغيرة تـُغتفر بفعل الطاعات حتى وإن تكررت وهذا من فضل الله علينا , لكن الإصرار على فعل الصغيرة هو بحد ذاته ذنب مستقل كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام : " ويل للمصرين ... "



وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل  
قديم(ـة) 05-09-2007, 07:32 PM   #72
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
موضع النزاع هو تحرير معنى الإصرار هذا الذي يظهر لي وقد سبق بيانه هنا :
اقتباس
نقاش رائع ومفيد وإن كنت أميل لرأي أخي الحبيب عمر 55
وأخي المتزن شكر الله له .
مداخلتي هذه في عدة نقاط:
ــ عنوان الموضوع يحتاج إعادة نظر فكيف تنسب مفاهيم للشرع ثم يقال عنها خاطئة فلو غيرت شرعية إلى غيرها كان أولى فأنا مع رأي أخي (ابن السلام) سلمه الله.
ــ حجية قول الصحابي إذا لم يعلم له مخالف هي حجة ناسفة للموضوع ابتداء يراجع له (إعلام الموقعين)وغيره ، والقول بأنه اجتهاد وتحكم وفهم من ابن عباس وأنس هي دعوى تحتاج دليل ، كيف ولم يعلم لهما مخالف .
وتنزلا على أنه فهم لهما....!!... ففهمهما أحب إلينا من فهم غيرهما لأننا مَن نحن؟ ومَن هم ؟
ــ لايرد إشكال إطلاقا في ذلك لأن الإصرار ليس معناه التكرار فقط وإنما هو العزيمة على البقاء عاصيا والتكرار هو لازم له ، ومع ذلك إذا تاب غفر له كما في البخاري بل جاء في مسند أحمد: (الندم توبة)وصححه الالباني في صحيح الجامع، فبقدر مافي ذلك من مهالك فالنجاة أقرب من ذلك ولله الحمد وهي التوبة وهي الندم وحررابن القيم في المدارج أن الصحيح أنه لايشترط عدم المعاودة ، وإنما العزم لاحظ العبارة ( العزم على ألا يعود للذنب ) وإذا عاد تاب وهكذا كما في البخاري من حديث ابن عباس .
ــ بالنسبة للكبيرة إذا صاحبها إصرار ماذا تكون ؟
أخي المتزن وفقه الله وضع حدودا من نفسه لم يقل بها أحد من العلماء إطلاقا فجعل على لازم ذلك( الكفر) ولم يقل به أحد ، ونسف حدودا قد قالها الصحابة وتتابع عليها العلماء بلا نكير، وبيان ذلك بما يلي :
أنه ورد في النصوص أن الكبائر أنواع بعضها أشد من بعض وهذه الأدلة:فهناك كبائروهذا واضح ، و أكبر الكبائر ، وموبقات،وأعظم الذنوب،وهناك الكفر الأصغر والشرك الأصغر ، كل هذه الدرجات تحت الكفر المخرج من الملة.
أما أكبر الكبائر:
(ألا أنبؤكم بأكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور)متفق عليه من حديث أبي بكرة. ومعلوم أن عقوق الوالدين وشهادة الزور ليسا بكفر، إذن فماهما؟ الجواب : من أكبر الكبائر .
أما الموبقات :
« اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ قَالَ « الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ » متفق عليه، وقتل النفس بغير حق وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات ليست كفرا .
أما أعظم الذنوب:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابن مسعود قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَىُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ « أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ » . قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ ، قُلْتُ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ » .
قُلْتُ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « أَنْ تُزَانِىَ حَلِيلَةَ جَارِكَ »متفق عليه .

ـ ثم هل الكبائر محدودة أم معدودة؟
الأظهر أنها محدودة كما روي عن ابن عباس ، يعني يوضع لها قاعدة معينة فتعرف من غيرها، ولذلك اسنبط العلماء هذه القاعدة ولكنهم اختلفوا وأغلبه من اختلاف التنوع لا المتضاد عند التأمل،
وحديث(رمضان إلى رمضان...) فهو خارج محل النزاع أصلا.
بالتالي:
تكون الذنوب هكذا بهذا الترتيب العددي:
1ـ صغائر
2ـ كبائر وهي أنواع منها (أكبر الكبائر والموبقات والأعظم الذنوب، والكفر الأصغر ، والشرك الأضغر)على القول بأن الشرك الأصغر تحت المشيئة كما هو أحد القولين لشيخ الإسلام.
3ـ الكفر
4ـ الشرك بالله.

وللجميع الشكر على الحوار البناء.


إضافة :
يرى شيخ الإسلام كما في الفتاوى أن الأعمال الصالحة والطاعات تكفر قد تكفر الكبائر ولو من غير توبة ... وبسط أدلة هذا الرأي ، فعنئذ تتسع دائرة تكفير الكبائر بغير التوبة، فضلا عن الصغائر.
فيتلخص من هذا أن الكبائر تكفر بما يلي:
1ـ التوبة .
2ـ الأعمال الصالحة .

وللجميع فائق الشكر.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 05-09-2007, 08:04 PM   #73
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
حصل توافق في إنزال الرد



...
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 05-09-2007, 08:08 PM   #74
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها عمر55
بارك الله فيك
في الحقيقة كلامك مكرر وليس فيه جديد ، وتقدم الرد عليه ، ولكنك تقول بأننا نعسف الأدلة وأنت لم تفهمها بعد ، فاتهم فهمك قبل اتهامنا وفقك الله .
للتوضيح :
أستدل بهذه المسألة بدليل خاص ودليل عام ، أما الدليل العام فهو الآية وحديث ( ويل للمصرين ) فهذه الأدلة تتفق أنت معي فيها بأن الإصرار وحده مذموم وهذا جميل أننا نتفق فيه ، وأقول قد يصير الإصرار وحده على الذنب كبيرة أيضاً وليس مذموما فقط لما ورد فيه من الوعيد فهذا دليل عام للمسألة ، وأما الدليل الخاص فهو قول ابن عباس وقول أنس رضي الله عنهما ولم يعلم لهما مخالف من الصحابة ( وركز على الجملة الأخيرة ) .
وأيضاً تتابع العلماء على هذا الأمر وذكره بعضهم في كتب العقائد كما تقدم ذلك استناداً للأدلة العامة في الإصرار وفسر ذلك قول الصحابة .
وبالنسبة للحديث الذي ذكرته وفقك الله أليس فيه ( إذا اجتنبت الكبائر ) فهو عندئذ خارج موضوعنا فالإصرار على الصغيرة يعتبر من الكبائر وليس من الصغائر فهو خارج هذا الحديث ، إلا إذا كنت تعتقد أن الصغيرة لابد وأن يصر عليها فهذا أمر آخر لا أدري من أين جئت به ، يعني هل كل صغيرة يصر عليها ؟ ، أو هل كل من فعل صغيرة لابد أن يصر عليها ؟
فيتضح لنا أن هذا الحديث خارج موضوعنا وفقك الله وليس دليلاً لك .
فأنت تظن بأن قول ابن عباس وأنس يخالفان الحديث وهذا على حسب علمي لم يقل به أحد ، أو تظن بأن الحديث الذي في صحيح مسلم قد خفي على جماهير العلماء ممن يقرر هذا المفهوم !!
يعني الحديث الذي تستدل به يتعلق بأمر والمسألة هذه في أمر آخر ، فالحديث يتعلق بتكفير الصغائر والمسألة هذه خارجة عن موضوعنا فنحن نتفق على الحديث ولكن نختلف بمسألة أخرى وهي أن الصغيرة المصر عليها ليست صغيرة وإنما تكون كبيرة .
وأخيراً : هل نأخذ بفهمك الضعيف للحديث ونترك فهم جماهير العلماء وقبلهم ابن عباس وأنس ولم ينقل لهما مخالف من الصحابة ، بل في نقل سابق ما يدل على أن الإصرار على الصغيرة يكون كبيرة معروفا عند الصحابة .

بارك الله فيك ونفع بك

طيب بما أنك ترى كلامي مكرراً , وأنا كذلك .. فدعنا نتوقف هنا وندع الحكم للقارئ .

لكن أود أن أنبه على أمر لاحظتـُه وهو :

أنك تطوّع الآيات والأحاديث النبوية لتتوافق مع أثر ابن عباس , مع أن الأصل هو أن تطوّع أثر ابن عباس ليتوافق مع الآيات والأحاديث النبوية .

أليس كذلك ؟؟!

ولا أدري ما علاقة الدليل العام بالدليل الخاص ؟؟!!

وهل مصدر الدليلين ( العام والخاص ) واحد حتى تقول ما قلتَ ؟؟!!

====

أما بالنسبة لفهمي للحديث فهو نفس فهم العلماء له ( أعني فيما يتعلق بمسألة أن الطاعات تكفر الصغائر , أي أن فعل الطاعات تشبه التوبة في تكفير الذنب , وهذا خاص بالصغائر دون الكبائر )

فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن الأعمال الصالحة تكفر صغائر الذنوب ، وأما الكبائر فلا تُكَفَر بمجرد فعل الأعمال الصالحة بل لا بد من التوبة بشروطها حتى تُكَفَر .

قال في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي عند كلامه على حديث : الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة : زاد مسلم في رواية ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن أي من الذنوب ، وفي رواية لمسلم مكفرات لما بينهن ما لم تغش الكبائر ، وفي رواية لمسلم إذا اجتنبت الكبائر .

قال النووي في شرح مسلم عند شرح حديث : ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة . قال : معناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر فإنها لا تغفر ، قال القاضي عياض: هذا المذكور في الحديث من غفر الذنوب ما لم يؤت كبيرة هو مذهب أهل السنة وأن الكبائر إنما يكفرها التوبة أو رحمة الله تعالى وفضله .

وقال صاحب تحفة الأحوذي : قال العلامة الشيخ محمد طاهر في مجمع البحار (ص 122 ج 2) لا بد في حقوق الناس من القصاص ولو صغيرة وفي الكبائر من التوبة ثم ورد وعد المغفرة في الصلوات الخمس والجمعة ورمضان فإذا تكرر يغفر بأولها الصغائر وبالبواقي يخفف عن الكبائر وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة يرفع بها الدرجات . انتهى

تأمل قولهم : ( أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر فإنها لا تغفر ) و ( وأن الكبائر إنما تكفرها التوبة ) وهذه العبارات تعني أن الصغائر تكفرها الطاعات ولو بدون توبة .



وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل  
قديم(ـة) 05-09-2007, 08:12 PM   #75
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها (ابن السلام
أخي المتزن إجتهاد العالم هو الذي يوصف بأنه شرعي وأما نتيجة اجتهاده فإن كانت موافقة للشرع فهي أمر شرعي وإن خالفته فهي أمر غير شرعي . إذا هناك فرق بين الإجتهاد الذي هو بذل الجهد في النظر في الأدلة وبين نتيجة الإجتهاد فتنبه .
وفي الحقيقة ما كان بودي أن يطول الجدل حول هذه القضية الواضحة

طيب : هل يجوز أن نقول : " اجتهاد شرعي خاطئ " ؟؟!!

طبعاً باعتبار نتيجة الاجتهاد .


وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل  
قديم(ـة) 05-09-2007, 08:14 PM   #76
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
موضع النزاع هو تحرير معنى الإصرار هذا الذي يظهر لي وقد سبق بيانه هنا :

إضافة :
يرى شيخ الإسلام كما في الفتاوى أن الأعمال الصالحة والطاعات تكفر قد تكفر الكبائر ولو من غير توبة ... وبسط أدلة هذا الرأي ، فعنئذ تتسع دائرة تكفير الكبائر بغير التوبة، فضلا عن الصغائر.
فيتلخص من هذا أن الكبائر تكفر بما يلي:
1ـ التوبة .
2ـ الأعمال الصالحة .

وللجميع فائق الشكر.

أهلاً بك مرة أخرى أخي تأبط رأياً , وأشكرك على هذه الإضافة القيـّمة .


وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل  
قديم(ـة) 05-09-2007, 08:32 PM   #77
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
لعل في كلام شيخ الإسلام الذي أضفته آنفا يرفع بعض الخلاف الذي نظنه موجودا ، وحديث أبي هريرة (رمضان إلى رمضان ..) هناك غيره يؤيد رأيك.. فلماذا الوقوف عليه وكأنه لم يوجد غيره !!
وهو أن هناك طاعات فعلها مكفر للذنوب بغير اشتراط اجتناب الكبائر :

وهذا نص شيخ الإسلام في المجموع ج7 ص489 :
((وسؤالهم على هذا الوجه أن يقولوا الحسنات انما تكفر الصغائر فقط فأما الكبائر فلا تغفر الا بالتوبة كما قد جاء فى بعض الأحاديث ما اجتنبت الكبائر فيجاب عن هذا بوجوه :
أحدها :أن هذا الشرط جاء فى الفرائض كالصلوا الخمس والجمعة وصيام رمضان وذلك ان الله تعالى يقول ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم فالفرائض مع ترك الكبائر مقتضية لتكفير السيئات واما الأعمال الزائدة من التطوعات فلابد أن يكون لها ثواب آخر فان الله سبحانه يقول فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
الثانى: أنه قد جاء التصريح فى كثير من الأحاديث بان المغفرة قد تكون مع الكبائر كما فى قوله غفر له وان كان فر من الزحف وفى السنن أتينا رسول الله فى صاحب لنا قد أوجب فقال اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار وفى الصحيحين فى حديث أبى ذر وان زنا وان سرق
الثالث: أن قوله لأهل بدر ونحوهم اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ان حمل على الصغائر أو على المغفرة مع التوبة لم يكن فرق بينهم وبين غيرهم فكما لا يجوز حمل الحديث على الكفر لما قد علم أن الكفر لا يغفر الا بالتوبة لا يجوز حمله على مجرد الصغائر المكفرة باجتناب الكبائر
الرابع أنه قد جاء فى غير حديث أن أول ما يحاسب عليه العبد من عمله يوم القيامة الصلاة فان أكملها والا قيل أنظروا هل له من تطوع فان كان له تطوع أكملت به الفريضة ثم يصنع بسائر أعماله كذلك ومعلوم أن ذلك النقص المكمل لا يكون لترك مستحب فان ترك المستحب لا يحتاج الى جبران ولأنه حينئذ لا فرق بين ذلك المستحب المتروك والمفعول فعلم أنه يكمل نقص الفرائض من التطوعات وهذا لا ينافى من أن الله لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة مع أن هذا لو كان معارضا للأول لوجب تقديم الأول لأنه أثبت وأشهر وهذا غريب رفعه وانما المعروف أنه فى وصية أبى بكر لعمر وقد ذكره أحمد فى رسالته فى الصلاة .....))الخ


وسيأتي مزيد بيان إن شاء الله لكني استعجلت لتقديم كلام شيخ الإسلام لعله يرفع الخلاف ..وإلا رجعت ووضحت مايحتاج لتوضيح .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 05-09-2007, 08:54 PM   #78
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد الذهبي
شكر الله سعيك

أقترح أن تتفق أنت ومجموعة من المشايخ المعروفين بأن يصدروا كتاب أو موسوعة المفاهيم الشرعية الخاطئة الشائعة

وبذلك سيكون لك الأجر والثواب لأنك أنرت الطريق المظلم

بارك الله فيك يابو محمد

واقتراحك جميل , لكن صاحبك ليس شيخاً بل ما أنا إلا باحث ورجل بسيط .

وبصراحة أنت فتحت لي باب وهو أن ألخـّص آرائي وأجمع شتاتها في وريقات لأحتفظ بها وربما لأعرضها متى سنحت الفرصة على من أستطيع الوصول إليه من العلماء وطلبة العلم .


وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل  
قديم(ـة) 05-09-2007, 10:22 PM   #79
(ابن السلام
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 44
أخي قلت لك هناك فرق بين الجتهاد الذي هو اعمال الفكر والنظر في الأدلة وبين نتيجة هذا الإجتهاد التي هي الرأي أو القول الناتج عن هذا الإجتهاد فالعالم الذي عنده آلات الإجتهاد إذا اجتهد في مسألة ما فإن فعله الذي هو النظر في الأدلة لا يمكن أن يوصف بأنه خاطأ لأن فعله هذا قد أذن له به شرعا حيث أنه من أهل الإجتهاد لكن هذا لا يلزم منه أن يكون نتيجة إجتهاده موفقة فقد تكون خاطئة فلا تنسب حينئذ للشرع وقد تكون موفقة فتوصف بأنها شرعية.
واستأذن فإني سأتوقف هنا والسلام
(ابن السلام غير متصل  
قديم(ـة) 06-09-2007, 12:55 AM   #80
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
أخي أبا فهد :
أخبرتك سابقاً أن الحديث خارج موضوعنا وأن كلام ابن عباس وكلام أنس رضي الله عنهما لا يخالف الحديث لماذا ؟ لأن الحديث فيه تكفير الصغائر ، وهذا نتفق عليه ؛ ولكن مسألتنا هي هل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ؟ وهذه مسألة لا علاقة لها بحديث التكفير ، وحديث التكفير ليس فيه دليل أصلاً على هذه المسألة خصوصاً إلا إذا عسفتَ الأدلة عسفاً كما تقول لي في الرد السابق ، فأنت هنا تخلط بين مسألتين لا علاقة بينهما من أي وجه .
فنحن لم نختلف معك بدليل التكفير ؛ وإنما خلافنا هو الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة .
وأكرر السؤال عليك لكي تعرف مرادنا جيداً : هل كل من فعل صغيرة يصر عليها ؟
أعتقد أنك ستقول : لا . فعندئذ يتضح أنه لا علاقة بين الحديث وبين كلام ابن عباس فالحديث يتعلق بتكفير الصغائر وهذا نتفق عليه وأثر ابن عباس وأنس يتعلق بأن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة . وأيضاً يبدوا لي أنك تظن بأن الإصرار هو عدم التوبة وليس كذلك أخي فارجع إلى معنى الإصرار ليزول إشكالك .
وعندئذ يتضح أن مسألة ( الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ) لم يثبت فيها نصاً من النبي صلى الله عليه وسلم صريحا بها ؛ وإنما وردت بعض العموميات ، ولكن ثبت عن أنس وابن عباس ولم يخالفهما غيرهما من الصحابة أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة وهذا لا يخالف نصاً من الكتاب والسنة ؛ وإنما قد يتوافق معهما أيضاً .
فعلى هذا فمذهب جماهير العلماء على أن قول الصحابة بهذه الحالة حجة يعمل به ، وزيادة على ذلك جاء تقرير هذه المسألة في كتب العقائد كما تقدم النقل عن السفاريني ، يعني أن مسألة الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة مسألة معروفة عند علماء السلف وأن من عقيدتهم أهل السنة اعتقاد ذلك وإلا لم يكن لذكرها في بعض كتب العقائد فائدة .
وللتنبيه : يبدوا لي أنك لا تخالف جمهور العلماء بهذه المسألة الفرعية ؛ وإنما تخالفهم بأصل من أصول الاستدلال عندهم ألا وهو ( قول الصحابي ) فعلى هذا أظن أنه يصعب لنا أن نخرج بنتيجة بهذا النقاش لأن دليلنا الذي نستدل به لا تؤمن به فكيف لك أن تخرج بنتيجة ، فأقوال الصحابة عندك ليس لها قيمة كما هو واضح من كلامك ؛ بل وتظن أن اجتهادك أفضل من اجتهاد ابن عباس وأفضل من اجتهاد أنس ، ولو أن المسألة فيها قولان بين الصحابة لوسعك أن تأخذ بقول وتدع آخر على حسب اجتهادك إن كنت مجتهداً وباحثاً ، وأما والمسألة ليس فيها إلا قول واحد عند الصحابة وتظن أنك وصلت إلى الحق وخير الأمة بعد نبيها لم يبلغوا هذا الحق ! ! إنه فعلاً زمن الرويبضة .
واسمح لي إن قسوت بالكلام يا أبا فهد ، ولكن هذه الحقيقة للأسف والله أعلم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .

آخر من قام بالتعديل أبو عمر القصيمي; بتاريخ 06-09-2007 الساعة 01:14 AM.
أبو عمر القصيمي غير متصل  
قديم(ـة) 06-09-2007, 05:10 AM   #81
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
لعل في كلام شيخ الإسلام الذي أضفته آنفا يرفع بعض الخلاف الذي نظنه موجودا ، وحديث أبي هريرة (رمضان إلى رمضان ..) هناك غيره يؤيد رأيك.. فلماذا الوقوف عليه وكأنه لم يوجد غيره !!
وهو أن هناك طاعات فعلها مكفر للذنوب بغير اشتراط اجتناب الكبائر :

وهذا نص شيخ الإسلام في المجموع ج7 ص489 :
((وسؤالهم على هذا الوجه أن يقولوا الحسنات انما تكفر الصغائر فقط فأما الكبائر فلا تغفر الا بالتوبة كما قد جاء فى بعض الأحاديث ما اجتنبت الكبائر فيجاب عن هذا بوجوه :
أحدها :أن هذا الشرط جاء فى الفرائض كالصلوا الخمس والجمعة وصيام رمضان وذلك ان الله تعالى يقول ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم فالفرائض مع ترك الكبائر مقتضية لتكفير السيئات واما الأعمال الزائدة من التطوعات فلابد أن يكون لها ثواب آخر فان الله سبحانه يقول فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
الثانى: أنه قد جاء التصريح فى كثير من الأحاديث بان المغفرة قد تكون مع الكبائر كما فى قوله غفر له وان كان فر من الزحف وفى السنن أتينا رسول الله فى صاحب لنا قد أوجب فقال اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار وفى الصحيحين فى حديث أبى ذر وان زنا وان سرق
الثالث: أن قوله لأهل بدر ونحوهم اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ان حمل على الصغائر أو على المغفرة مع التوبة لم يكن فرق بينهم وبين غيرهم فكما لا يجوز حمل الحديث على الكفر لما قد علم أن الكفر لا يغفر الا بالتوبة لا يجوز حمله على مجرد الصغائر المكفرة باجتناب الكبائر
الرابع أنه قد جاء فى غير حديث أن أول ما يحاسب عليه العبد من عمله يوم القيامة الصلاة فان أكملها والا قيل أنظروا هل له من تطوع فان كان له تطوع أكملت به الفريضة ثم يصنع بسائر أعماله كذلك ومعلوم أن ذلك النقص المكمل لا يكون لترك مستحب فان ترك المستحب لا يحتاج الى جبران ولأنه حينئذ لا فرق بين ذلك المستحب المتروك والمفعول فعلم أنه يكمل نقص الفرائض من التطوعات وهذا لا ينافى من أن الله لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة مع أن هذا لو كان معارضا للأول لوجب تقديم الأول لأنه أثبت وأشهر وهذا غريب رفعه وانما المعروف أنه فى وصية أبى بكر لعمر وقد ذكره أحمد فى رسالته فى الصلاة .....))الخ

وسيأتي مزيد بيان إن شاء الله لكني استعجلت لتقديم كلام شيخ الإسلام لعله يرفع الخلاف ..وإلا رجعت ووضحت مايحتاج لتوضيح .

بارك الله فيك أخي تأبط رأياً .

وحبذا لو تعمقتَ وتحدثتَ عن صلب ما نتحدث عنه .


وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل  
قديم(ـة) 06-09-2007, 05:35 AM   #82
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها عمر55
أخي أبا فهد :
أخبرتك سابقاً أن الحديث خارج موضوعنا وأن كلام ابن عباس وكلام أنس رضي الله عنهما لا يخالف الحديث لماذا ؟ لأن الحديث فيه تكفير الصغائر ، وهذا نتفق عليه ؛ ولكن مسألتنا هي هل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ؟ وهذه مسألة لا علاقة لها بحديث التكفير ، وحديث التكفير ليس فيه دليل أصلاً على هذه المسألة خصوصاً إلا إذا عسفتَ الأدلة عسفاً كما تقول لي في الرد السابق ، فأنت هنا تخلط بين مسألتين لا علاقة بينهما من أي وجه .
فنحن لم نختلف معك بدليل التكفير ؛ وإنما خلافنا هو الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة .
وأكرر السؤال عليك لكي تعرف مرادنا جيداً : هل كل من فعل صغيرة يصر عليها ؟
أعتقد أنك ستقول : لا . فعندئذ يتضح أنه لا علاقة بين الحديث وبين كلام ابن عباس فالحديث يتعلق بتكفير الصغائر وهذا نتفق عليه وأثر ابن عباس وأنس يتعلق بأن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة . وأيضاً يبدوا لي أنك تظن بأن الإصرار هو عدم التوبة وليس كذلك أخي فارجع إلى معنى الإصرار ليزول إشكالك .
وعندئذ يتضح أن مسألة ( الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ) لم يثبت فيها نصاً من النبي صلى الله عليه وسلم صريحا بها ؛ وإنما وردت بعض العموميات ، ولكن ثبت عن أنس وابن عباس ولم يخالفهما غيرهما من الصحابة أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة وهذا لا يخالف نصاً من الكتاب والسنة ؛ وإنما قد يتوافق معهما أيضاً .
فعلى هذا فمذهب جماهير العلماء على أن قول الصحابة بهذه الحالة حجة يعمل به ، وزيادة على ذلك جاء تقرير هذه المسألة في كتب العقائد كما تقدم النقل عن السفاريني ، يعني أن مسألة الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة مسألة معروفة عند علماء السلف وأن من عقيدتهم أهل السنة اعتقاد ذلك وإلا لم يكن لذكرها في بعض كتب العقائد فائدة .
وللتنبيه : يبدوا لي أنك لا تخالف جمهور العلماء بهذه المسألة الفرعية ؛ وإنما تخالفهم بأصل من أصول الاستدلال عندهم ألا وهو ( قول الصحابي ) فعلى هذا أظن أنه يصعب لنا أن نخرج بنتيجة بهذا النقاش لأن دليلنا الذي نستدل به لا تؤمن به فكيف لك أن تخرج بنتيجة ، فأقوال الصحابة عندك ليس لها قيمة كما هو واضح من كلامك ؛ بل وتظن أن اجتهادك أفضل من اجتهاد ابن عباس وأفضل من اجتهاد أنس ، ولو أن المسألة فيها قولان بين الصحابة لوسعك أن تأخذ بقول وتدع آخر على حسب اجتهادك إن كنت مجتهداً وباحثاً ، وأما والمسألة ليس فيها إلا قول واحد عند الصحابة وتظن أنك وصلت إلى الحق وخير الأمة بعد نبيها لم يبلغوا هذا الحق ! ! إنه فعلاً زمن الرويبضة .
واسمح لي إن قسوت بالكلام يا أبا فهد ، ولكن هذه الحقيقة للأسف والله أعلم .

لا حول ولا قوة إلا بالله !!

فعلاً غريب إصرارك أخي عمر على الخلط بين مسألتين مختلفتين , بل الأغرب هو أنك صرحتَ بأنك لا تعلم هل الطاعات تكفر الذنوب مع عدم وجود توبة , ومع ذلك تجزم أن الإصرار على الصغيرة يجعلها ( بحد ذاتها ) كبيرة !!!!

يعني أنت تحكم على الشيء قبل تصوره !!

أوضح لك الأمر ( مع أني أراه واضحاً أصلاً ) :

إذا فعل المسلم صغيرة ولم يتب منها فهل صلواته الخمس والجمعة وصوم رمضان تكفر هذه الصغائر وإن لم يتب منها أم أنه يلزمه التوبة ؟؟!!

إن قلتَ إنه يلزمه التوبة , عطلتَ الأحاديث النبوية الصحيحة !!

وإن قلتَ لا يلزمه التوبة فالصغائر تـُغفر بمجرد فعل تلك الطاعات , سقط الاستدلال بما تقول رأساً .. لأن الصغيرة إذا غـُفرت بمجرد فعل الطاعات المتكررة كالصلوات الخمس , فإن هذا يعني أن فعل نفس الصغيرة مرة أخرى هو ذنب جديد , وسيـُغتفر بمجرد فعل طاعة جديدة كالصلاة مثلاً ... وهكذا .

فمثلاً :

رجل صلى الظهر , ففعل بعدها صغيرة من الصغائر .. ثم صلى العصر والمغرب , ففعل نفس الصغيرة .. ثم جاءت صلاة الجمعة من الغد ففعل بعدها نفس الصغيرة ثم صلى العصر وبقية الصلوات الخمس لمدة يومين ففعل نفس الصغيرة ( وهو في كل هذا الوقت لم يتب ) .. فهل هذه الطاعات تكفر هذه الصغائر أم لا ؟؟!

إن قلتَ إن هذه الطاعات تكفر تلك الصغيرة المتكرر فعلها دون توبة ( وهو الذي أميل إليه ) , يلزمك عدم اعتبار مقولة إن الصغيرة تصبح كبيرة مع الإصرار , لأن الصغيرة الأولى والثانية والعاشرة كلها غير موجودة أصلاً لأنها اغتـُفرت بالطاعات وبالتالي فإنه لم يبقَ إلا الصغيرة الأخيرة والتي ستـُغتفر بفضل الله بمجرد فعل طاعة جديدة .

وإن قلتَ إن هذه الطاعات لا تكفر الصغيرة المتكرر فعلها دون توبة , يلزمك أن تقول إن الصغيرة الأولى لم تـُغتفر وكذلك الثانية والثالثة والعاشرة إلى أن اجتمعت هذه الصغائر فأصبحت كبيرة !!
وهذا يتعارض مع الحديث النبوي بشكل واضح لأن هذا المفهوم يعطـّل الحديث تماماً أو يكاد !!!!!

إن الفهم الصحيح للنصوص النبوية هو ألا نجعلها تتعارض , بل ينبغي أن نبذل الوسع في الجمع بينها .

وفي مسألتنا هذه الجمع واضح وبسيط لمن تأمل وابتعد عن التقليد الأعمى والتقيـّد المذموم بأقوال غير المعصوم , وهو أن نقول إن الصغيرة تـُغتفر بفعل الطاعات حتى وإن تكررت وهذا من فضل الله علينا , لكن الإصرار على فعل الصغيرة هو بحد ذاته ذنب مستقل كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام : " ويل للمصرين ... " .


وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!




آخر من قام بالتعديل المتزن; بتاريخ 06-09-2007 الساعة 05:38 AM.
المتزن غير متصل  
قديم(ـة) 06-09-2007, 05:44 AM   #83
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
أخي المتزن : شكر الله لك.
يبدو أن كلام شيخ الإسلام غير كاف ولذلك رجعت لتوضيح بعض ماأراه مهما في هذا الموضوع.

أخي المحب :
قولك
اقتباس
:طيب , وإن لم يتب المسلم من الصغيرة فهل صلواته الخمس والجمعة وصوم رمضان تكفر هذه الصغائر وإن لم يتب منها أم أنه يلزمه التوبة ؟؟!!

أرأيت إن لم يكرر ؟ماذا يكون؟
...

أخي الكريم :إن كان قد عزب فهمك عن النصوص التي تجعل الصغائر كبائر فإني أبينها لك أنها ليست هي في الإصرار فقط ، وما الإصرار إلا واحد منها.
منها:أولا المجاهرة:
أخرج البخاري برقم (6069 ) عن أبي هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « كُلُّ أُمَّتِى مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنَ الْمَجَانَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ ، فَيَقُولَ يَا فُلاَنُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ » .
قال ابن حجرفي الفتح ج 17 ص238:
(قَالَ اِبْن بَطَّال : فِي الْجَهْر بِالْمَعْصِيَةِ اِسْتِخْفَاف بِحَقِّ اللَّه وَرَسُوله وَبِصَالِحِي الْمُؤْمِنِينَ ، وَفِيهِ ضَرْب مِنْ الْعِنَاد لَهُمْ ، وَفِي السِّتْر بِهَا السَّلَامَة مِنْ الِاسْتِخْفَاف)
ماذا يكون.
ومنها ثانيا:
من سن سنة سيئة واتبع عليها
ففي الحديث عند مسلم كتاب العلم :15( من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)ومن المعلوم أنه لايشترط أن يعرف المستنون به، الفاعل الأول باسمه وعينه، فيكون هذا أمر آخر غير المجاهرة.
ومنها ثالثا : كثرة الصغائر
لقوله عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إياكم ومحقرات الأعمال إنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه » ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم « ضرب لهن مثلا كمثل قوم نزلوا بأرض فلاة (2) فحضر صنيع القوم فجعل الرجل يجيء بالعود ، والرجل يجيء بالعويد حتى جمعوا من ذلك سوادا ، ثم أججوا نارا فأنضجت ما قذف فيها »أخرجه البيهقي في الشعب برقم290وفي المسند بنحوه من حديث سهل بسند صحيحصححه الأرناؤط.
وعن عائشة4243 - قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ( ياعائشة إياك ومحقرات الأعمال . فإن لها من الله طالبا ) أخرجه ابن ماجه برقم 4243.و في الزوائد إسناده صحيح . رجاله ثقات وصححه الألباني.
ومنها رابعا:أن يختم له بها
كماعند البخاري برقم 6128 عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن العبد ليعمل فيما يرى الناس عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار ويعمل فيما يرى الناس عمل أهل النار وهو من أهل الجنة وإنما الأعمال بخواتيمها )فالمعصية الصغيرة التي يموت عليها يبعث عليها يوم القيامة
لما روى البخاري برقم 2118 ومسلم برقم 7426 عن عائشة : قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ » . قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ . قَالَ « يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ »
وفي الترمذي برقم 4370 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « إِنَّمَا يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ »
ولخص ذلك بن كثير في التفسير: فقال : (من أكثر من شئ مات عليه ومن مات على شئ بعث عليه)
دليل أن الصغير إذا ختم له بها تكون كبيرة مافي الترمذي برقم2141 وغيره (أن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار)
ومنها خامسا : الإصراروهو محل البحث
كما في مسند أحمد برقم6698- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِى عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ « ارْحَمُوا تُرْحَمُوا وَاغْفِرُوا يَغْفِرِ اللَّهُ لَكُمْ وَيْلٌ لأَقْمَاعِ الْقَوْلِ وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ »وصححه الألباني وغيره.
لكن هنا مثار أسئلة من ثلاث جهات :
الجهة الاولى : هل معنى الإصرار شئ في الباطن أي قلبي كالعزيمة على البقاء على الذنب أو استصغاره أم هو عمل في الظاهر يظهر بالجوارح وهو تكرار الذنب.
الجهة الثانية:هل المراد بالإصرار على الذنب من جنس واحد أم المراد الغصرار على ذنوب متنوعة .
الجهو الثالثة: متى تسقط عدالة الشخص مع الصغائر؟
أترك ذلك لنرى إجابات الاخوة ونقاشاتهم حول ذلك

أخي المتزن الكريم
بعد ذكر الأحوال التي تجعل الصغيرة كبيرة أقول:
عنئذ تتسع دائرة الأحوال التي تجعل الصغائر كبائر فليس ذلك خاصا بالإصرار فقط
مع أن المجاهرة أوضح فيه من الإصرار ولم يُتطرق لها الكلام.
كما أننا علمنا ترجيح شيخ الإسلام من أربعة أوجه دائرة تكفير السيئات ولو كانت كبائر ليست محصورة بالتوبة فقط بل يكفره العمل الصالح المطلق.
فهل لاتساع هذه الدائرتين اعتبار عندك أم لا ؟ فإنها تزيل الإشكال.
أرجو ذلك .

بارك الله في الجميع.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 06-09-2007, 06:48 AM   #84
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
أخي تأبط رأياً

سألتك سؤالاً فأجبتني عليه بسؤال !!!

أعيد عليك السؤال لعلك تجيبني عليه هذه المرة :

إذا فعل المسلم صغيرة ولم يتب منها فهل صلواته الخمس والجمعة وصوم رمضان تكفر هذه الصغائر وإن لم يتب منها أم أنه يلزمه التوبة ؟؟!!

الجواب هو إما أن تقول إن التوبة تلزمه , أو لا تلزمه .. فاختر ما تراه الصواب .


أما بقية مداخلتك فأشكرك عليها , ولكنها ليست فيما نتحدث عنه .


وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)