|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-04-2008, 07:31 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
"(.. ـــالقرآنـــ ـــالكريمـــ ..)"
.
. يستحب حفظ القرآن إجماعاً . وفيه فضل عظيم ، وحفظه فرض كفاية إجماعاً ، وهو أفضل من سائر الذكر ، وفي الحديث: (( فضل كلام الله على سائر الكلام ، كفضل الله على خلقه )) صححه الترمذي ، ويجب منه ما يجب في الصلاة اتفاقاً .ويبدأ الصبيَّ وليُّه به قبل العلم ، إلا أن يعسر ، والمكلف يقدم العلم بعد القراءة الواجبة كما يقدم الكبير نفل العلم على نفل القراءة . واستحب بعضهم القراءة في المصحف ، لاشتغال حاسة البصر ، ما لم يكن عن ظهر قلب أحضر وأخشع ، وتستحب على أكمل الأحوال . والترتيل أفضل من السرعة ، مع تبيين الحروف ، وأجلّ قدراً وأقرب إلى الإجلال والتوقير ، وأشد تأثيراً في القلب ، بل قراءة آية بتدبّر وتفهّم ، خير من ختمة بغير تدبّر وتفهّم ، وأنفع للقلب ، وأدعى إلى حصول الإيمان ، وذوق حلاوة القرآن . وهكذا كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم والسلف من بعده ، حتى أنه ليردد الآية إلى الصباح ، وهذا هو أصل صلاح القلب ، ومن مكائد الشيطان تنفير عباد الله عن تدبّر القرآن ، لعلمه أن الهدى واقع عند التدبّر . . . . يُتبع من: حاشية الروض المربع [GLINT].
.. ...[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
11-04-2008, 07:36 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كاتب متميّز
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 3,183
|
وهل في هذه شكوك
جميل هذه الشرح وكلامك عين الصواب
__________________
كذب المرجف انا ماتقاعسنا وهُنّى || فـ أسال الإيام عنى بـ إسمنا الإقدام غنى ياليل الظالمين ياهوان العابثين || ياضياع في السنين قد اتى الوعد المبين بشر الناس بصبح مشرق بالبينات || وبه الفتح تجلى في بطون الظلمات بجموع وفراد يملؤ الدنيا وداد || يملك اليوم القيادهـ رغم أنف الحاقدين عدد زوار مواضيعي من تاريخ 1 / 1 / 1432
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12-04-2008, 03:16 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: جزر بريدة العالمية
المشاركات: 523
|
جزاك ربي خير
والله إننا لغافلون |
12-04-2008, 10:54 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 2,071
|
جزاك الله خير اخي
__________________
[آسـد الجـهاد ] لـنـ، نبكيكـ، فمـا زلـتـ، حيـاً فـيـ، قلـوبـنـا ... |
12-04-2008, 11:03 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: بريدة
المشاركات: 549
|
جزالك الله خير مقال عن كتاب الله يستحق القراءة ونجني منه الفائدة
شكرا لك |
12-04-2008, 11:05 AM | #6 |
كاتبة متميّزة
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: بين النبلاء .
المشاركات: 8,290
|
كــــلمات رائــــــــــــــــــــــــــــــــــــعه
الله يجـــــــــزاااااااك كــل خيــر
__________________
|
13-04-2008, 05:40 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. ومن الناس من إذا حدَرَ كان أخف عليه ، وإذا رتّل أخطأ ، ومنهم من لا يحسن الحدْر ، والناس في ذلك على ما يخف عليه ، فربما تكلف ما يشق عليه ، فيقطعه عن القراءة ، أو الإكثار منها ، ولا خلاف أن الأفضل الترتيل ، لمن تساوى في حاله الأمران . وأما السرعة مع عدم تبيين الحروف فتكره ، ويسنّ تحسين الصوت ، وفي الصحيح: (( زيّنوا القرآن بأصواتكم )) ، (( ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن )) وهو التحسين والترنّم بخشوع وحضور قلب ، وتفكّر وتفهّم ينفذ اللفظ إلى الأسماع ، والمعاني إلى القلوب . . . . يُتبع من: حاشية الروض المربع [GLINT].
.. ...[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
13-04-2008, 07:32 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. قال الإمام النووي: وإن لم يكن حسَن الصوت ، حسّنه ما استطاع ، ولا يخرج بتحسينه عن حدّ القراءة ، إلى التمطيط المُخرج له عن حدوده ، ويستحب البكاء عند القراءة ، وهي صفة العارفين ، وشعار الصالحين ، والآيات والأحاديث فيه كثيرة . وطريقه في تحصيل البكاء أن يتأمّل ما يقرؤه من التهديد ، والوعيد الشديد ، والمواثيق والعهود ، ثم يفكر في تقصيره فيها ، فإن لم يحضره حزن وبكاء فلْيبكِ على فقد ذلك ، فإنه من المصائب . .وقال: والذي يتحصّل من الأدلة أن حُسن الصوت بالقرآن مطلوب ، فإن لم يكن حسناً فليحسّنه ما استطاع ، ومن جملة تحسينه أن يراعي فيه قوانين النّغم ، فإن الصوت الحسن يزداد بذلك حُسناً ، ومن خرج عنها أثّر ذلك في حسنه ، وغير الحَسن ربما انجبر بمراعاتها ، ما لم يخرج عن شرط الأداء المعتبر عند أهل القرآن ، فإن خرج عنه لم يفِ تحسين الصوت بقبح الأداء ، فلعلّ هذا مستند من كره القراءة بالأنغام ، لأن الغالب على من راعى الأنغام أن لا يراعي الأداء . . . يُتبع من: حاشية الروض المربع [GLINT].
.. ...[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
14-04-2008, 10:33 PM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. وفي شرح الرسالة : ويتحصل من كلام الأئمة أن تحسين الصوت بمراعاة قوانين النغم ، مع المحافظة على الأداء هو محل النزاع ، فمن العلماء من رأى أن النفس تميل إلى سماع القراءة أكثر من ميلها لمن لم يترنّم ، لأن للترطيب أثراً في رقة القلب ، وإجراء الدمع ، فقال بجوازه ، بل بطلبه واستحبابه .ومن العلماء من رأى أنه خلاف ما كان عليه السلف ، وأن القارئ على هذا الوجه ربما غفل عن وجه الأداء ، فقال بعدم الأداء ، سداً للذريعة . وأما تحسين الصوت بالقرآن من غير مراعاة قوانين النغم ، فهو مطلوب بلا نزاع . .وقال الحافظ : ما كان طبيعةً وسجيةً كان محموداً ، وما كان تكلفاً وتصنعاً مذموم . وهو الذي كرهه السلف وعابوه ، ومن تأمل أحوالهم علم أنهم بريئون من التصنع ، والقراءة بالألحان المخترعة ، دون التطريب والتحسين الطبيعي ، وقد ندب إليه صلى الله عليه وسلم . . . يُتبع من: حاشية الروض المربع [GLINT].
.. ...[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
15-04-2008, 11:55 PM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. وقال ابن رشد : الواجب أن ينزه القرآن عما يؤدي إلى هيئة تنافي الخشوع ، ولا يقرأ إلا على الوجه الذي يخشع منه القلب ، ويزيد في الإيمان ، ويشوّق فيما عند الله . اهـ . .والتغني الممدوح بما تقتضيه الطبيعة ، وتسمح به القريحة ، من غير تكلف ولا تمرين وتعليم ، بل إذا خلي طبعه ، واسترسلت طبيعته بفضل تزيين وتحسين . كما قال أبو موسى: لحبرته لك تحبيراً . فإن من هاجه الطرب والحب والشوق ، لا يملك من نفسه دفع التحزين والتطريب في القراءة ، والنفوس تقبله وتستحيله . وقال شيخ الإسلام وابن القيم وغيرهم في تزيين الصوت بالقرآن : هو التحسين والترنّم بخشوع وحضور قلب ، لا صرف الهمة إلى ما حجب به أكثر الناس بالوسوسة في خروج الحروف ، وترقيقها وتفخيمها وإمالتها والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط ، وشغله بالوصل والفصل ، والإضجاع والإرجاع والتطريب ، وغير ذلك مما هو مفضٍ إلى تغيير كتاب الله ، والتلاعب به ، حائل للقلوب ، قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه . ومن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإقراره أهل كل لسان على قراءتهم ، تبين له أن التنطّع بالوسوسة في إخراج الحروف ليس من سنته . . . يُتبع من: حاشية الروض المربع [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
16-04-2008, 03:33 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. وقال ابن قتيبة : وقد كان الناس يقرؤون القرآن بلغاتهم ، ثم خلف من بعدهم قوم من أهل الأمصار وأبناء الأعاجم فهفوا وضلوا وأضلوا ، وأما ما اقتضته طبيعة القارئ من غير تكلف فهو الذي كان السلف يفعلونه ، وهو التغني الممدوح . .ولابن ماجه عن جابر مرفوعاً: (( إن من أحسن الناس صوتاً الذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله )) ، ولأبي داود عن جابر: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي ، فقال: (( اقرؤا فكل حسن ، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح ، يتعجلونه ولا يتأجلونه )) أي: يبالغون في عمل القراءة ، كمال المبالغة للرياء والمباهاة ، والشهرة والتأكل ، ويذهب الخشوع . قال الذهبي: القراءة المجودة فيهم تنطّع وتحرير زائد ، يؤدي إلى أن المجوّد القارئ يبقى مصروف الهمة إلى مراعاة الحروف ، والتنطّع في تجويدها ، بحيث يشغله ذلك عن تدبّر كتاب الله ، ويصرفه عن الخشوع في التلاوة ، حتى ذكر أنهم ينظرون إلى حفاظ كتاب الله بعين المقت . . . يُتبع من: حاشية الروض المربع [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
17-04-2008, 03:37 PM | #12 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 315
|
إقتباس:
(( فضل كلام الله على سائر الكلام ، كفضل الله على خلقه )) وهل في هذه شكوك يارفيق درب المبدعين هذا حـــــــــــــــديــــــــــــــــــــــث |
17-04-2008, 04:34 PM | #13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. قال الشيخ: وأهل القرآن هم العالمون به ، العاملون بما فيه ، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب ، والثواب ورفع الدرجات والأقدار على قدر معاملة القلوب ، وما يحصل عند تلاوته وذكر الله من وجل القلب ، ودمع العين ، واقشعرار الجسم ، هو أفضل ذلك ، وإذا قرأ لله فإنه يثاب على ذلك ، ولو قصد بقراءته أن لا ينساه لحديث: (( استذكروا القرآن )). .والقرآن لا يؤذي ولا يؤذى به ، فلا يرفع به صوته يغلط المصلين ، أو يؤذي نائماً ونحوه ، وليس لأحد أن يجهر بالقرآن بحيث يؤذي غيره . قال النووي: جاء أحاديث صحيحة تقتضي استحباب رفع الصوت بالقراءة ، وأحاديث في الإسرار . وقال العلماء : طريق الجمع أن الإخفاء أبعد من الرياء ، فهو أفضل ممن يخاف الرياء ، وكذا من يتأذى بجهره ، فإن لم يخف الرياء ولا التأذي ، فالجهر أفضل ؛ لأن العمل فيه أكثر ، ولأن فائدته تتعدى إلى السامعين ، ولأنه يوقظ قلب القارئ ، ويجمع همه إلى الفكر ، ويصرف سمعه إليه ، ويطرد النوم ، ويزيد في النشاط . قال الشيخ: يستحب استماع القرآن ، واستحب قراءة الإدارة أكثر العلماء ، وأما قراءة واحد والباقون يستمعون فمستحب ، لا كراهية فيه بلا نزاع ، وهي التي كان الصحابة يفعلونها . وقال النووي: يسن طلب القراءة من حسن الصوت ، والإصغاء إليها بالاتفاق . اهـ . ويكره التحدث عنده بما لا فائدة فيه . . . يُتبع من: حاشية الروض المربع [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
20-04-2008, 07:16 PM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. وينبغي الختم كل أسبوع مرة ، لقوله صلى الله عليه وسلم لابن عمرو: (( اقرأ القرآن كل أسبوع لا تزد عليه )) متفق عليه . ولا بأس به كل ثلاث ، لحديث ابن عمرو أيضاً عند أبو داود وغيره ، وفيما دونها أحياناً كأوتار عشر رمضان الأخير ، رجاء ليلة القدر . وروي عن مجموعة من السلف الختم في كل ليلة ، وكره تأخيره فوق الأربعين ، لإفضائه إلى نسيانه والتهاون به ، ويقدر بالنشاط وعدم المشقة ، ولا يحد بحد ، صححه غير واحد . ويحرم تأخيره إن خاف نسيانه ؛ للوعيد عليه ، ولأحمد وغيره عن أوس: سألت أصحاب محمد : كيف تحزّبون القرآن ؟ قالوا : ثلاث وخمس وسبع وتسع ، وإحدى عشرة ، وثلاث عشرة ، وحزب المفصل واحد . .قال الشيخ: وتحزيبهم بالسور معلوم بالتواتر ، وأستحسنه على التحزيبات المحدثة بالأجزاء ، ويختم في الشتاء أول الليل ، وفي الصيف أول النهار ، ويجمع أهله لينالهم من بركته . وكان أنس يجمع أهله ، وإن قرأ وحده ففي الصلاة أفضل ، واستحب السلف حضور الختم ، وقالوا : يستحب الدعاء عنده ، وفيه آثار كثيرة ، ويلحّ في الدعاء ، ويدعو بالمهمات . . . الموضوع القادم بإذن الله من: كتاب حفظ القرآن .. للشيخ محمد الدويش [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
الإشارات المرجعية |
|
|