|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#15 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: ببيتنا هنا
المشاركات: 1,357
|
كلام جميل نفع الله بك
وجزاك الله خيرا
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. حفظ القرآن هو الأصل في تلقيه : .لقد وصف الله سبحانه وتعالى هذا القرآن بقوله: (( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم )) ، وقال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم كما في الحديث القدسي: (( إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك ، وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء ، تقرأه نائماً ويقظان )) . قال النووي : فمعناه: محفوظ في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب بل يبقى على مر الزمان . ومن لطائف الاستدلال في ذلك ما استدل به أبو الفضل الرازي ، فقال: ومنها أن الله عز وجل لم ينزله جملة كغيره من الكتب ، بل نجوماً متفرقة مرتلة ما بين الآية والآيتين والآيات والسورة والقصة ، في مدةٍ زادت على عشرين سنة ؛ إلا ليتلقوه حفظاً ، ويستوي في تلقفه في هذه الصورة الكليل والفطن ، والبليد والذكي ، والفارغ والمشغول ، والأمي وغير الأمي ، فيكون لمن بعدهم فيهم أسوة في نقل كتاب الله حفظاً ولفظاً ، قرناً بعد قرن وخلفاً بعد سلف . والقرآن الكريم دستور الأمة ، فإليه الحكم والتحاكم ، ومنه الاستمداد والتشريع ، وما من صغيرة أو كبيرة إلا ونبّأها في هذا الكتاب العزيز ، قال تعالى: (( وما كان ربك نسياً )) . وهو مع ذلك الضياء الذي تحمله الأمة لسائر الناس لتؤدي رسالتها ، خير أمة أخرجت للناس ، شهيدة عليهم في الدنيا والآخرة ، فلا يصير المرء مسلماً إلا بالإيقان أنه من عند الله تعالى ، والاستسلام له . . . يُتبع من: كتاب حفظ القرآن .. للشيخ محمد الدويش [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
![]() |
![]() |
#17 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. التأسّي بالنبي صلى الله عليه وسلم : .لقد جعل الله تبارك وتعالى للأمة في محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، قال تعالى: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً )) . ويتعبد المسلم لربه تبارك وتعالى في البحث والتعرف على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى ما كان يفعل في أموره وأحواله ، ومن ثم التأسي بها واتباعها . وحفظ كتاب الله تعالى فيه من التأسي به صلى الله عليه وسلم ؛ إذ كان صلى الله عليه وسلم يحفظه ويديم تلاوته ومعارضة جبريل به . وقد نبّه على هذا المعنى أبو الفضل الرازي المقرئ ، فقال: فمنها ما لزم الأمة من الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في جلي أمر الشرع وخفيه ، قولاً وفعلاً ، على الوجوب أو الندب إلى أن يقوم دليل على أنه كان عليه السلام مخصوصاً به من قوله وفعله ، فلما وجدنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حافظاً بجميع ما نزل عليه من القرآن ، ومأموراً بقراءته . حتى أنه صلى الله عليه وسلم من شدة تمسّكه بحفظه كان يعرض على جبريل عليه السلام في كل سنة مرة واحدة ، وفي السنة التي قبض فيها عرض عليه مرتين ، وكان يعرض على أصحابه ويعرضون عليه ، ويعجّل به ليستكثر منه ؛ لئلا ينسى ولحرصه عليه ، فنُهي عنه بقوله تعالى: (( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه )) ، وبقوله عز وجل: (( لا تحرك به لسانك لتعجل به )) وأُمر بالترتيل ، وأُمِن مما كان يصده عن ذلك وهو خشية النسيان والتفلّت منه بقوله وتعالى: (( سنقرئك فلا تنسى )) ، علمنا أن الأمة لزم حفظه مع الإمكان وجوباً ، إلا عن عذر بيّن ، وإلا فقد كان لهم في رسول الله أسوة حسنة استحباباً وندباً . . . يُتبع من: كتاب حفظ القرآن .. للشيخ محمد الدويش . ... .....
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
![]() |
![]() |
#18 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. حفظ القرآن من خصائص هذه الأمة المحمدية : .قال ابن الجزري رحمه الله :" ثم إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على خط المصاحف والكتب ، وهذه أشرف خاصية من الله تعالى لهذه الأمة ". وقال أيضا :" فأخبر تعالى أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء ، بل يقرأه بكل حال كما جاء في صفة أمته : ( أناجيلهم في صدورهم ) وذلك بخلاف أهل الكتاب الذين لا يحفظونه إلا في الكتب ، ولا يقرؤونه كله إلا نظرا ، لا عن ظهر قلب . ولما خص الله تعالى بحفظه من شاء من أهله ، أقام له أئمة ثقاة تجردوا لتصحيحه ، وبذلوا أنفسهم في إتقانه ، وتلقوه من النبي صلى الله عليه وسلم حرفا حرفا ، لم يهملوا منه حركة ولا سكونا ، ولا إثباتا ولا حذفا ، ولا دخل عليهم في شيء منه شك ولا وهم ". ولا يزال حفظ القرآن شعارا لهذه الأمة ، وشوكة في حلوق أعدائها . تقول المستشرقة لورا فاغليري :" إننا اليوم نجد على الرغم من انحسار موجة الإيمان آلافا من الناس القادرين على ترديده عن ظهر قلب ، وفي مصر وحدها عدد كبير من الحفاظ أكثر من عدد القادرين على تلاوة الأناجيل عن ظهر قلب في أوروبا كلها ". ويعترف أحد من حرموا نور القرآن بهذه الميزة والخاصية ، إذ يقول جيمس منشيز :" لعل القرآن هو أكثر الكتب التي تقرأ في العالم وهو بكل تأكيد أيسرها حفظا ". . . يُتبع من: كتاب حفظ القرآن .. للشيخ محمد الدويش [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
![]() |
![]() |
#19 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. حفظ القرآن ميسر للناس كلهم : .يأمل كثير من الناس أن يحقق قدرا من العلم ومستوى من التحصيل ، لكن ربما تقف قدراته العقلية عائقا دون ذلك ، أما حفظ القرآن الكريم فله شأن آخر ، فكم رأينا من محدودي الإدراك وضعاف الحفظ استطاعوا حفظ القرآن الكريم ، ولذا عدّ النويري ذلك من إعجاز القرآن ، فقال :" والقرآن قد يسر الله تعالى حفظه على الغلمان في المدة القريبة والنسوان ، وقد رأينا من حفظه على كبر سنه ، وهذا من معجزاته ". وقال القرطبي حول قوله تعالى (( ولقد يسرنا القرآن للذكر )) :" أي سهّلناه للحفظ وأعنا عليه من أراد حفظه ، فهل من طالب لحفظه فيعان عليه ؟ ". وعدّه بعض أهل العلم وجها من وجوه إعجاز القرآن كما قال الماوردي :" الوجه السادس عشر من إعجازه: تيسيره على جميع الألسنة ، حتى حفظه الأعجمي الأبكم ، ودار به لسان القبطي الألكن ، ولا يحفظ غيره من الكتب كحفظه ، ولا تجري به ألسنة البكم كجريها به ، وما ذلك إلا بخصائص إلهية ، فضله بها على سائر كتبه ". قال الرافعي :" إنا لنعرف صبيان المكاتب ـ وقد كنا معهم ـ وما يسهل عليه القرآن وإظهاره ، ولا يمكن في أنفسهم حتى يثبتوه إلا نظمه واتساق هذا النظم ، ولو هم أخذوا في غيره من فنون المعارف أو مختار الكلام أو نحوه مما يراودون على حفظه ، أي ذلك كان لأعياهم وبلغ منهم إلى حد الانقطاع والتخاذل حتى لا يجمعوا منه قدرا في حجم القرآن إن جمعوه إلا وقد استنفدوا من العمر أضعاف ما يقطعونه في حفظ القرآن ، على أنهم يبلغون هذا بالعفو والأناة ولا يبلغون مثله من ذلك إلا بالعنت والجهد ". " أرأيتم ذلك الصبي يرسله والده إلى الكتاب ، لا يعرف للحروف شكلا ، ولا يملك من اللسان العربي إلا كلمات محدودة ، يقضي بها الحاجات اليومية لمن هم في مثل سنه ، ولا يدرك من المعاني ما وراءها ، يرسله والده إلى الكتاب فيقرأ القرآن ، ثم ما يلبث إلا زمنا يسيرا ، فإذا به قد حفظ القرآن كله ، وأجاد تلاوته ". " وتلكم مدارس تحفيظ القرآن في العالم العربي ، نشأت منذ نزول القرآن وما زالت ، يلتحق بها في كل بلد الآلاف يتلون القرآن ، ويحفظون منه ما شاء الله ، أرأيتم لو كان في حفظه مشقة ، هل سيلتحق بها أحد أو يلحق ابنه ؟ ". " أما المتعتع فيه فإنه لا يشكو صعوبة القرآن ، وإنما يشكو تقصيره هو ، فإذا ما أجاد سورا منه ، انطلق لسانه في السور كلها ". وهذا كله مما يقوي العزيمة ويعلي الهمة للحفظ ، ويجعل المرء يتجاوز مخاوف الفشل وعدم بلوغ الغاية . . . يُتبع من: كتاب حفظ القرآن .. للشيخ محمد الدويش [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
![]() |
![]() |
#20 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. حملة القرآن هم أهل الله : .إن من تمام إكرام الله تبارك وتعالى لحملة كتابه أن جعلهم من أهله وخاصّته ، وهو وصف وشرف يهون دونه أي شرف يسعى إليه الناس في الدنيا ؛ إذ يصبح العبد الفقير الضعيف من أهل الله وخاصته . وأهله وخاصته هم أولى الخلق بالرحمة والعفو والمحبة والقرب والزلفى منه تبارك وتعالى . عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن لله أهلين من الناس )) ، قالوا: يا رسول الله ، من هم ؟ قال: (( هم أهل القرآن ، أهل الله وخاصته )) . فلينتسب كل إنسان لما يحلو له : أهل الدنيا ، أهل الثراء ، أهل الفن ، أهل الرياضة ... ولتجد القواميس بكل وصف وثناء ، فهل تأتي بأكمل مما وصف به حملة كتاب الله: ( أهل الله وخاصته ) . . . يُتبع من: كتاب حفظ القرآن .. للشيخ محمد الدويش [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
![]() |
![]() |
#21 |
إخـــــبـــــــاري
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: حــالــيــاً فــوق الــتــرآآب...!!
المشاركات: 2,934
|
جزاك الله خير ..
تحيااتي |
![]() |
![]() |
#22 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: في أرض الله الواسعه ...
المشاركات: 237
|
السلام عليكم :.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ منتديات هيار الإسلامية :.\\\ لاتفوووووووووووووتكم |
![]() |
![]() |
#23 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. حفظ القرآن وتعلمه خير من متاع الدنيا : .حين يفرح الناس بالدينار والدرهم ، ويحوزونها إلى رحالهم فإن حافظ القرآن وقارئه يظفر بخير من ذلك وأبقى . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان ؟ )) ، قلنا : نعم ، قال: (( فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان )). وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفّة فقال: (( أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم ؟ )) ، فقلنا : يا رسول الله ، نحب ذلك ، قال: (( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ، وأربع خير له من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل )). ولن تفهم هذا النص حق الفهم إلا حين تدرك أن الإبل كانت آن ذاك أنفس المال وأغناه . فما بالك أخي الشاب بمن يتعلم ويحفظ القرآن كله ، ويقرأه مرارا ، ويحك قلبه بمواعظه ؟ أرأيت أنك أحسنت الاختيار وأصبت الطريق وسلكت الجادة حين ثنيت ركبتك في المسجد تحفظ كتاب الله وتتعلمه ، وما أنت عليه لا يقارن بحال بما عليه أترابك من الانصراف للهو أو الدنيا ، فالزم غرزك ، أو بادر للميدان إن كنت لمّا تسلكه بعد . . . يُتبع من: كتاب حفظ القرآن .. للشيخ محمد الدويش [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
![]() |
![]() |
#24 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 227
|
جزاك الله خير
|
![]() |
![]() |
#25 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: في أرض الله الواسعه ...
المشاركات: 237
|
كلمات رائعة ؟؟,,
وجميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة ,,, |
![]() |
![]() |
#26 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمامة : .الصلاة عمود الدين وثاني أركان الإسلام ، وأول ما يحاسب العبد يوم القيامة من عمله ، وليس شيء من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ... إلخ فضائلها ومكانتها ، ولهذا رأى الصحابة أن تقديم النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه في الصلاة رضا لدينهم ، فرضوه لدنياهم . فمن الذي يقدّم فيها لأن يؤم الناس ؟ إنه حامل القرآن ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم ، وأحقهم بالإمامة أقرأهم )). وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة ، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ، ولا يؤمنّ الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه )). . . يُتبع من: كتاب حفظ القرآن .. للشيخ محمد الدويش [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
![]() |
![]() |
#27 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 354
|
مشكووووووووووور..
|
![]() |
![]() |
#28 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: القصيم ـ بريدهـ
المشاركات: 228
|
.
. حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمارة : .وكما أن حامل القرآن أولى الناس بالإمامة ، فهو أولاهم بالإمارة والولاية ، فعن نافع بن عبد الحارث أنه لقي عمر رضي الله عنه بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال : من استعملت على أهل الوادي ؟ فقال : ابن أبزي ، قال : ومن ابن أبزي ؟ قال : مولى من موالينا ، قال : فاستخلفت عليهم مولى ؟ قال : إنه قارئ لكتاب الله عز وجل ، وإنه عالم بالفرائض ، قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : (( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين )) . لقد كان إدراك الرعيل الأول لمنزلة حامل القرآن دافعا لهم أن يتجاوزوا المعاني الضيقة التي تكبل النسل فتحوْل دون بلوغ من يحمل الصفات الخيرة منزلته التي يستحقها .وأنت حين تسعى لحفظ كتاب الله تبارك وتعالى فليس الذي يدفعك لذلك الحرص على الإمارة والولاية ، أو أن تقدم إماما للناس إنما تشعر أن تقديم الشرع لحامل القرآن دليل على فضله ومنزلته ، فأنت حينها تقصد هذا الفضل والمنزلة لا ما ينتج عنه من الإمارة أو الولاية ونحوها . . . يتبع من: كتاب مفاتح تدبر القرآن .. للشيخ خالد اللاحم [GLINT].
... .....[/GLINT]
__________________
:::::::::::::::::::::::::::::: ،،، ،، ، (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) ، ،، ،،، ::::::::::::::::::::::::::::::
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|